د,احمد الطيبي يقدم واجب العزاء لذوي الطفلة دعاء في طولكرم ويدعو لمحاسبة قتلتها
نشر بتاريخ: 23/12/2006 ( آخر تحديث: 23/12/2006 الساعة: 17:58 )
طولكرم - خاص لــ "معا"- اكد الدكتور أحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، ان من قتل الطفلة الشهيدة دعاء ناصر عبد القادر في طولكرم سيلاحق وسيحاسب، ولا يعقل ان ندفع الثمن وحدنا دائماً ونتهم بالقتل.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الطيبي الى منزل عائلة الطفلة دعاء في عزبة ناصر شرق طولكرم شمال الضفة الغربية بعد ظهر اليوم السبت.
وشدد الطيبي ان سلطات الاحتلال تثبت يوماً بعد يوم عن حقدها وكراهيتها العمياء تجاه الفلسطينيين، وذلك يتمثل في منع والد الطفلة الاسير من وداع ابنته، مكتفية بإطلاق سراحة المؤقت بعد عملية الدفن.
واتهم الطيبي جنود الاحتلال بانهم قتلوا الطفلة دعاء بدم بارد رغم علمهم انها طفلة وتحمل على ظهرها حقيبتها المدرسية.
وقدم الطيبي تعازيه الحارة الى عائلة الطفلة دعاء, معتبراً العمل الذي قام به من خلال كفالته لوالدها واطلاق سراحة لوقت مؤقت, هو عمل انساني بحت.
وحول الاحداث المؤسفة في قطاع غزة وبعض المدن في الضفة الغربية من اشتباكات بين حركتي فتح وحماس قال الطيبي لمراسلنا في طولكرم " انه شئ مخزي ومخجل، كيف لنا ان ننظر لأخوين يتقاتلا ويرفعا سلاحهما بوجه بعضهما البعض ".
ودعا الطيبي "للكف عن مثل تلك الاشتباكات، والعودة الى الحوار الوطني، معرباً عن قناعته بأن هنية وعباس رجلان وإن اختلفا سيتفقان في نهاية المطاف، ويجب ان يتنازل كل منهما للآخر من اجل فلسطين وشعب فلسطين".
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الطيبي الى منزل عائلة الطفلة دعاء في عزبة ناصر شرق طولكرم شمال الضفة الغربية بعد ظهر اليوم السبت.
وشدد الطيبي ان سلطات الاحتلال تثبت يوماً بعد يوم عن حقدها وكراهيتها العمياء تجاه الفلسطينيين، وذلك يتمثل في منع والد الطفلة الاسير من وداع ابنته، مكتفية بإطلاق سراحة المؤقت بعد عملية الدفن.
واتهم الطيبي جنود الاحتلال بانهم قتلوا الطفلة دعاء بدم بارد رغم علمهم انها طفلة وتحمل على ظهرها حقيبتها المدرسية.
وقدم الطيبي تعازيه الحارة الى عائلة الطفلة دعاء, معتبراً العمل الذي قام به من خلال كفالته لوالدها واطلاق سراحة لوقت مؤقت, هو عمل انساني بحت.
وحول الاحداث المؤسفة في قطاع غزة وبعض المدن في الضفة الغربية من اشتباكات بين حركتي فتح وحماس قال الطيبي لمراسلنا في طولكرم " انه شئ مخزي ومخجل، كيف لنا ان ننظر لأخوين يتقاتلا ويرفعا سلاحهما بوجه بعضهما البعض ".
ودعا الطيبي "للكف عن مثل تلك الاشتباكات، والعودة الى الحوار الوطني، معرباً عن قناعته بأن هنية وعباس رجلان وإن اختلفا سيتفقان في نهاية المطاف، ويجب ان يتنازل كل منهما للآخر من اجل فلسطين وشعب فلسطين".