|
ناشط حقوقي: الأسرى المضربون في خطر حقيقي والتضامن دون المستوى
نشر بتاريخ: 05/05/2012 ( آخر تحديث: 05/05/2012 الساعة: 18:00 )
رام الله- معا- أفاد الناشط الحقوقي " عكرمة ثابت " أن معركة الإضراب عن الطعام التي يخوضها الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قد دخلت في مرحلة متقدمة لا يستهان بها، وأن الاسرى المضربين اصبحوا في خطر حقيقي لا سيما بعد رفضهم للردود التي قدمتها ادارة مصلحة السجون ، والتي تعتبر بشكلها ومضمونها غير كافية لتحقيق مطالب الاسرى القانونية والإنسانية وانهاء معاناتهم اليومية وتبدو فيها سياسة التسويف والمماطلة واضحة، مؤكدا على وحدة الحركة الاسيرة وعلى شرعية مطالبها وداعيا الى التوحد الجماهيري والوطني لدعم الاسرى والإلتفاف حول قضيتهم العادلة وحقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية.
وقال ثابت ، الذي يخوض لليوم الثاني اضرابا عن الطعام تضامنا مع الاسرى ومع شقيقه الاسير المضرب عن الطعام في سجن ايشل "مسلمة ثابت"، أن مستوى التضامن الخارجي على الصعيد الشعبي والمؤسساتي والفصائلي لا زال دون المستوى المطلوب رغم وجود حالات متفاعلة بشكل ايجابي مع اضراب الاسرى ، الا أن حجم المعركة التي يخوضها الاسرى والتي مضى عليها 19 يوما اضافة الى معركة الاضراب الفردي للاسرى الابطال بلال ذياب وثائر حلاحلة وبقية زملائهم والتي دخلت يومها ال69، هي اكبر بكثير من مستوى التضامن في الخارج. واهاب "ثابت" بالفصائل والتنظيمات الفلسطينية والمؤسسات والاطر النقابية والشعبية والهيئات الحقوقية والاعلامية ضرورة التحرك الفوري والتفاعل الجاد مع مجريات الاحداث وكذلك الشروع بتنفيذ برامج وانشطة نضالية وشعبية ونقابية واجتماعية تساند الاسرى وتعمل على تفعيل حالة التضامن الوطني العام معهم في معركة العزة والكرامة التي يخوضونها بارادات صلبة وعزائم لا تنكسر. كما وشدد " ثابت" على ضرورة ان تتحرك القيادة الفلسطينية بمختلف هيئاتها الرئاسية والحكومية والدبلوماسية وعلى كافة الصعد الاقليمية والدولية لنصرة الاسرى وانهاء عذاباتهم ومضاعفة جهدها السياسي والدبلوماسي لدى الهيئات الدولية والامم المتحدة ومجلس الامن لضمان اطلاق سراح جميع الاسيرات والاسرى في السجون الإسرائيلية كاستحقاق طبيعي لعملية السلام ، منوها الى اهمية ان تتخذ جامعة الدول العربية في اجتماعها الطاريء قرارات عملية وجريئة وتسارع في تنفيذ قراراتها على ارض الواقع. |