|
مستشفى الهلال الإماراتي يستقبل وفداً تركياً
نشر بتاريخ: 05/05/2012 ( آخر تحديث: 05/05/2012 الساعة: 10:35 )
غزة- معا- استقبل مستشفى الهلال الإماراتي وفداً تركيا من جمعية الأيادي البيضاء كان في استقبال الوفد د. وليد ماضي مدير المستشفى د. حلمية أبو مرزوق رئيس قسم العيادة الخارجية ود. محمد البلبيسي رئيس شعبة التعليم التدريب ومنسق الوفد.
ورحب د. ماضي بالوفد وأثنى على الجهود التي تبذلها الحكومة التركية والشعب التركي من أجل تخفيف الحصار عن الشعب الفلسطيني والتقليل من معاناته، شاكراً وزارة الصحة الفلسطينية المقالة وعلى رأسها الوزير د. باسم نعيم على إرسال الوفود إلى المستشفى مما يساهم في خدمة المرضى والتخفيف من معاناتهم . وضم الوفد كلاً من الطبييبتن يلدز تانزييسفن و شيدم أرسلان تخصص نساء وولادة من جمعية أطباء حول العالم – تركيا حيث قامت الطبيبتان بإجراء عدة عمليات في المستشفى بالإضافة الكشف على بعض الحالات والمشاركة في إجراء عمليات ولادة قيصرية لعدد من الحالات في المستشفى بالإضافة إلى عمليات طهور و فتاق , وقد أبدت كلاهما رغبة في خدمة الشعب الفلسطيني بكل ما لديهما من خبرة في مجال النساء والولادة . وقالت د. يلدز : " نحن نشعر أننا ننتمي إلى فلسطين فهي بلدنا الثاني وقد أتينا لنشارك الشعب الفلسطيني المعاناة ونتعرف أكثر على معاناته ونعرف الاحتياجات اللازمة للمستشفيات والغير متوفرة هنا في غزة حيث نقوم بشكل يومي بإرسال تقرير عن ما نراه ونلمس على أرض الواقع إلى جمعية أطباء حول العالم – تركيا , نحن جئنا متطوعين لخدمة الشعب الفلسطيني فقبل ذلك كنت في أفغانستان وكينيا وأثيوبيا ". وأكدت د. يلدز أن المستشفى بحاجة شديدة إلى إنشاء وحدة زراعة أطفال أنابيب (IVF) : " لقد لاحظنا من خلال الفحص الطبي للحالات التي رأيناها أن معظم هذه الحالات تحتاج لعملية زراعة أطفال أنابيب وهي كما سمعنا مكلفة جداً في العيادات الخاصة لذلك يجب أن يكون هناك مستشفى حكومي يوفر هذه الخدمة الطبية وقد أرسلنا هذا الأمر إلى جمعية أطباء حول العالم – تركيا واقترحنا أيضاً عليهم ابتعاث أطباء من غزة للتدريب على الأجهزة واكتساب الخبرة أو استقدام وفد متخصص في هذا المجال ونأمل أن يتم تنفيذ اقتراحنا في أقرب وقت ممكن " وأشارت د. أرسلان الى أن الوضع الطبي في غزة أفضل من المتوقع قائلة "كنا نتوقع أن نجد الوضع الصحي سيئاً خصوصاً بعد الحرب على غزة والحصار ولكننا وجدناه أفضل بكثير مما توقعنا ولم نكن نتوقع أن نرى هذه الطاقات البشرية والخبرات , والتي لا بد من تعزيزها بالأجهزة والأدوات والابتعاث ليكونوا على مستوى أعلى وخبرة أكثر وليستطيعوا إجراء كافة العمليات ". وأوضح د. البلبيسي أن هذه الوفود تساهم في اطلاعنا على ماهو جديد في المجال الطبي في بلادهم خصوصاً مع عدم قدرتنا على السفر طوال الفترة الماضية بسبب الحصار فكانت هذه الوفد حلقة وصل بيننا وبين الجديد في الطب في دولهم , وقد ساهمت هذه الوفود في رفع جزء من معاناة شعبنا ". |