أطباء العالم- فرنسا تنظم لقاء حول "القلق النفسي" في نابلس
نشر بتاريخ: 23/12/2006 ( آخر تحديث: 23/12/2006 الساعة: 12:06 )
نابلس - معا - ضمن الأنشطة المستمرة التي تقوم بها منظمة أطباء العالم- فرنسا في مجال الصحة النفسية بمحافظة نابلس، فقد قام فريق الصحة النفسية بعقد لقاء في جمعية بيسان الشبابية بمخيم بلاطة تحت عنوان "القلق النفسي".
ويأتي ذلك من خلال برنامج المقهى الأدبي الذي تقوم به المنظمة في كل من مدينة نابلس ومخيم بلاطة ، وهو موجه لفئات المجتمع كافة وخاصة الرجال في المجتمع الفلسطيني حيث يهدف البرنامج إلى فسح المجال للمشاركين للحديث عن خبراتهم وتبادل التجارب مع الآخرين.
وقد تركز اللقاء - الذي حضره العشرات من المشاركين على أن القلق يكون عندما لا يشعر الإنسان بالراحة ويفقد الاستمتاع بحياته، نتيجة التوتر العصبي الزائد مما يعكس آثارا سلبية على الفرد كعدم القدرة على النوم، الإرهاق، صداع بالرأس، فقدان التركيز، والتعامل مع الآخرين بعصبية.
وتنوعت مداخلات المشاركين بين أن السبب وراء شعور الإنسان بالقلق هو نتيجة الخوف من المستقبل، وبكيفية التفكير بالمشاكل التي يواجهها. فالقلق مطلوب إلى حد ما، مثل الطالب الذي يقلق للامتحان إلى مستوى معقول يجعله يبذل الجهد والتركيز لاجتياز قلقه بالامتحان فيكون قلقه ايجابيا، بينما الطالب الآخر الذي يقلق للامتحان ولا يبذل جهدا للدر اسه من اجل تجاوز قلق امتحانه فان قلقه يكون سلبيا وبالتالي يؤدي إلى فشله.
وأكد المشاركون أن ممارسات الاحتلال خلقت قلقا عاما لدى المواطنين في الخوف على أبنائهم وعملهم وبيوتهم خاصة أن تلك الممارسات مستمرة منذ عقود مضت.
وانتهى اللقاء بعرض بعض التجارب الناجحة من المشاركين بالتغلب على القلق مثل: أن يقوم الإنسان بممارسة هواياته كالرياضة والجري، استخدام طرق الاسترخاء، الاستفادة من تجارب الشخص السابقة بالتغلب على المشكلات، النظر للجانب الايجابي في حل المشكلات، واستشارة ذوي الاختصاص من مرشدين نفسيين.
ومن الجدير بالذكر أن فكرة المقهى الأدبي تقوم على المساعدة الذاتية والتبادلية بين المشاركين الذين يختارون عناوين اللقاء على قاعدة أن الخبرات مكتسبة ويمكن أن نتبادلها، ونتعلم من الآخرين خاصة في مجال الحلول البديلة للتخفيف من آثار ضغوطات حياتنا اليومية.
ويأتي ذلك من خلال برنامج المقهى الأدبي الذي تقوم به المنظمة في كل من مدينة نابلس ومخيم بلاطة ، وهو موجه لفئات المجتمع كافة وخاصة الرجال في المجتمع الفلسطيني حيث يهدف البرنامج إلى فسح المجال للمشاركين للحديث عن خبراتهم وتبادل التجارب مع الآخرين.
وقد تركز اللقاء - الذي حضره العشرات من المشاركين على أن القلق يكون عندما لا يشعر الإنسان بالراحة ويفقد الاستمتاع بحياته، نتيجة التوتر العصبي الزائد مما يعكس آثارا سلبية على الفرد كعدم القدرة على النوم، الإرهاق، صداع بالرأس، فقدان التركيز، والتعامل مع الآخرين بعصبية.
وتنوعت مداخلات المشاركين بين أن السبب وراء شعور الإنسان بالقلق هو نتيجة الخوف من المستقبل، وبكيفية التفكير بالمشاكل التي يواجهها. فالقلق مطلوب إلى حد ما، مثل الطالب الذي يقلق للامتحان إلى مستوى معقول يجعله يبذل الجهد والتركيز لاجتياز قلقه بالامتحان فيكون قلقه ايجابيا، بينما الطالب الآخر الذي يقلق للامتحان ولا يبذل جهدا للدر اسه من اجل تجاوز قلق امتحانه فان قلقه يكون سلبيا وبالتالي يؤدي إلى فشله.
وأكد المشاركون أن ممارسات الاحتلال خلقت قلقا عاما لدى المواطنين في الخوف على أبنائهم وعملهم وبيوتهم خاصة أن تلك الممارسات مستمرة منذ عقود مضت.
وانتهى اللقاء بعرض بعض التجارب الناجحة من المشاركين بالتغلب على القلق مثل: أن يقوم الإنسان بممارسة هواياته كالرياضة والجري، استخدام طرق الاسترخاء، الاستفادة من تجارب الشخص السابقة بالتغلب على المشكلات، النظر للجانب الايجابي في حل المشكلات، واستشارة ذوي الاختصاص من مرشدين نفسيين.
ومن الجدير بالذكر أن فكرة المقهى الأدبي تقوم على المساعدة الذاتية والتبادلية بين المشاركين الذين يختارون عناوين اللقاء على قاعدة أن الخبرات مكتسبة ويمكن أن نتبادلها، ونتعلم من الآخرين خاصة في مجال الحلول البديلة للتخفيف من آثار ضغوطات حياتنا اليومية.