بيان توضيحي من شركة جوال

رام الله- معا- أصدرت شركة "جوال بيانا توضيحيا هذا نصّه:

تناقلت بعض المواقع والمنتديات على شبكة الانترنت كتابات مسيئة لشركة "جوال"، والمتعلقة بتصميم لاحدى حملاتنا تشتمل على صورة لأحد الملاعب الأوروبية ويظهر في الصورة مجموعة كبيرة جداً من اعلام الدول المختلفة بحجم صغير جداً لا يمكن ملاحظته بسهولة، حيث أن الجائزة الكبرى ضمن الحملة هي خمسة تذاكر لحضور المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في مدينة ميونخ بألمانيا.

إننا في جوال نرفض هذه الكتابات والاتهامات جملة وتفصيلاً لأنها لا تهدف إلا للتشهير ولا تحتوي في مضمونها على أية رسالة هادفة، كما وننظر اليها بعين الدهشة والاستغراب لأنها كتابات مشبوهة الغرض الرئيسي منها هو النيل من وطنيتنا.

حيث قامت بعض المواقع الالكترونية باستغلال قضية الاعلان بشكل سلبي لتوجيه الاتهامات جزافاً لشركتنا بسبب قرارات حجب هذه المواقع، التي نؤكد أنها صادرة من جهات رسمية مسؤولة في السلطة الوطنية الفلسطينية، وندعو هذه المواقع والوكالات الى عدم الخلط في تحميل المسؤولية بهذا الشأن.

وكما يعلم الجميع تمثل شركة جوال أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني الفلسطيني، حيث ساهمت الشركة بشكل رئيسي في تحرير قطاع الاتصالات الخليوية في السوق الفلسطينية من سيطرة الاحتلال الاسرائيلي ومنافسة الشركات الاسرائيلية التي كانت ولا زالت تعمل في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية بطريقة غير شرعية، وستبقى جوال وهي ذاتها الشركة التي لا تزال تواجه تعنت الاحتلال في كافة ممارسته وتضييقه علينا من إدخال معدات أو منح الترددات لنتمكن من تقديم الخدمات المتطورة لأبناء شعبنا، إن هذا التضييق إنما هو ضريبة فلسطينيتنا التي نتحملها مثل باقي شركاتنا الفلسطنية وأبناء شعبنا لأننا جزء من هذا الوطن نتأثر بما يتأثر به الجميع.

وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نقدر لمشتركينا اهتمامهم وثقتهم بشركة جوال، مؤمنين بمهمتنا الرئيسية المتمثلة بتوفير الخدمات التكنولوجية الحديثة لأبناء شعبنا الفلسطيني ليتمتعوا بها شأنهم شأن باقي شعوب العالم، وسنثبت للجميع اليوم وكل يوم بأننا اصحاب رسالة عنوانها فلسطين ووجهتها فلسطين لأننا فلسطينيون وطنيون أبناء وبنات هذا الوطن، ولن نكون جزء من مزايدات على قضايا هذا الوطن الحبيب.