النضال الشعبي في طولكرم تندد بإجراءات الاحتلال ضد بلدتي كفر اللبد وشوفة شرق المحافظة
نشر بتاريخ: 24/12/2006 ( آخر تحديث: 24/12/2006 الساعة: 14:59 )
طولكرم - معا - أدانت جبهة النضال الشعبي في محافظة طولكرم اليوم الاحد، إجراءات الاحتلال على البوابات المقامة على طول الجدار الفاصل في المحافظة، معتبرة القرار الإسرائيلي بمصادرة اراضي المواطنين، بأنه يهدف إلى الاستيلاء على هذه الأراضي ضمن مخطط الاحتلال الرامي إلى المزيد من نهب الأراضي الفلسطينية، وضمها إلى المستوطنات اللاشرعية.
ونددت الجبهة في بيان صحفي وصل " معا " نسخة منه بإجراءات الاحتلال التعسفية في بلدتي شوفة وكفر اللبد شرق طولكرم، والتي تستهدف مصادرة أراضي القرية، بهدف إقامة الجدار، وشق طرق استعمارية، تربطها بمستعمرة "افني حيفتس" الممتدة على أراضي القرى والبلدات المجاورة .
واستنكرت جبهة النضال الشعبي ممارسات الاحتلال ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم والتنكيل بهم، الأمر الذي ألحق المزيد من الأضرار بالأرض وأصحابها .
وأهابت الجبهة بمنظمات المجتمع الدولي، وبمؤسسات حقوق الإنسان، وباللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل لمساعدة الأهالي بالوصول إلى أراضيهم ومزارعهم وإلزام الاحتلال بوقف إجراءاته التعسفية ضد الشعب والأرض الفلسطينية.
واشارت الجبهة إلى أن استمرار الاحتلال بممارساته وسياساته التعسفية لا يمكن أن يخدم عملية السلام والتهدئة، بل سيؤدي إلى المزيد من الاحتقان وتوتير الأوضاع وحصول نتائج لا تحمد عقباها ولا يتحمل مسؤوليتها سوى الاحتلال.
ونددت الجبهة في بيان صحفي وصل " معا " نسخة منه بإجراءات الاحتلال التعسفية في بلدتي شوفة وكفر اللبد شرق طولكرم، والتي تستهدف مصادرة أراضي القرية، بهدف إقامة الجدار، وشق طرق استعمارية، تربطها بمستعمرة "افني حيفتس" الممتدة على أراضي القرى والبلدات المجاورة .
واستنكرت جبهة النضال الشعبي ممارسات الاحتلال ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم والتنكيل بهم، الأمر الذي ألحق المزيد من الأضرار بالأرض وأصحابها .
وأهابت الجبهة بمنظمات المجتمع الدولي، وبمؤسسات حقوق الإنسان، وباللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل لمساعدة الأهالي بالوصول إلى أراضيهم ومزارعهم وإلزام الاحتلال بوقف إجراءاته التعسفية ضد الشعب والأرض الفلسطينية.
واشارت الجبهة إلى أن استمرار الاحتلال بممارساته وسياساته التعسفية لا يمكن أن يخدم عملية السلام والتهدئة، بل سيؤدي إلى المزيد من الاحتقان وتوتير الأوضاع وحصول نتائج لا تحمد عقباها ولا يتحمل مسؤوليتها سوى الاحتلال.