أنصار الأسرى تحذر من المحاولات الإسرائيلية لتمزيق وحدة الحركة الأسيرة
نشر بتاريخ: 02/05/2012 ( آخر تحديث: 02/05/2012 الساعة: 22:42 )
غزة- مع - حذرت منظمة أنصار الأسرى من المحاولات الإسرائيلية لتمزيق وحدة الحركة الأسيرة من خلال الإشاعات بين الأسرى، والقيام بتلبية بعض مطالب الأسرى في احد السجون دون الأخرى أو العمل على سياسة فرق تسد بين التنظيمات دون الأخرى للنيل من معنويات وصمود الحركة الأسيرة وتمييع الإضراب وافشالة.
وقال جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في تصريح صحفي اليوم إن الأسرى في داخل السجون يدركون جيدا السياسات الإسرائيلية التى تحاول المس من عزيمتهم، وأن الحركة الأسيرة متماسكه وتتمتع بخبرة عالية وقدرة على الصمود والتعامل مع مصلحة السجون في كل الأوقات والأزمنة، وأنهم يخوضون معركة الكرامة والحرية برؤية موحدة لتحقيق كافة مطالبهم وتحسين ظروفهم الاعتقالية.
وأكد فروانة أن معركة الكرامة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال تشتد وتيرتها وقد تطول لمدة كبيرة نتيجة تجاهل مديرية السجون لمطالب الأسرى مما يتطلب مساندة جماهيرية في كل المواقع وتعزيز حالة الحراك الشعبي والعمل على تحويل كافة الميادين الى خيام للاعتصام والتضامن مع الأسرى والاستنفار والجاهزية في الأيام القامة والاستعداد للمفاجئات والانتفاضة في وجه الاحتلال وخاصة في ظل الخشية على حياة الأسرى المضربين وتحديدا الأسرى الذين لهم فترات طويلة بالإضراب.
ورحب فروانة بحالة الحراك الجماهيري والرسمي وبمشاركة كافة القوى والأطر في إطار العمل الوحدوى والذي بدا واضحا وملموسا ومتزايد ومتصاعدا وباعتباره من العوامل المهمة التي تنعكس بدورها على حالة التفاعل العربي والدولي لدعم وإسناد الأسرى، مطالبا بالمزيد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى محليا وعربيا وتفعيل الساحة الدولية من خلال الجاليات الفلسطينية المنتشرة في أوروبا.
ومن جهتها طالبت أنصار الأسرى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لتوفير الحماية للأسرى ووقف مسلسل الإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في مختلف السجون في حال ارتكاب أي حماقات تمس إرادة ومعنويات الأسرى.
وقال جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في تصريح صحفي اليوم إن الأسرى في داخل السجون يدركون جيدا السياسات الإسرائيلية التى تحاول المس من عزيمتهم، وأن الحركة الأسيرة متماسكه وتتمتع بخبرة عالية وقدرة على الصمود والتعامل مع مصلحة السجون في كل الأوقات والأزمنة، وأنهم يخوضون معركة الكرامة والحرية برؤية موحدة لتحقيق كافة مطالبهم وتحسين ظروفهم الاعتقالية.
وأكد فروانة أن معركة الكرامة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال تشتد وتيرتها وقد تطول لمدة كبيرة نتيجة تجاهل مديرية السجون لمطالب الأسرى مما يتطلب مساندة جماهيرية في كل المواقع وتعزيز حالة الحراك الشعبي والعمل على تحويل كافة الميادين الى خيام للاعتصام والتضامن مع الأسرى والاستنفار والجاهزية في الأيام القامة والاستعداد للمفاجئات والانتفاضة في وجه الاحتلال وخاصة في ظل الخشية على حياة الأسرى المضربين وتحديدا الأسرى الذين لهم فترات طويلة بالإضراب.
ورحب فروانة بحالة الحراك الجماهيري والرسمي وبمشاركة كافة القوى والأطر في إطار العمل الوحدوى والذي بدا واضحا وملموسا ومتزايد ومتصاعدا وباعتباره من العوامل المهمة التي تنعكس بدورها على حالة التفاعل العربي والدولي لدعم وإسناد الأسرى، مطالبا بالمزيد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى محليا وعربيا وتفعيل الساحة الدولية من خلال الجاليات الفلسطينية المنتشرة في أوروبا.
ومن جهتها طالبت أنصار الأسرى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لتوفير الحماية للأسرى ووقف مسلسل الإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في مختلف السجون في حال ارتكاب أي حماقات تمس إرادة ومعنويات الأسرى.