|
ارشيف عرفات في تونس- اسرار كثيرة تطالب السلطة باستردادها
نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 09:41 )
بيت لحم - معا - تتكدس أكوام من الوثائق والتسجيلات وتشكل ارشيف الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات التي لا زالت في تونس، ويصفها بعض المطلعين على خبايا الامر بـ"الكنز الثمين" لانها تحتوي على وثائق مهمة تسرد تفاصيل العمليات الفلسطينية ومصادر تمويل المنظمات والحركات الفلسطينية، اضافة الى الاتصالات التي جرت مع شخصيات سياسية وامنية اسرائيلية وفقا لما ورد اليوم الخميس، في صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية تحت عنون "معركة ارشيف عرفات".
وقالت الصحيفة، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يطالب تونس بضرورة تسليم الارشيف، مشيرة انه تدور من وراء الكواليس معركة حول هذا الارشيف بين الرئيس الفلسطيني والسلطة الفلسطينية التي تقدمت بطلب رسمي لتسلم الارشيف من جهة وحركة حماس وارملة الزعيم الفلسطيني سهى عرفات التي تحاول وضع يدها على الارشيف المذكور ومحتوياته من الوثائق النادرة. ويسود الاعتقاد بأن الوثائق المكونة لارشيف عرفات تقع ضمن اشياء كثيرة... الاتصالات السرية التي جرت بين المنظمة وشخصيات سياسية وامنية اسرائيلية اضافة الى تفاصيل العمليات "الارهابية" التي استهدفت اهدافا ومصالح اسرائيلية ومصادر تمويل نشاطات عرفات وكبار قادة المنظمة في تونس. ووفقا للموقع... فقد سبق لعرفات نفسه ان رفض اثناء حياته نقل الارشيف من تونس خشية ان تستولي اسرائيل عليه كما حدث مع ارشيف مركز الدراسات الفلسطينية في بيروت عام 1982. ووفقا للصحيفة، فلم يتلق ابو مازن حتى الان جوابا قاطعا واستباقا لاحتمالية بقاء الارشيف في تونس، وطلب تزويد السلطة بنسخ مصورة عن محتوياته ليجري نقلها الى مقر السلطة في رام الله. واخيرا اقتبست الصحيفة بعض ما تكتبه وتقوله وسائل الاعلام الفلسطينية حول الموضع "انها تاريخنا الوطني والعملي واذا كانت هناك اسرار فقد حان الوقت للكشف عنها حتى وان سببت حرجا لبعض قادة الاستخبارات والمخابرات في العالم العربي". |