|
استغلت منصبها للانتقام من حبيبها السابق!
نشر بتاريخ: 30/04/2012 ( آخر تحديث: 30/04/2012 الساعة: 13:08 )
القدس- معا- تواجه الطبيبة البولونية آنا ماتسكوفياك عقوبة الحبس لمدة أقصاها ثلاث سنوات، بتهمة استغلال منصبها للانتقام من حبيبها السابق الذي زارها كمريض للعلاج في عيادتها الخاصة.
جاءت الضحية بنفسها وعن كامل وعي إلى يدي "سفاحها" في قضية قلبت أدوار الضحية والجاني رأسا على عقب. إذ إن ماريك ألشيفسكي (45 عاما) هو الحبيب الذي هجر حبيبته الطبيبة أنا ماتسكوفياك (34 عاما) لأحضان امرأة أخرى، وبعد أيام قضتها آنا المهجورة تلوم وتتحسر، أحس ماريك بألم في أسنانه وبكل سذاجة لم يجد خبيراً أفضل من ماتسكوفياك لثقته الكاملة باحترافيتها، إلا أن الأيام التي ولت على فراقهم كانت قليلة ومشاعر الغضب ما تزال متأججة في فؤاد آنا التي حاولت ضبطها سدى على حد قولها، فعندما جلس المريض في كرسيه خطرت في بالها فكرة الانتقام الكبير مستعينة بخبراتها الطبية، وخاصة أنه جاء بقدميه إليها وأعفاها من مهمة التخطيط والتدبير، فأعطت الحبيب الخائن جرعة عالية من المخدر أفقدته الوعي وبدأت تقتلع أسنانه واحدا تلو الآخر! وبعد استئصال الأسنان جميعها ربطت فكي ماريك برباط محكم يمنعه من فتح فمه لفترة من الزمن، مبررة له أن وضع أسنانه متفاقم وهو بحاجة لجهود مختص أسنان آخر، وأضافت له بأنه لن يشعر بوجود أسنانه لفترة من الزمن بسبب تأثير المخدر. حتى وصل ماريك إلى منزله وأزال الأربطة حينها ليقف أمام المرآة في ذهول تام، مصابا بأكبر صدمة في حياته وهو يتأمل اللثة المتورمة بعد عملية استئصال تامة لأسنانه خضع لها على يد محبوبته الثائرة دون أن يعلم، ليبدو وكأنه فك رضيع أو عجوز في الثمانين! تلى ذلك تصريح ماريك أن محبوبته الجديدة هجرته لعدم تخيلها أن تقضي حياتها مع رجل دون أسنان، إضافة إلى أن عملية زراعة أسنان جدد قد تكلفه ثروة كاملة والمرور بالكثير الكثير من الآلام السنية لا ترغب في تقاسم أعبائها معه، في حال أنه لم يقنع باستخدام فك صناعي أرخص تكلفة. وتبع تصريحاته برفع دعوة قضائية على أمل أن يحصل على تعويض مالي قد يسمح باسترداد ولو بعض أسنانه، إلا أن الطبيبة آنا قد تختار سنوات السجن بدلا عن التعويض وصولا لتحقيق مرادها لتخفيف غلها بعملية الانتقام تلك. (أنباء موسكو) |