|
دورة للدفاع المدني حول كيفية التعامل مع الطائرات العمودية
نشر بتاريخ: 01/05/2012 ( آخر تحديث: 01/05/2012 الساعة: 15:03 )
رام الله -معا- إختتمت المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون مع الشرطة الجوية ورشة عمل لعدد من ضباط وضباط صف الدفاع المدني بعنوان "كيفية التعامل مع الطائرات العمودية" قام بتقديمها عدد من ضباط ال شرطة الجوية وتمت في مبنى التدريب بوزارة الداخلية في مدينة رام الله .
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن حفل تخريج وإختتام الدورة تم بحضور كل من مدير عام الدفاع المدني اللواء أحمد رزق "أبو ربيع" ونائب قائد قوات الأمن الوطني العميد يوسف العبد ومدير الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني العقيد طيار عطا أبو الرب ومدير الشرطة الجوية المقدم طيران محمد تيسير عبد الله. وتخلل هذه الورشة القاء محاضرات تتضمن كيفية التنسيق بين الشرطة الجوية والدفاع المدني في تأمين السلامة للطائرات اثناء الاقلاع والهبوط وتقديم شرح عن نظام الإطفاء الداخلي للطائرة وكيفة التعامل في حال حدوثه، والحديث حول عمل المعدات الأرضية ومواقعها في المهبط ، وشرح أجزاء المهبط ومكوناته ، وشرح لعمل المارشال والاشارات المستخدمة في هبوط واقلاع الطائرات . وإستكمالاً للورشة تم التطرق حول التنسيق لتحديد مواقع هبوط وإقلاع الطائرات العمودية وإطلاع الدفاع المدني على الأماكن المعتمدة لهبوط الطائرات العمودية في المحافظات ، فقد تم تحديد هذه المواقع تفيد في حالات الكوارث، ولتكون مؤهلة لاستقبال وهبوط أي طائرة عمودية . ومن جهته أشاد اللواء رزق بدور الشرطة الجوية متحدثاً عن ماينقص من العلم والمعرفة والعمل على ترجمة المعرفة لقوة بزيادة العملم دائماً ، فهذه المبادرة التي تقدمت بها الشرطة الجوية بمباركة قيادة المن الوطني لتمثل إصرار كل منا لتحمل مسؤولياته ، فقد بدأت الشرطة الجوية بدراسة خطط الطوارئ حتى تساهم في بناء الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث فكانت تبحث عن العنوان لتتوجه لدفاع المدني فجاهزية الدفاع المدني لألا تقع الحوادث بالطيران فلا بد أن نتعرف على هذا العلم الجديد والتركيز على الجهد الوطني لمواجهة الكوارث ونحن بحاجة للجو والمروحيات سواء للنقل أو الإخلاء أو تعزيز ونقل المساعدات للمحتاجين سواء بالطائرات الفلسطينية أو الدولية . ولهذا كان يجب تحديد موقع المناطق المحتمل إستخدامها كمهابط حتى لا يحدث تقاطع في مناطق الإيواء والإخلاء بمناطق هبوط الطائرات فالبتواصل والتكامل أثناء إستعدادنا وعملنا لمواجهة الكارثة لتولد خلل كبير في أداء جميع الأطراف ويمنع تنفيذ المطلوب ، من هنا تبرز الشراكة والتكامل في المهام والوظائف بين كافة أذرع المؤسسة الأمنية والشركاء للتعامل مع الحوادث والكوارث . وفي ختام كلمته شكر اللواء رزق الشرطة الجوية والذين أشرفوا ونفذوا هذه الورشة وأضافوا للمعرفة علم جديد والإنفتاح على تفكير جديد وإحتياج جديد لا بد من السعي للحصول على التدريب اللازم والضروري فما تم إكتسابه ما هو إلا مبادئ أولية تمثل بداية الطريق فكلما إتسعت دائرة المعرفة إزداد محيط الجهل المحيط بها بمعنى كلما زاد علمنا ومعرفتنا كنا بحاجة أكثر للعلم . من جهته أعرب عبدالله عن سروره وكونه في هذه المناسبة التي تعكس التعاون البناء بين أجهزة السلطة في إطار التكامل لبناء مؤسسة أمنية محترفة ، متحدثاً عن دور الدفاع المدني في خدمة المجتمع ودخوله في جميع مناحي الحياة العامة والخاصة في إطار توفير الخدمة العزيزة والغالية لأنها غالباً ما تكون مرتبطة بحماية الممتلكات، وهذا ما دفعنا على أن نبدأ برنامجنا التعريفي بعمل الشرطة الجوية للدفاع المدني ؛ فعملنا على عقد هذه الورشة للمشاركيتن بما يتعلق بعمل الطائرات العمودية الوافدة إلى أرضنا ويكون لدى المشاركين المعرفة في كيفية التعامل معها والإطلاع على أفضل السبل لتلافي أي أزمات قد تحدث . |