وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يحاضر في الاستخبارات العسكرية

نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 03/05/2012 الساعة: 11:13 )
بيت لحم -معا- تحدث الرائد منذر مساعدة في محاضرة أمام منتسبي الاستخبارات العسكرية حول المقاومة الشعبية السلمية قدم فيها الرائد مساعدة أمثلة من التاريخ عن المقاومة السلمية وخير مثال لنا في حياتنا سيدنا عيسى عليه السلام وأسلوبه السلمي في نشر الدين المسيحي.

وتطرق مساعدة إلى رسولنا الكريم محمد عليه السلام كيف استخدم وسائل المقاومة الشعبية السلمية ضد قريش وعندما أصبح لديه القوه العسكرية والسياسية والاقتصادية استطاع هزم قريش ونشر الدين الإسلامي.

ووضح مساعدة أن مصطلح المقاومة الشعبية بدأ بالظهور وبشكل كبير بعد غاندي محرر الهند من الاستعمار عندما انتهج العمل السلمي من مقاطعة للبضائع البريطانية والاعتماد على الاقتصاد البيتي وعدم مقاومة المحتل بالسلاح وفتح المجال أمامه لاستخدام قوته العسكرية المرعبة مقارنة مع الهند.

وقدم مساعدة شرح عن العمل العسكري الفلسطيني ضد المحتل والمسيرة النضالية لقيادة الشعب الفلسطيني وما مر بالثورة من مراحل مد وجزر حتى الوصول إلى اتفاق اوسلو وما نتج عنه على الأرض من دخول السلطة وبناء نواة الدولة المستقبلية وما رافق ذلك من مفاوضات مع إسرائيل والأهداف الإسرائيلية من وراء هذه المفاوضات وهي كسب الوقت لابتلاع الأرض والحلم الفلسطيني وكيف أدى فشل المفاوضات إلى اندلاع انتفاضة الأقصى وإعطاء إسرائيل المبرر لاستخدام ترسانتها العسكرية ضد الشعب أعزل وأن النتائج كانت مرعبة ومأساوية على شعبنا وهذا بسبب استخدام السلاح الذي يريده عدونا أن نستخدمه وليس السلاح الواجب استخدامه من طرفنا لإحراج وتعرية إسرائيل في كل المحافل الدولية.

وفي نفس السياق وضح مساعدة أن الأخ الرئيس أبو مازن انتهج خط سياسي يميل إلى المقاومة الشعبية لإحراج إسرائيل كدولة محتلة لشعب آخر ومن خلال هذه المقاومة السلمية لا نسمح لإسرائيل لضرب مقدرات شعبنا وتمكنا أيضاً من انتزاع ولو الحد الأدنى من حقوق شعبنا .. وتأتي المقاومة الشعبية في صور متعددة من اعتصامات ومقاطعة للبضائع الإسرائيلية والتوجه للأمم المتحدة وكشف ممارسات إسرائيل على الأرض والتفاف شعبنا حول قيادته وكيف أن المقاومة الشعبية يلزمها تظافر شمل جهود شعبنا بمختلف شرائحه ... ثم فتح باب النقاش للحضور.

ورافق الرائد منذر مساعدة من الهيئة الرائد أحمد طنينة وسامي صلاحات.