"الرحمة العالمية" بغزة تبدأ بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع اغاثة الاسر الفقيرة ببيت حانون
نشر بتاريخ: 24/12/2006 ( آخر تحديث: 24/12/2006 الساعة: 15:29 )
غزة - معا - شرعت جمعية الرحمة العالمية الكويتية عبر مقرها في مدينة غزة، وبالتنسيق مع الجمعية الخيرية لدعم الاسرة الفلسطينية وبلدية بيت حانون، يوم الخميس الماضي، بتنفيذ المرحلة الاولى من مشروع اغاثة الاسر المحرومة والفقيرة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة والتي تعاني من تردي الأوضاع الاقتصادية والمالية في الأراضي الفلسطينية نظرا للحصار المالي المفروض عليها منذ تسعة أشهر.
وأوضح كمال مصلح ممثل جمعية الرحمة العالمية بقطاع غزة بأن المرحلة الأولى ستشمل توزيع المساعدة على ستين أسرة من أصل مئتين ممن تضررت ضرراً جزئياً بحيث تتسلم كل أسرة مبلغ خمسمئة دولار، لافتا الى أن قيمة المشروع تبلغ مائة ألف دولار.
وذكر مصلح بأن الجمعية قدمت منحة بقيمة عشرة الاف دولار لبلدية بيت حانون لشراء باقر "جرافة" وذلك لعدم توفره في البلدية وحاجة البلدية له.
من جهته شدد محمد الكفارنة رئيس بلدية بيت حانون على ضرورة دعم اهالي بيت حانون لما تعرضت له البلدة من تدمير وخراب جراء الاجتياح الاسرائيلي الاخير، والذي استمر لمدة اسبوعين كاملين كبد البلدة خسائر بشرية من شهداء وجرحى عدا عن الخسائر المادية والتي قدرها الخبراء الاقتصاديون بملايين الدولارات طالت بنيتها التحتية.
وثمن الكفارنة الجهود التي يبذلها القائمين على جمعية الرحمة العالمية الكويتية ممثلة برئيسها عبد العزيز حمود الجيران، وممثلها في غزة كمال مصلح، مشيدا بالجهود التي تبذلها الجمعية للاستجابة وتلبية متطلبات الاسر الفقيرة في قطاع غزة.
من ناحيته رأى موسى الزعبوط رئيس الجمعية الخيرية لدعم الاسرة الفلسطينية بأن هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تنفذها جمعية الرحمة العالمية الكويتية يأتي في وقت يعاني فيه اهالي البلدة (بيت حانون) من أوضاع اقتصادية صعبة للغاية نظرا للممارسات الاسرائيلية بحقهم من قتل وتدمير واعتقال واجتياح.
كما ثمنت أمل البطنيجي مديرة مدرسة الشجاعية الثانوية للبنات الجهود التي تبذلها جمعية الرحمة مؤكدة أنها لا تألوا جهدا في سبيل مساعدة كافة أطياف الشعب الفلسطيني سواء على صعيد العائلات الفقيرة أو على صعيد المدارس، وذلك في اشارة منها الى مسارعة جمعية الرحمة بشراء جهازي كمبيوتر وطابعة للمدرسة فور تقدم الأخيرة بطلب الى الجمعية.
وقالت البطنيجي "أشكر جمعية الرحمة والتي لم تبخل علينا فبمجرد تقدمنا بطلب عن حاجتنا لجهازي كمبيوتر وطابعة خاصة وأن المدرسة حديثة التأسيس وينقصها عدد من التجهيزات استجابت الجمعية وعلى رأسها رئيسها الاستاذ كمال مصلح والذي حضر شخصيا لتقديم الأجهزة للمدرسة".
وأوضح كمال مصلح ممثل جمعية الرحمة العالمية بقطاع غزة بأن المرحلة الأولى ستشمل توزيع المساعدة على ستين أسرة من أصل مئتين ممن تضررت ضرراً جزئياً بحيث تتسلم كل أسرة مبلغ خمسمئة دولار، لافتا الى أن قيمة المشروع تبلغ مائة ألف دولار.
وذكر مصلح بأن الجمعية قدمت منحة بقيمة عشرة الاف دولار لبلدية بيت حانون لشراء باقر "جرافة" وذلك لعدم توفره في البلدية وحاجة البلدية له.
من جهته شدد محمد الكفارنة رئيس بلدية بيت حانون على ضرورة دعم اهالي بيت حانون لما تعرضت له البلدة من تدمير وخراب جراء الاجتياح الاسرائيلي الاخير، والذي استمر لمدة اسبوعين كاملين كبد البلدة خسائر بشرية من شهداء وجرحى عدا عن الخسائر المادية والتي قدرها الخبراء الاقتصاديون بملايين الدولارات طالت بنيتها التحتية.
وثمن الكفارنة الجهود التي يبذلها القائمين على جمعية الرحمة العالمية الكويتية ممثلة برئيسها عبد العزيز حمود الجيران، وممثلها في غزة كمال مصلح، مشيدا بالجهود التي تبذلها الجمعية للاستجابة وتلبية متطلبات الاسر الفقيرة في قطاع غزة.
من ناحيته رأى موسى الزعبوط رئيس الجمعية الخيرية لدعم الاسرة الفلسطينية بأن هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تنفذها جمعية الرحمة العالمية الكويتية يأتي في وقت يعاني فيه اهالي البلدة (بيت حانون) من أوضاع اقتصادية صعبة للغاية نظرا للممارسات الاسرائيلية بحقهم من قتل وتدمير واعتقال واجتياح.
كما ثمنت أمل البطنيجي مديرة مدرسة الشجاعية الثانوية للبنات الجهود التي تبذلها جمعية الرحمة مؤكدة أنها لا تألوا جهدا في سبيل مساعدة كافة أطياف الشعب الفلسطيني سواء على صعيد العائلات الفقيرة أو على صعيد المدارس، وذلك في اشارة منها الى مسارعة جمعية الرحمة بشراء جهازي كمبيوتر وطابعة للمدرسة فور تقدم الأخيرة بطلب الى الجمعية.
وقالت البطنيجي "أشكر جمعية الرحمة والتي لم تبخل علينا فبمجرد تقدمنا بطلب عن حاجتنا لجهازي كمبيوتر وطابعة خاصة وأن المدرسة حديثة التأسيس وينقصها عدد من التجهيزات استجابت الجمعية وعلى رأسها رئيسها الاستاذ كمال مصلح والذي حضر شخصيا لتقديم الأجهزة للمدرسة".