إجراءات "تعسفية" جديدة ضد الأسرى المضربين
نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 05/05/2012 الساعة: 11:46 )
رام الله -معا- أفاد تقرير صادر عن ووزارة الأسرى أن إجراءات "جديدة وتعسفية" بدأت تطبقها إدارة السجون بحق الأسرى المضربين بعد 17 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام تقضي بإلزامهم الوقوف على العدد اليومي، ومن لا يلتزم بذلك يتم حرمانه من لقاء المحامين.
وقال الأسير وليد مسالمة المحكوم بالسجن المؤبد ويقبع في سجن نفحة لمحامي الوزارة نسيم أبو غوش أن إدارة السجون قامت بإبلاغ الأسرى عبر مكبرات الصوت بالوقوف على العدد اليومي وأنه حال عدم وقوف أي أسير للعدد لن يسمح له بالخروج لزيارة المحامي.
وأشار أن الأسرى المضربين لا يستطيعوا الوقوف على العدد ولا الحركة ولا المشي بسبب الإضراب وتدهور وضعهم الصحي، معتبرا أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة العقوبات والضغوطات على الأسرى لكسر إضرابهم وإفشال مطالبهم.
وقال أن إدارة السجن بدأت بتنفيذ ذلك عندما حرمت الأسيرين عبد الناصر قزمار وكفاح طافش من زيارة المحامي بسبب عدم قدرتهم الوقوف على العدد بسبب إضرابهم.
وقال الأسير وليد مسالمة المحكوم بالسجن المؤبد ويقبع في سجن نفحة لمحامي الوزارة نسيم أبو غوش أن إدارة السجون قامت بإبلاغ الأسرى عبر مكبرات الصوت بالوقوف على العدد اليومي وأنه حال عدم وقوف أي أسير للعدد لن يسمح له بالخروج لزيارة المحامي.
وأشار أن الأسرى المضربين لا يستطيعوا الوقوف على العدد ولا الحركة ولا المشي بسبب الإضراب وتدهور وضعهم الصحي، معتبرا أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة العقوبات والضغوطات على الأسرى لكسر إضرابهم وإفشال مطالبهم.
وقال أن إدارة السجن بدأت بتنفيذ ذلك عندما حرمت الأسيرين عبد الناصر قزمار وكفاح طافش من زيارة المحامي بسبب عدم قدرتهم الوقوف على العدد بسبب إضرابهم.