وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تخريج دورة من متطوعي الدفاع المدني في جامعة بيرزيت برام الله

نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 03/05/2012 الساعة: 15:41 )
رام الله- معا- خرجت مديرية الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة اليوم الخميس، فرقة ومجموعة متطوعي وأنصار الدفاع المدني في جامعة بيرزيت.

وتم ذلك في قاعة النشاطات بالجامعة بحضور ومدير الدفاع المدني في المحافظة المقدم محفوظ حنايشة ونائبه الرائد خميس رزق زمدير مركز دفاع مدني بيرزيت الملازم أول ممدوح الرمحي والمدرب الملازم عبد الكريم عرموش والطاقم التدريب بالإضافة إلى عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الأحمد ومنسقة العمل التطوعي في الجامعة غادة العمري.

وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن دورة المتطوعين جاءت لتشكل مجموعة في الجامعة لما ينطوي تحتها من أهمية في تقديم المساعدة والخدمة للمواطنين والطلاب على الصعيدين الجامعي والمنزلي.

وشملت التدريبات كافة علوم الدفاع المدني والتدريب النظري والعملي ليتمكن المتطوع المتدرب من التعامل مع الحوادث والتعافي منها إن أمكن قبيل وصول الطواقم المتخصصة من الدفاع المدني، فبعد التدريب يوازي المتطوع رجال الدفاع المدني في التدريب والحد من الحوادث وعمل التدابير اللازمة للحد من الإرتفاع في الخسائر والسيطرة ومحاصرة الحوادث لحين تدخل الطواقم بآليات ومعدات الإطفاء والإنقاذ.

هذا وأكد حنايشة على عقد الدورات التدريبية لجميع مستويات المجتمع ورفع مستوى المعرفة بمهام الدفاع المدني عند العامة والتركيز على المؤسسات الطلابية والعاملين فيها وربات البيوت والتعاون الوثيق مع البلديات وجميع شرائح المجتمع الحكومية وغير الحكومية وذلك لتشكيل فرق الإسناد في حالات الطوارئ وحالات الكوارث الطبيعية والكوارث من صنع الإنسان ، وأضاف محيياً فرقة المتطوعين ومثنياً بها الذي أعتبر وجودهم كشريك إستراتيجي في بذل الجهد لمواجهة الكوارث والتخفيف من آثارها ، ومشيداً بالجامعة في إحتضانها لهذا النشاط حيث تكون مرتكئاً على العلم والعلماء نكون في الطريق الصحيح والسليم مسلحين بالعلم والمعرفة والقوة ، مقدراً الجامعة ونظيراتها الفلسطينية في إحتضان الثقافة وحراسة المستقبل.

وأشار أن برامج التدريب المجتمعي وإنشاء وتشكيل مجموعات المتطوعين كجزء من برامج الحماية المدنية الشامل فهو جزء من سلسلة برامج واسعة ينفذه الدفاع المدني مع شركائه والذي مكن من خلاله إعادة التأكيد على وظيفة الدفاع المدني ليس بإعتباره يقدم خدمات الإنقاذ والإطفاء ، وإنما كمركز للجهد الوطني لتدعيم وتقوية مؤسسات المجتمع المدني لتخفيف ومواجهة الكوارث بكل مستوياتها لإعادة صياغة منظومة الحماية المدنية الفلسطينية بما تعني هذه الكلمة من معنى وإنشاء الفرق لتعزيز الإنتماء للوطن بأن يتحمل المواطن مسؤوليته تجاه مجتمعه.

من هنا يأتي كتدريب أولي الذي حصلتم عليه مخاطباً فرقة المتطوعين لأن علوم الدفاع المدني لا تنهي بالتدريب على الأعمال المباشرة وإنما تبدأ بها وتمتد لتصل إلى ما يدرس في الجامعة من إدارة الأزمة والكوارث هذا الطموح الذي نسعى للوصول اليه وتحسين سلوك المواطن في مواجهة الأحداث والكوارث.

وقال حنايشة بعد أن أعلن تخريج مجموعة المتطوعين أن تكون مدخلاً لتعميق العلاقة مع الجامعة من جهة الإستعانة بالعلم والعلماء وليس فقط في تنظيم وتدريب فرق المتطوعين ونشر ثقافة السلامة العامة وعلوم الدفاع المدني بين أوساط الطلبة والعاملين وإنما التأكيد على تعزيز البحث العلمي في مجال العلوم التي تشمل كافة المراحل سواء بالأبحاث والدراسات وإدخال مساقات خاصة بالوقاية والسلامة والدفاع المدني وإحتضان الجامعة بمؤسساتها الأكاديمية لإحتياج الدفاع المدني والمجتمع المحلي سواء بالدراسات والدورات ومشاريع التخرج وكل ما يمكن أن يسهم في رفع ثقافة السلامة العامة وتعزيز قدرة مؤسسات المجتمع المدني والطموح لتوقيع بروتوكول تعاون ما بين الجامعة والدفاع المدني لبحث وتطبيق وتناول المواضيع التي تم الحديث عنها مقدماً.

ومن جهته أشاد الأحمد بالجهود التي يبذلها الدفاع المدني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين بالرغم من صعوبة الظروف التي تمر بها فلسطين وتعقيدها وضعف الإمكانيات ، وأضاف أن هذه الدورة من شئنها رفع مستوى الثقافة المجتمعية في مهارات الإسعاف والإنقاذ بالإضافة إلى روح المبادرة والمشاركة بين الشباب الفلسطيني والذي تقع على عاتقه مسؤولية كبير في بناء مؤسسات الوطن وتطويره وتنميته مبديا التعاون التام وتوثيق العلاقة مع والدفاع المدني، وأشار في حديثه أن فرق المتطوعين تسهم بشكل كبير في دعم طواقم الدفاع المدني وتشكل سنداً كبيراً في حال وقوع الحوادث، ومن هنا تأتي أهمية الانضمام إلى صفوف التطوع في الدفاع المدني لما له من دور كبير في خدمة الوطن والمواطن وحمايته وتعميماً للثقافة والعلوم في كل مؤسسة وكل بيت وشارع .
وتحدث عن التعاون على مستوى التدريس والتعليم وخدمة المجتمع مع المؤسسات والشركاء من خلال التواصل معهم ، لتأتي هذه الدورات وتشكيل مجموعات المتطوعين إنطلاقاً من فكرة حماية شعبنا ، فالتدريب ليس بهدف التحرك فقط عند الحوادث والكوارث وإنما لتوعية كل فرد في المجتمع من أجل حمايته وحماية المحيط من المشاكل والعقبات التي تضر الإنسان والبيئة بشكل عام ، فهذه المهمة التي يقوم بها الدفاع المدني مشكوراً في تدريب متطوعين سواء من أبناء الجامعة او العاملين بها وحتى المجتمع المحلي هي مهمة سامية نسعى دائماً لتحقيقها مركزاً على عام التدريب والدورات في الجامعة مطلقاً شعار عام حافل بالدورات والتواصل مع المجتمع المحلي.

ونهاية الحفل، تم توزيع الدروع لطاقم التدريب في الدفاع المدني والمشرفين عليه وتوزيع الشهادات وبطاقات المتطوع على الخريجين والمتطوعين.