وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق حملة ضد بطالة الخريجين في الضفة

نشر بتاريخ: 05/05/2012 ( آخر تحديث: 05/05/2012 الساعة: 21:20 )
رام الله- معا- تحت شعار "إلى متى ... سيبقى الخريجون والخريجات بدون عمل؟" وبمشاركة المئات من مؤازري وأصدقاء المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، نظم المركز في رام الله مسيرة بمناسبة عيد العمال العالمي ( الأول من أيار )، وانطلقت المسيرة من دوار المجلس التشريعي (دوار الشباب) الى دوار الساعة (ميدان الشهيد ياسر عرفات).

وأعلن المشاركون تضامنهم مع الأسرى والمعتقلين ورفعوا الشعارات وأكدوا على الوقوف مع الأسرى وتعزيز صمودهم، ومن ثم تم تقديم مجموعة من الكلمات والرسائل الى أصحاب العلاقة والاختصاص وصناع القرار في المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص من الشباب الفلسطني بشكل عام ومن مؤازري المركز الفلسطيني بشكل خاص في كافة المحافظات من خريجي الجامعات والمعاهد والكليات الفلسطنية.

وأكد إبراهيم عبدا لجواد ممثل المركز الفلسطيني على ضرورة تطبيق المادة 25 من القانون الأساسي الفلسطيني لعام 2005 التي تنص على أن " العمل حق لكل مواطن وهو واجب وشرف تسعى السلطة الوطنية الى توفيره لكل قادر عليه".

وطالب عبد الجواد بإيجاد إستراتيجية وطنية شاملة يتم العمل من خلالها على القضايا المركزية مثل قضية الأسرى والمعتقلين، وإجراء العملية الانتخابية التشريعية والرئاسية والمحلية ، واستثمار الكفاءات العلمية من الخريجيين الجدد والحد من هجرتهم الى خارج الوطن. واعتبر أن العمل على أكثر من قضية لا ينفي أو يلغي القضايا الأخرى وإنما تتكامل كل القضايا لتخدم الإستراتيجية الشاملة التي يجب العمل في إطارها من أجل الوصول الى التحرر ونيل الإستقلال.
|174035|
من جانبه قال محمود عرجه ممثل إتحاد الخريجين المتعطليين عن العمل ، أن هناك ( مائة وأربعين ألف ) خريج متعطل عن العمل من حملة الشهادات العلمية، وطالب القيادة الفلسطينية بضرورة الإسراع في إيجاد وظائف للخريجيين من خلال دمجهم بسوق العمل الفلسطيني بكافة مستوياته الحكومية والأهلية والخاصة.

وقد تحدث عشرة من مؤازري و مؤازرات المركز من خريجي الجامعات والمعاهد والكليات الفلسطنية المتعطلين عن العمل من مختلف المحافظات، حيث أشاروا الى مجموعة من الحالات والقضايا الخاصة التي تقف عائقاً أمام توظيفهم.

وفي نهاية الفعالية تم التأكيد على وجود فعاليات أخرى لاحقة على المستوى المناطقي في المحافظات من خلال قيام المجموعات الشبابية بتنفيذ مبادرات داعمة ومكملة لما تم القيام به على المستوى المركزي في رام الله.

من الجدير ذكره أن كافة المتحدثين و المتحدثات العشرة من المتعطلين عن العمل و هم/ن في العشرينات من العمر.