وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هكذا تتشكل وتعمل اللجان المنبثقة عن قمة اولمرت ابو مازن

نشر بتاريخ: 23/12/2006 ( آخر تحديث: 24/12/2006 الساعة: 00:55 )
بيت لحم- خاص معا- علمت وكالة "معا" من مصادر اسرائيلية ان لقاء اولمرت ابو مازن والذي اشتمل على اتفاق تشغيل لجان لمتابعة الامور العالقة اشتمل على تفاصيل عمل وتشغيل هذه اللجان على النحو التالي:

اتفق الجانبان على اعادة تشغيل اللجنة الامنية الرباعية على معبر رفح والمكونة من امن السلطة الفلسطينية ( حرس الرئاسة ) وحرس الحدود المصري والقوات الدولية واسرائيل بموجب بنود اتفاق رفح حيث سيجري نشر قوات امن الرئاسة الفلسطينية على طول معبر رفح.

اما بالنسبة للجنة الاسرى فقد اتفق على تشكيل لجنة يكون عضوا فيها من الجانب الفلسطيني كلا من هشام عبد الرازق وقدورة فارس وعيسى قراقع.

وقد نقل صحافيون اسرائيليون عن اولمرت قوله خلال اللقاء للرئيس عباس:" انني اتفهم حساسية المجتمع الفلسطيني لموضوع الاسرى وانا سأكون مستعدا للافراج عنهم من اجلك انت ولكن بعد ان يجري الافراج عن جلعاد شليط".

وفيما يتعلق بلجنة الامن اكدت الصحافة الاسرائيلية ان اللجنة والتي سيكون اعضاؤها الفلسطينيون (الحاج اسماعيل جبر والعميد رشيد ابو شباك - واللواء توفيق الطيراوي - والعميد حازم عطالله ) ستباشر عملها فورا لترفع توصياتها للزعيمين.

وعن حياة السكان الفلسطينيين قال اولمرت انه سيأمر بالشروع في ادخال " التسهيلات "على حياة السكان في الضفة الغربية.

اما اللجنة المالية والتي سيتولاها من الجانب الفلسطيني الدكتور مصطفى الحاج فسوف تتولى نقل الاموال الى الاحتياجات الانسانية والحياتية اليومية للفلسطينيين.

لجنة اخرى هي لجنة المبعدين من كنيسة المهد ويتولاها احد القادة الفلسطينيين -لم يعلن اسمه - وستعمل على اعادة احياء الاتفاق الذي تم بهذا الخصوص بين شارون وابو مازن في شرم الشيخ عام 2005 الماضي.

موضوع هام اخر تناوله اللقاء هو امر المعبر المفتوح بين قطاع غزة واسرائيل من جهة ومع الضفة الغربية من جهة ثانية، وقد وعد اولمرت ابو مازن ان يعمل على اعادة افتح المعابر بالتدريج وليس مرة واحدة، رغم انه ابدى قلقه الشديد من مواصلة "خرق " الفلسطينيين للتهدئة واطلاقهم للصواريخ.

وفي التفاصيل ان اسرائيل ستوسع المعابر بين غزة واسرائيل لتتسع لاربعمئة شاحنة يوميا ، وكذلك فتح باب التبادل التجاري بين غزة والضفة الغربية.

اما عن الحواجز التي ترفع، فقال اولمرت لابي مازن انه طلب من وزير جيشه عمير بيرتس رفع الحواجز غير المستخدمة او " المتورطة " في تصدير عمليات ضد اسرائيل.