حماية الحرم الابراهيمي وملف الخليل محور لقاء في دار البلدية
نشر بتاريخ: 01/05/2012 ( آخر تحديث: 02/05/2012 الساعة: 00:47 )
الخليل-معا- ناقشت خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار وخالد العسيلي رئيس بلدية الخليل الياس صنبر ممثل فلسطين لدى اليونسكو طرق حماية الحرم الابراهيمي من السياسات الاسرائيلية والمحاولات المحمومة لتهويده، اضافة لملف تسجيل الخليل على قائمة المدن التاريخية لدى اليونسكو.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهم في دار بلدية الخليل بحضور منير انسطاس مساعد ممثل فلسطين لدى اليونسكو والمهندس كمال الدويك والمحامي اسحق النتشة عضوا المجلس البلدي ومهندس المدنية توفيق عرفة ومسؤول ملف تسجيل الخليل المهندس علاء شاهين.
وفي بداية اللقاء وضع العسيلي الحضور بصورة آخر التطورات على الارض بخصوص الحرم الابراهيمي وما قامت به سلطات الاحتلال مؤخرا من رفع العلم الاسرائيلي على اسواره والاجراءات الامنية المتزايدة التي تتخذ بحق المصلين المسلمين.
|173647|
|وبين العسيلي خطورة الوضع في البلدة القديمة والحرم الابراهيمي على وجه الخصوص اذا ما استمرت سلطات الاحتلال في سياساتها وانتهاكاتها للتاريخ والموروث الانساني والتزييف المقصود للحقائق التاريخية ومحاولات تحويل الحرم الابراهيمي الى كنيس يهودي وفرض الامر الواقع بالقوة عبر اعتماده احد المواقع التاريخية الاسرائيلية ضاربة عرض الحائط كل المواثيق والاعراف الاممية التي تنص على حماية المورث التاريخي للإقليم المحتل.
كما تطرق العسيلي في حديثه الى جملة النشاطات والتحركات التي تقوم بها بلدية الخليل نحو تعزيز صمود سكان البلدة القديمة والعمل على تحفيز المواطنين للصلاة في الحرم الابراهيمي والوقوف امام كل اشكال التعديات ورفع التقارير بالتجاوزات للجهات المعنية في السلطة الفلسطينية وفضح سياسات الاحتلال ونقل صورة معاناة سكانها من خلال وضع الضيوف الزائرين للمدينة من مختلف الفئات السياسية والحقوقة والمجتمعية الدولية بصورة ما يجري في المدينة.
ودعا العسيلي الى اعطاء ملف تسجيل الخليل على قائمة اليونسكو اهتمام كبيرا لما يمثله من خطوة كبيرة تجاه تحقيق الحماية الدولية للبلدة القديمة والحرم الابراهيمي والحفاظ على الموروث الانساني والتاريخي في هذا المنطقة خاصة وان ملف تسجيل المدينة جاهز ومعد بشكل مثالي وحسب متطلبات اليونسكو.
من جانبه،ا اكدت الوزيرة دعيبس على استمرار الوزارة بمواجهة كل المخططات الاسرائيلية الهادفة لمحو التاريخ الفلسطيني العبث بالحقائق وحماية المقدسات في الاراضي الفلسطينية ومتابعة كل المواقع الاثرية والتاريخية وعلى وجه الخصوص الحرم الابراهيمي لما يواجهه من اسرائيلية ومتواصلة.
و قال الوزيرة دعيبس انها على تواصل مستمر مع كل الجهات في المدينة لمتابعة التطورات الحاصلة في البلدة القديمة وعلى الحرم الابراهيمي وبينت ان الوزارة تعمل بشكل دؤوب نحو تعزيز السياحة الدينية في مدينة الخليل بهدف خلق حالة من التواصل واستمرار التواجد الفلسطيني في المناطق المهددة من الاحتلال الاسرائيلي. |173646|
ودعت الى تطوير المرافق السايحية في المدينة تحفيز القطاع الخاص نحو الاستثمار في هذه المجالات.
من جانبه بين صنبر اهمية تقديم الاعتراضات ورفعها للمؤسسات الحقوقية الدولية و على رأسها اليونسكو حول التعديات والانتهاكات الاسرائيلة بحق المواقع الدينية والثقافية والتاريخية الفلسطينية خاصة وان فلسطين اصبحت عضوا كاملا في اليونسكو وتحظى بكل الحقوق التي تنص عليها مواثيق اليونسكو.
واكد صنبر انه خلال الاسبوعين القادمين سيقوم بدراسة أخيرة لملف تسجيل الخليل لتقديمه لليونسكو ووضعه على جدول اعمالها بعد الاتفاق مع وزارة السياحة والاثار بلدية الخليل، حيث اتفق الجميع في نهاية اللقاء على اعطاء ملف الخليل أولوية في التقديم لما تعانيه من مخاطر سياسات اسرائيلية ممنهجة تجاه البلدة القديمة والحرم الابراهيمي.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهم في دار بلدية الخليل بحضور منير انسطاس مساعد ممثل فلسطين لدى اليونسكو والمهندس كمال الدويك والمحامي اسحق النتشة عضوا المجلس البلدي ومهندس المدنية توفيق عرفة ومسؤول ملف تسجيل الخليل المهندس علاء شاهين.
وفي بداية اللقاء وضع العسيلي الحضور بصورة آخر التطورات على الارض بخصوص الحرم الابراهيمي وما قامت به سلطات الاحتلال مؤخرا من رفع العلم الاسرائيلي على اسواره والاجراءات الامنية المتزايدة التي تتخذ بحق المصلين المسلمين.
|173647|
|وبين العسيلي خطورة الوضع في البلدة القديمة والحرم الابراهيمي على وجه الخصوص اذا ما استمرت سلطات الاحتلال في سياساتها وانتهاكاتها للتاريخ والموروث الانساني والتزييف المقصود للحقائق التاريخية ومحاولات تحويل الحرم الابراهيمي الى كنيس يهودي وفرض الامر الواقع بالقوة عبر اعتماده احد المواقع التاريخية الاسرائيلية ضاربة عرض الحائط كل المواثيق والاعراف الاممية التي تنص على حماية المورث التاريخي للإقليم المحتل.
كما تطرق العسيلي في حديثه الى جملة النشاطات والتحركات التي تقوم بها بلدية الخليل نحو تعزيز صمود سكان البلدة القديمة والعمل على تحفيز المواطنين للصلاة في الحرم الابراهيمي والوقوف امام كل اشكال التعديات ورفع التقارير بالتجاوزات للجهات المعنية في السلطة الفلسطينية وفضح سياسات الاحتلال ونقل صورة معاناة سكانها من خلال وضع الضيوف الزائرين للمدينة من مختلف الفئات السياسية والحقوقة والمجتمعية الدولية بصورة ما يجري في المدينة.
ودعا العسيلي الى اعطاء ملف تسجيل الخليل على قائمة اليونسكو اهتمام كبيرا لما يمثله من خطوة كبيرة تجاه تحقيق الحماية الدولية للبلدة القديمة والحرم الابراهيمي والحفاظ على الموروث الانساني والتاريخي في هذا المنطقة خاصة وان ملف تسجيل المدينة جاهز ومعد بشكل مثالي وحسب متطلبات اليونسكو.
من جانبه،ا اكدت الوزيرة دعيبس على استمرار الوزارة بمواجهة كل المخططات الاسرائيلية الهادفة لمحو التاريخ الفلسطيني العبث بالحقائق وحماية المقدسات في الاراضي الفلسطينية ومتابعة كل المواقع الاثرية والتاريخية وعلى وجه الخصوص الحرم الابراهيمي لما يواجهه من اسرائيلية ومتواصلة.
و قال الوزيرة دعيبس انها على تواصل مستمر مع كل الجهات في المدينة لمتابعة التطورات الحاصلة في البلدة القديمة وعلى الحرم الابراهيمي وبينت ان الوزارة تعمل بشكل دؤوب نحو تعزيز السياحة الدينية في مدينة الخليل بهدف خلق حالة من التواصل واستمرار التواجد الفلسطيني في المناطق المهددة من الاحتلال الاسرائيلي. |173646|
ودعت الى تطوير المرافق السايحية في المدينة تحفيز القطاع الخاص نحو الاستثمار في هذه المجالات.
من جانبه بين صنبر اهمية تقديم الاعتراضات ورفعها للمؤسسات الحقوقية الدولية و على رأسها اليونسكو حول التعديات والانتهاكات الاسرائيلة بحق المواقع الدينية والثقافية والتاريخية الفلسطينية خاصة وان فلسطين اصبحت عضوا كاملا في اليونسكو وتحظى بكل الحقوق التي تنص عليها مواثيق اليونسكو.
واكد صنبر انه خلال الاسبوعين القادمين سيقوم بدراسة أخيرة لملف تسجيل الخليل لتقديمه لليونسكو ووضعه على جدول اعمالها بعد الاتفاق مع وزارة السياحة والاثار بلدية الخليل، حيث اتفق الجميع في نهاية اللقاء على اعطاء ملف الخليل أولوية في التقديم لما تعانيه من مخاطر سياسات اسرائيلية ممنهجة تجاه البلدة القديمة والحرم الابراهيمي.