اصابة أكثر من 20 شابا في مواجهات قرب سجن عوفر
نشر بتاريخ: 02/05/2012 ( آخر تحديث: 02/05/2012 الساعة: 21:45 )
رام الله- معا- أصيب أكثر من عشرين شاباً بالرصاص المطاطي، فضلاً عن العشرات جراء استنشاق قنابل الغاز المسيل للدموع في المواجهات التي اندلعت ظهر اليوم الاربعاء عند سجن عوفر غربي رام الله.
وكانت مسيرة طلابية انطلقت من جامعة بيرزيت بمشاركة جميع الكتل الطلابية في الجامعة وسارت نحو المعتقل، للإعراب عن الغليان الشعبي والطلابي تجاه إضراب الأسرى عن الطعام لليوم 16 على التوالي.
وترجل الطلاب من الحافلات من على مسافة قريبة، وساروا في مسيرة سلمية وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، وقبل أن يصلوا إلى المكان بدأت قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بغزارة غير مسبوقة نحو المتظاهرين.
كما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت والمياه نحو الصحفيين الذين يتواجدون في المكان.
ورد مئات الطلبة من الجنسين على قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، ونجحوا في إصابة أكثر من جندي في مواجهات هي الأعنف والأكبر التي يشهدها محيط معتقل عوفر منذ سنوات.
وقامت قوات الاحتلال بمطاردة الشبان في الجبال والسهول المحيطة، وسعت إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات من خلال إطلاق النار بكثافة، ووصلت قنابل الغاز إلى داخل أكثر من بيت في الجبل المقابل لسجن عوفر.
ويشار أن سيارات إسعاف الهلال الأحمر لم تصل إلا بعد مضي أكثر من ساعة على المواجهات، ولا تزال المواجهات تدور لغاية هذه اللحظة.
وكانت مسيرة طلابية انطلقت من جامعة بيرزيت بمشاركة جميع الكتل الطلابية في الجامعة وسارت نحو المعتقل، للإعراب عن الغليان الشعبي والطلابي تجاه إضراب الأسرى عن الطعام لليوم 16 على التوالي.
وترجل الطلاب من الحافلات من على مسافة قريبة، وساروا في مسيرة سلمية وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، وقبل أن يصلوا إلى المكان بدأت قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بغزارة غير مسبوقة نحو المتظاهرين.
كما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت والمياه نحو الصحفيين الذين يتواجدون في المكان.
ورد مئات الطلبة من الجنسين على قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، ونجحوا في إصابة أكثر من جندي في مواجهات هي الأعنف والأكبر التي يشهدها محيط معتقل عوفر منذ سنوات.
وقامت قوات الاحتلال بمطاردة الشبان في الجبال والسهول المحيطة، وسعت إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات من خلال إطلاق النار بكثافة، ووصلت قنابل الغاز إلى داخل أكثر من بيت في الجبل المقابل لسجن عوفر.
ويشار أن سيارات إسعاف الهلال الأحمر لم تصل إلا بعد مضي أكثر من ساعة على المواجهات، ولا تزال المواجهات تدور لغاية هذه اللحظة.