وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد نساء ضد العنف الاسباني يلتقي أهالي الأسرى ونادي الأسير في بيت لحم

نشر بتاريخ: 23/12/2006 ( آخر تحديث: 23/12/2006 الساعة: 13:40 )
بيت لحم - معا - التقى ممثلون من برلمانيات وصحفيات وفنانين وفنانات من مجموعة نساء ضد العنف الاسبانية مجموعة من أهالي الأسرى الفلسطينيين في محافظة بيت لحم بترتيب ومشاركة نادي الأسير الفلسطيني وبحضور النائبين عيسى قراقع وفايز السقا، وقد جرى اللقاء يوم الجمعة 22/12/2006 في قاعة فندق بيت لحم ويأتي ضمن فعاليات الوفد الاسباني المكون من 130 امرأة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.

ورحب النائب قراقع بالوفد الذي قطع المسافات الطويلة من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظروفه الصعبة كاسراً الوفد الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وعلى مدينة بيت لحم.

وشرح النائب عيسى قراقع للوفد أوضاع الأسرى في السجون مستعرضاً المشاكل والظروف التي يمر بها المعتقلون ممثلة بما يلي:

1.منع زيارات عدد كبير من أهالي الأسرى لأبنائهم دون أسباب منطقية.

2.الإهمال الطبي والصحي في السجون.

3.العزل الانفرادي طويل الأمد للأسرى.

4.الاعتداء على الأسرى بشكل وحشي.

5.فرض غرامات مالية كعقوبة على لأسرى.

6.سوء الطعام وعدم توفر الحد الأدنى من المقومات الإنسانية في السجون.

7. الاكتظاظ في السجون بسبب استمرار الاعتقالات وقد وصل عدد الأسرى إلى 11500 أسير.

8.استخدام التعذيب والمعاملة اللا إنسانية مع المعتقلين.

9. الاعتقال الإداري المحرم دولياً وتجديد الاعتقال للمئات.

وطالب قراقع من الوفد التدخل إعلاميا وسياسياً لإنقاذ آلاف الأسرى من المعاناة الطويلة التي يمرون بها في ظل تصرف إسرائيل كدولة فوق القانون الدولي الإنساني وانتهاكها أبسط الشرائع والقوانين الإنسانية الدولية.

وتحدث مدير نادي الأسير في بيت لحم عبد الله الزغاري عن الخدمات التي يقدمها النادي للأسرى من الناحية القانونية والجهد الذي يبذله محامو النادي في زيارات الأسرى ومتابعة قضاياهم في المحاكم الإسرائيلية، موضحاً الزغاري أن الأوضاع في السجون هي الأسوأ منذ عام 1967 بسبب ممارسات سلطات السجون التعسفية بحق الأسرى مطالباً بتوفير الحماية الدولية للأسرى في السجون.

وتحدث عدد من أمهات الأسرى عن معاناتهم خلال زيارات أبنائهم في السجون حيث تستمر رحلة الزيارة من الصباح الباكر حتى منتصف الليل إضافة إلى الإذلال والمعاملة القاسية للأهالي خلال الزيارة.

وأشارت أمهات الأسرى إلى حالات المنع للزيارة التي يستمر بعضها لسنوات دون أسباب واضحة والى قلقهن الدائم على أبنائهم بسبب سياسات إدارة السجون الوحشية بحق الأسرى.

وطالب أهالي الأسرى بمساعدة المعتقلين من كافة النواحي السياسية والاجتماعية رافضات السياسة الإسرائيلية والأمريكية التعامل مع أبنائهم كإرهابيين وأن الأسرى هم مناضلو حرية قاوموا الاحتلال بشرف ويستحقون مناصرتهم والسعي للإفراج عنهم.

هذا ومن المقرر أن يحيي الوفد الاسباني أمسية فنية في ساحة المهد الاثنين المقبل حيث سيشارك في ذلك فنانون عالميون احتفاءً بأعياد الميلاد المجيدة.