|
"فدا" يهنئ جبهة التحرير الفلسطينية بذكرى انطلاقتها الـ 35
نشر بتاريخ: 04/05/2012 ( آخر تحديث: 05/05/2012 الساعة: 00:47 )
غزة- معا- زار وفد من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) في المحافظة الوسطى برئاسة ماجد عوض أمين سر فدا في المحافظة وعضوية كل من أعضاء قيادة الحزب سيد دوحل ويسري سرحان وإبراهيم أبو دان وثائر الخطيب مكتب جبهة التحرير الفلسطينية لتهنئتها بذكرى الانطلاقة ال35 وكان في استقبالهم صبحي حماد عضو اللجنة المركزية للجبهة وأمين سرها في المحافظة الوسطى، وعضو اللجنة المركزية ومسؤولة المرأة ختام الدرة وعدد من قيادات وكوادر الجبهة في المحافظة.
وبدوره رحب صبحي حماد أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية بوفد حزب فدا، مؤكدا على عمق العلاقات بين التنظيمين وأنهم رفاق درب شركاء في النضال من اجل دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ومن جانبه، هنأ ماجد عوض أمين سر فدا في المحافظة الوسطى جبهة التحرير الفلسطينية باسمه وباسم أعضاء مكتبها السياسي ولجنتها المركزية بانطلاقتها، مشيداً بدور الجبهة على الصعيد الوطني والكفاحي، مشيرا إلى أنها ما زالت تجسد بجانب فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سداً منيعاً في وجه كل محاولات طمس الهوية الفلسطينية، والنيل من كرامة شعبنا، ومدافعة عن حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مستذكرا مواقف الجبهة الرافضة للانقسام الفلسطيني، ومساهمتها في إنهائه وتعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد شطري الوطن. وشدد سيد دوحل عضو قيادة فدا في حديثه على أن استئناف المفاوضات يتطلب الوقف الكامل لجميع النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطيني المحتلة بما فيها القدس ، وكذلك الالتزام بمرجعية واضحة لعملية السلام وهي قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالأراضي المحتلة عام 1967 وحقوق اللاجئين حسب القرار 194. وقال صبحي حماد أن جبهة التحرير الفلسطينية وهي تحتفي بذكرى انطلاقتها المجيدة لهذا العام تستشعر المخاطر الجمّة التي تحيق بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الوقائع أثبتت فشل عملية التسوية السياسية بعد مفاوضات عقيمة دامت ما يزيد على عشرين عاما تدور في حلقة مفرغة جراء مخادعة حكومات الاحتلال المتعاقبة وتهربها من استحقاقات الحد الأدنى المطلوب كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية في المقدمة منها حق تقرير المصير وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي شردوا منها وفقا للقرار الاممي " 194 " الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والقرارات العديدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية. كما عبر عن استيائه وجبهته من استمرار كارثة الانقسام منذ ما يقارب الخمس سنوات التي أعادت القضية الفلسطينية عقود من الزمن مما يجعلها تهدد حاضرها ومستقبلها ما لم يتدارك ذوي الشأن النتائج المدمرة الذي سيؤول إليه المشروع الوطني مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود الضاغطة على مختلف الصعد الرسمية والشعبية والفصائلية لإنهاء الانقسام وعزل الانقساميين باعتبارهم عقبة كأداء في طريق إنهاء الاحتلال. وأشار التنظيمين إلى أن شعبنا الفلسطيني مصمم على نيل كامل حقوقه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأن منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها لن تعود إلى مفاوضات عقيمة مع الجانب الإسرائيلي وان استئناف المفاوضات يتطلب الوقف الكامل لجميع النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطيني المحتلة بما فيها القدس، وكذلك الالتزام بمرجعية واضحة لعملية السلام وهي قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالأراضي المحتلة عام 1967 وحقوق اللاجئين حسب القرار 194. وأكد التنظيمين على الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الذي وقعته الفصائل الفلسطينية في القاهرة وإعلان الدوحة، مطالبين السيد الرئيس بالشروع الفوري بتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية ذات المهام المحددة تعدّ لانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني على أساس قانون التمثيل النسبي الكامل كما تعيد بناء ما دمره العدوان الغاشم على قطاع غزة ، وإشاعة مناخ المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات باعتبار ذلك احد أهم المخارج من المأزق الراهن والعودة إلى الشعب مصدر الصلاحيات والقوانين. وطالبا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان وكاف الجمعيات العامل في هذا المجال التدخل لوقف ما يتعرض لها أسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية من تعذيب واهنات، والقيام بفضح الممارسات الإسرائيلية ضد معتقلينا الأبطال التي تمثل انتهاكا سافرا لكافة المواثيق والأعراف الدولية. وفي الختام قدم وفد حزب فدا درع كهدية تذكارية تحمل في معانيها الوفاء والتقدير لجبهة التحرير الفلسطينية ولدورها التاريخي ولإبراز القضية الفلسطينية. |