فياض يشيد بالدعم الياباني وبالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين
نشر بتاريخ: 02/05/2012 ( آخر تحديث: 02/05/2012 الساعة: 20:07 )
رام الله- معا- استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء في رام الله اليوم الاربعاء، وزير الخارجية الياباني كويشيرو جمبا، والوفد المرافق له.
وتم ذلك بحضور ممثل اليابان لدى السلطة الوطنية نافومي هاشيموتو. حيث أطلعهم رئيس الوزراء على تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية، والمخاطر التي تتهدد مستقبل السلام وحل الدولتين، جرّاء إمعان إسرائيل في انتهاكاتها المناقضة للقانون الدولي، وعدم تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها.
وعبّر رئيس الوزراء خلال الاجتماع عن اعتزازه بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين، مثمناً تضامن الشعب الياباني المستمر مع حقوق شعبنا الوطنية وخاصةً حقه في إنهاء الاحتلال ونيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما جدد فياض تقدير السلطة الوطنية للدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه الحكومة اليابانية خاصةً دعمها للمشاريع الفلسطينية في منطقة الأغوار، وبرامج تطوير أداء المؤسسات الفلسطينية وتعزيز القدرات البشرية العاملة فيها.
وأكد فياض على أن شعبنا الفلسطيني يستلهم في مسيرته نحو الحرية وبناء الدولة الكثير من العبر والدروس من تجربة الأمة اليابانية وما وصلت إليه من تقدمٍ ملموس على صعيد الاقتصاد العالمي وتحقيق الرفاهية للشعب الياباني الصديق.
وأطلع رئيس الوزراء الوفد الضيف على الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، وتصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم ومصادر رزقهم ومقدساتهم، وكذلك إمعان إسرائيل في سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وخاصةً في القدس المحتلة، هذا بالإضافة إلى استمرار الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، واستخدامها للعنف ضد التحركات والاحتجاجات السلمية التي يقوم بها شعبنا ضد الاحتلال والاستيطان.
وشدد فياض على ضرورة التدخل الفاعل من قبل المجتمع الدولي لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه الانتهاكات. بالإضافة إلى ضرورة إلغاء نظام التحكم والسيطرة عن شعبنا ورفع الحصار عن قطاع غزة.
كما أطلع رئيس الوزراء الوزير الضيف على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال وإضرابهم عن الطعام، وطالب بتكثيف التدخل الدولي لإلزام إسرائيل بالاستجابة لمطالبهم العادلة.
وأكد فياض على ضرورة الإسراع في إنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته كمكونٍ جوهري لاستكمال الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة. وأشار إلى أهمية إجراء الانتخابات باعتبارها حق دستوري للمواطنين، ومعيار أساس لحماية المنجزات الوطنية والديمقراطية التي حققها شعبنا الفلسطيني.
وشكر فياض اليابان على موقفها الداعم لحقوق شعبنا، وثمن دعوتها إسرائيل لوقف أنشطتها الاستيطانية، والإسراع في حل مشكلة المقاصة التي تحد من قدرة السلطة الوطنية على تحصيل كافة مستحقاتها الضريبية.
وتم ذلك بحضور ممثل اليابان لدى السلطة الوطنية نافومي هاشيموتو. حيث أطلعهم رئيس الوزراء على تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية، والمخاطر التي تتهدد مستقبل السلام وحل الدولتين، جرّاء إمعان إسرائيل في انتهاكاتها المناقضة للقانون الدولي، وعدم تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها.
وعبّر رئيس الوزراء خلال الاجتماع عن اعتزازه بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين، مثمناً تضامن الشعب الياباني المستمر مع حقوق شعبنا الوطنية وخاصةً حقه في إنهاء الاحتلال ونيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما جدد فياض تقدير السلطة الوطنية للدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه الحكومة اليابانية خاصةً دعمها للمشاريع الفلسطينية في منطقة الأغوار، وبرامج تطوير أداء المؤسسات الفلسطينية وتعزيز القدرات البشرية العاملة فيها.
وأكد فياض على أن شعبنا الفلسطيني يستلهم في مسيرته نحو الحرية وبناء الدولة الكثير من العبر والدروس من تجربة الأمة اليابانية وما وصلت إليه من تقدمٍ ملموس على صعيد الاقتصاد العالمي وتحقيق الرفاهية للشعب الياباني الصديق.
وأطلع رئيس الوزراء الوفد الضيف على الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، وتصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم ومصادر رزقهم ومقدساتهم، وكذلك إمعان إسرائيل في سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وخاصةً في القدس المحتلة، هذا بالإضافة إلى استمرار الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، واستخدامها للعنف ضد التحركات والاحتجاجات السلمية التي يقوم بها شعبنا ضد الاحتلال والاستيطان.
وشدد فياض على ضرورة التدخل الفاعل من قبل المجتمع الدولي لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه الانتهاكات. بالإضافة إلى ضرورة إلغاء نظام التحكم والسيطرة عن شعبنا ورفع الحصار عن قطاع غزة.
كما أطلع رئيس الوزراء الوزير الضيف على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال وإضرابهم عن الطعام، وطالب بتكثيف التدخل الدولي لإلزام إسرائيل بالاستجابة لمطالبهم العادلة.
وأكد فياض على ضرورة الإسراع في إنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته كمكونٍ جوهري لاستكمال الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة. وأشار إلى أهمية إجراء الانتخابات باعتبارها حق دستوري للمواطنين، ومعيار أساس لحماية المنجزات الوطنية والديمقراطية التي حققها شعبنا الفلسطيني.
وشكر فياض اليابان على موقفها الداعم لحقوق شعبنا، وثمن دعوتها إسرائيل لوقف أنشطتها الاستيطانية، والإسراع في حل مشكلة المقاصة التي تحد من قدرة السلطة الوطنية على تحصيل كافة مستحقاتها الضريبية.