وزارة التعليم المقالة تُفعّل قضية الأسرى
نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 03/05/2012 الساعة: 09:31 )
غزة- معا- أكد وزير التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة د أسامة المزيني أن وزارة التربية تفعل بقوة قضية الأسرى والتضامن معهم في المدارس وذلك لخلق ثقافة عامة وخاصة لدى الطلبة بأن قضية الأسرى من أهم القضايا التي تخص الشعب الفلسطيني, خاصة وأن الأسرى أفنوا أعمارهم في غياهب السجون من أجل فلسطين والقدس.
وبين الوزير أن تفعيل قضية الأسرى وتعزيز حضورها في أذهان الطلبة يتم من خلال المناهج التعليمية والإذاعة المدرسية والأنشطة الصفية واللاصفية.
وأشار الوزير أن الثقافة التي نغرسها في نفوس الطلبة تتمثل بأن الشعب الفلسطيني عصي على الانكسار فهو يخوض المعارك لذلك نجد الشهداء والجرحى والأسرى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل وطنهم ومقدساتهم.
وأشار الوزير أن الأسرى الذين هم عنوان من عناوين المقاومة يخوضون الآن معركة شرسة مع الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون من خلال الإضراب عن الطعام مبيناً انه يجب أن نبرز هذه المعركة حتى نقف بجانبهم وصولا لتحقيق مطالبهم ووصولا الى الافراج عنهم جميعا من السجون الاسرائيلية .
وفي السياق نفسه نظمت مديرية التربية والتعليم غرب غزة وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، شملت كلمات من البرلمان الشبابي في المدارس التابعة للمديرية، وأنشطة من عدد من الطلبة والفرق الكشفية، وذلك في ساحة الجندي المجهول.
وقد شارك بالفعاليات محمد صيام مدير عام الأنشطة، وعدد من المسئولين والمدراء ورؤساء الأقسام في الوزارة ومديرية التربية والتعليم غرب غزة والوزارات في قطاع غزة، إضافة إلى أسرى محررين من صفقة وفاء الأحرار، ومئات الطلبة وجموع من الأهالي والسكان.
وخلال كلمته قال عبد القادر أبوعلي مدير تربية غرب غزة إن هذه الوقفة تجدد الروح الوطنية والموقف الوطني الذي تميزت به مديرية غرب غزة ومدارسها، بدعمهم ومساندتهم لقضايا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وأضاف أبوعلي أن قضية الأسرى والمعتقلين هي العنوان الأول للقضية السياسية الحالية، مشيراً إلى أن الاحتلال يستخدم أساليبه القمعية من أجل كسر إرادة الشعب الفلسطيني بأكمله.
كما نظمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك في خيمة الاعتصام المقامة في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة.
وشارك في الوقفة عدداً من المعلمين والمعلمات إلى جانب أعضاء مجلس البرلمان الطلابي في المديرية، وعددٍ من نواب المجلس التشريعي، تعبيراً عن تضامنهم ومساندتهم للأسرى الذين يخوضون معركة الإضراب عن الطعام رفضاً لسياسات الاحتلال التعسفية بحقهم خاصة سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والتفتيش العاري والحرمان من التعليم والزيارة، وغيرها من الممارسات التي تنتقص من كرامة الأسرى.
وألقى الطالب عبد الكريم الكحلوت بياناً باسم البرلمان الطلابي أكد خلاله على الالتزام الأدبي والأخلاقي تجاه قضية الأسرى والانتصار لقضاياهم العادلة، مشدداً على ضرورة تكاتف جميع أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم خلف قضية الأسرى.
وأوضح أن ما تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى لا يقره القانون الدولي الإنساني، وترفضه كافة الاتفاقيات الدولية وتتبرأ منه الضمائر الحية.
وشدد بيان البرلمان الطلابي على أن المقاومة تمثل أمل أؤلئك الأسرى الذين يعيشون في قبور العزل الانفرادي.
وبين الوزير أن تفعيل قضية الأسرى وتعزيز حضورها في أذهان الطلبة يتم من خلال المناهج التعليمية والإذاعة المدرسية والأنشطة الصفية واللاصفية.
وأشار الوزير أن الثقافة التي نغرسها في نفوس الطلبة تتمثل بأن الشعب الفلسطيني عصي على الانكسار فهو يخوض المعارك لذلك نجد الشهداء والجرحى والأسرى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل وطنهم ومقدساتهم.
وأشار الوزير أن الأسرى الذين هم عنوان من عناوين المقاومة يخوضون الآن معركة شرسة مع الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون من خلال الإضراب عن الطعام مبيناً انه يجب أن نبرز هذه المعركة حتى نقف بجانبهم وصولا لتحقيق مطالبهم ووصولا الى الافراج عنهم جميعا من السجون الاسرائيلية .
وفي السياق نفسه نظمت مديرية التربية والتعليم غرب غزة وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، شملت كلمات من البرلمان الشبابي في المدارس التابعة للمديرية، وأنشطة من عدد من الطلبة والفرق الكشفية، وذلك في ساحة الجندي المجهول.
وقد شارك بالفعاليات محمد صيام مدير عام الأنشطة، وعدد من المسئولين والمدراء ورؤساء الأقسام في الوزارة ومديرية التربية والتعليم غرب غزة والوزارات في قطاع غزة، إضافة إلى أسرى محررين من صفقة وفاء الأحرار، ومئات الطلبة وجموع من الأهالي والسكان.
وخلال كلمته قال عبد القادر أبوعلي مدير تربية غرب غزة إن هذه الوقفة تجدد الروح الوطنية والموقف الوطني الذي تميزت به مديرية غرب غزة ومدارسها، بدعمهم ومساندتهم لقضايا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وأضاف أبوعلي أن قضية الأسرى والمعتقلين هي العنوان الأول للقضية السياسية الحالية، مشيراً إلى أن الاحتلال يستخدم أساليبه القمعية من أجل كسر إرادة الشعب الفلسطيني بأكمله.
كما نظمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك في خيمة الاعتصام المقامة في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة.
وشارك في الوقفة عدداً من المعلمين والمعلمات إلى جانب أعضاء مجلس البرلمان الطلابي في المديرية، وعددٍ من نواب المجلس التشريعي، تعبيراً عن تضامنهم ومساندتهم للأسرى الذين يخوضون معركة الإضراب عن الطعام رفضاً لسياسات الاحتلال التعسفية بحقهم خاصة سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والتفتيش العاري والحرمان من التعليم والزيارة، وغيرها من الممارسات التي تنتقص من كرامة الأسرى.
وألقى الطالب عبد الكريم الكحلوت بياناً باسم البرلمان الطلابي أكد خلاله على الالتزام الأدبي والأخلاقي تجاه قضية الأسرى والانتصار لقضاياهم العادلة، مشدداً على ضرورة تكاتف جميع أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم خلف قضية الأسرى.
وأوضح أن ما تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى لا يقره القانون الدولي الإنساني، وترفضه كافة الاتفاقيات الدولية وتتبرأ منه الضمائر الحية.
وشدد بيان البرلمان الطلابي على أن المقاومة تمثل أمل أؤلئك الأسرى الذين يعيشون في قبور العزل الانفرادي.