مدرسة بنات العودة الاساسية تستضيف الكاتب الدكتور حسن عبد الله

بيت لحم- معا- استضافت مدرسة بنات العودة الاساسية في بيت لحم الكاتب والاعلامي الدكتور حسن عبد الله، في لقاء ثقافي حول اصداره "رام الله تصطاد الغيم".

وشارك في اللقاء وفد من مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم، ومديرة ومعلمات المدرسة، اضافة الى عدد كبير من طالبات المدرسة التي غصت بهن القاعة.

واعتبر الكاتب د.عبد الله في كلمته، ان اللقاء بحد ذاته فرصة له لكي يحتك ثقافيا وابداعيا بطالبات فلسطينيات يتشوقن للمعرفة والتعلم.

واضاف، ان تنظيم مسابقة من قبل ادارة المدرسة في كتاب رام الله تصطاد الغيم، يعبر عن اهتمام من قبل ادارة المدرسة، لتشجيع الطالبات على الاهتمام بالشأن الثقافي، لأن النشاطات اللامنهجية من شأنها ان تعزز معارف يالطالبات، لاسيما وان الابداع يرهف الحس ويغذي الروح.

وقدمت الطالبات "سكتشاً" مسرحياً مستوحا من قصة الكاتب عبد الله التي حملت عنوان "اياس والقصر".

ثم استمعت لجنة التحكيم المكونة من مشرف اللغة العربية من مديرية التربية والتعليم الاستاض عادل الزير والمعلمتين شيرين عرار وعايدة العزة.

|173859|وجرى اعلان اسماء الفائزات من قبل مديرة المدرسة سها عواد وجاءت على النحو التالي: المركز الاول فازت به كل من هديل الحجاجرة ومرام صلاحات، المركز الثاني نهاوند نواورة، المركز الثالث سناريا ابو سرور، اما المركز الرابع فقد كان للطالبة أمل ابو عمر.

وبعد ذلك جرى نقاش موسع بين الكاتب عبد الله والطالبات حيث اجاب عن اسئلتهن حول بعض القصص التي تضمنتا المجموعة، وحول الاجواء التي ولدت فيها، وما الذي قصده الكاتب في هذا التعبير او ذاك.

وقد اعتبرت ليلى يوسف المرشدة التربوية في المدرسة، ان هذا النشاط جاء ضمن فهم "من حقي ان اناقش" من اجل تشجيع الحوار الثقافي، وتعريف الطالبات بالكتاب الفلسطينيين.

وكانت مؤسسة الرازي قد نظمت مسابقة الشهر الماضي في نفس الكتاب، لطلبة محافظة القدس، شارك فيها اكثر من ثلاثين مدرسة.

يذكر ان كتاب رام الله تصطاد الغيم هو الاصدار السابع عشر للكاتب الدكتور حسن عبد الله.

والكتاب يصور علاقة الكاتب (بالمكان – رام الله) والمتغيرات التي طرأت عليه، ومقارنة بين رام الله الماضي ورام الله اليوم التي اصبحت تعاني من ازدحام واصطفاف في البنايات الشاهقة التي هي على حساب الشجر والطبيعة الجميلة.