|
وزارة الشباب والرياضة تنظم مؤتمراً صحفياً للتضمن مع الأسير "السرسك"
نشر بتاريخ: 03/05/2012 ( آخر تحديث: 03/05/2012 الساعة: 22:17 )
غزة - معا - دائرة الإعلام بالوزارة - نظمت وزارة الشباب والرياضة والثقافة مؤتمراً صحفياً وخيمة اعتصام للتضامن مع الأسير محمود السرسك لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي خدمات رفح، بمشاركة رؤساء وممثلي الأندية والاتحادات الرياضية، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية وليد أيوب، والمدراء العامون وموظفي وزارة الشباب والرياضة، وعائلة الأسير السرسك، بالإضافة للاعبي ناديي الشجاعية وحطين.
وأكد الدكتور محمد المدهون في كلمته بالمؤتمر الصحفي على أهمية الفعاليات التضامنية التي تساند الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، موجهاً التحية للأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والخلاص من ظلم السجان. وأوضح المدهون أن قضية الأسرى قضية إنسانية بالدرجة الأولى وتحتاج إلى جهد متواصل من جميع أطياف الشعب الفلسطيني وفي كافة أماكن تواجده، مشيداً بالموقف الأصيل الذي بادر إليه (5) وزراء في الحكومة التونسية وبعض النواب بالإضراب تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين. وأضاف إن الأسرة الرياضية كانت السباقة من خلال العديد من الفعاليات والمباريات التي أقيمت تضامناً مع الأسرى، موجهاً التحية للأسير السرسك الذي كان من أوائل المضربين عن الطعام، ومطالباً بسرعة الإفراج عنه بعد تدهور حالته الصحية، واستمرار اعتقاله للعام الثالث على التوالي بدون توجيه أي تهمة. أما عماد السرسك شقيق الأسير فتحدث عن الوضع الصحي الصعب الذي يواجهه شقيقه محمود بعد (40) يوماً من الإضراب المتواصل عن الطعام، مطالباً الجهات الدولية بالتدخل لإنقاذ حياة شقيقه، الذي فقد (21) كيلو جرام من وزنه، مع فقدان نسبة كبيرة من السكر في جسمه، وفقدانه للرؤية بوضوح، وانخفاض دقات القلب، مما ينذر بدخوله في غيبوبة كاملة. وأضاف عماد السرسك أن شقيقه معزول حالياً مع بعض الأسرى في مشفى سجن الرملة في أوضاع صعبة، مطالباً بتصعيد الخطوات التضامنية وتوجيه رسائل عاجلة للاتحاد الدولي لكرة القدم والمؤسسات الرياضية الدولية من قبل اتحاد الكرة الفلسطيني، كون الأسير محمود لاعب كرة قدم سبق له اللعب في المنتخب الوطني ونادي خدمات رفح. كما وجه السرسك التحية لوزارة الشباب والرياضة وجميع الرياضيين الذي نظموا خيمة الاعتصام، وشاركوا في مواقف التضامن مع الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال. |