غزة: جودة البيئة تنظم ورشة حول المكافحة البيولوجية للبعوض
نشر بتاريخ: 30/04/2012 ( آخر تحديث: 30/04/2012 الساعة: 12:42 )
غزة- معا - عقدت الإدارة العامة للمشاريع بسلطة جودة البيئة اجتماعا لتقييم احتياجات بلديات قطاع غزة من المادة البيولوجية اللازمة لمكافحة حشرة البعوض والتي تعد أحد أفضل البدائل المتاحة في السوق العالمية عوضا عن المواد المضرة بالبيئة والتي تعمل علي تلوثها.
جدير ذكره أن موسم تكاثر البعوض يبدأ من بداية شهر ابريل وحتي نهاية شهر أكتوبر من كل عام، حيث حضره ممثلين عن البلديات المعنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين وممثل عن مؤسسة الأيدي المسلمة الدولية وهي الجهة المانحة والممولة لهذا المشروع.
بدوره أكد مدير عام الإدارة منذر سالم على ضرورة الاهتمام بهذا المشروع كونه من أهم المشاريع الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر والذي ترد بسببه شكاوى من المواطنين كل عام من حشرة البعوض التي تضر بصحة الإنسان وتزعج حياتهم وتنغص معيشتهم وأشار إلى نجاح المشروع في العام الماضي في الحد من الحشرة في جميع مناطق القطاع وهو الشيء الذي لاحظه الجميع.
كما أشار إلى أن التوجه العام في السلطة هو نحو دعم المنتج الفلسطيني ولكن ليس على حساب الكفاءة المطلوبة من هذا المشروع.
بدوره بين منسق المشروع م.طارق التركماني خلال المقارنة بين المادة الحيوية محلية الصنع والمستوردة أن المادة محلية الصنع قد قطعت شوطا كبيرا في الوصول إلى النتيجة المرجوة منها، مع الحاجة لبعض التطوير.
كما أكد مدير الإدارة العامة لحماية البيئة م.سائد القيشاوي أن مادة الــ بي تي آي الحيوية حساسة، وتحتاج لعناية و دراية خاصة في عملية التعامل معها منذ بداية التخزين وحتى عملية الرش و أوضح أن السلطة ستعمل على توزيع الكميات المستلمة من المادة حسب حاجة كل بلدية.
جدير ذكره أن موسم تكاثر البعوض يبدأ من بداية شهر ابريل وحتي نهاية شهر أكتوبر من كل عام، حيث حضره ممثلين عن البلديات المعنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين وممثل عن مؤسسة الأيدي المسلمة الدولية وهي الجهة المانحة والممولة لهذا المشروع.
بدوره أكد مدير عام الإدارة منذر سالم على ضرورة الاهتمام بهذا المشروع كونه من أهم المشاريع الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر والذي ترد بسببه شكاوى من المواطنين كل عام من حشرة البعوض التي تضر بصحة الإنسان وتزعج حياتهم وتنغص معيشتهم وأشار إلى نجاح المشروع في العام الماضي في الحد من الحشرة في جميع مناطق القطاع وهو الشيء الذي لاحظه الجميع.
كما أشار إلى أن التوجه العام في السلطة هو نحو دعم المنتج الفلسطيني ولكن ليس على حساب الكفاءة المطلوبة من هذا المشروع.
بدوره بين منسق المشروع م.طارق التركماني خلال المقارنة بين المادة الحيوية محلية الصنع والمستوردة أن المادة محلية الصنع قد قطعت شوطا كبيرا في الوصول إلى النتيجة المرجوة منها، مع الحاجة لبعض التطوير.
كما أكد مدير الإدارة العامة لحماية البيئة م.سائد القيشاوي أن مادة الــ بي تي آي الحيوية حساسة، وتحتاج لعناية و دراية خاصة في عملية التعامل معها منذ بداية التخزين وحتى عملية الرش و أوضح أن السلطة ستعمل على توزيع الكميات المستلمة من المادة حسب حاجة كل بلدية.