فتح تحذر الإحتلال من الإستمرار في المماطلة بشأن مطالب الأسرى
نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 09:19 )
غزة- معا- حذرت حركة فتح الإحتلال الإسرائيلي من الإستمرار في المماطلة والتسويف بشأن مطالب الأسرى الإنسانية والعادلة محملة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام .
وقال نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بأن الإحتلال الإسرائيلي يحاول كسب الوقت والمماطلة في الرضوخ لشروط ومطالب الأسرى من خلال لجان الحوار وجولات الإستكشاف التي يسعى من خلالها إلى إجهاض البرنامج النضالي للأسرى .
ودعا القيادة السياسية الفلسطينية إلى استثمار الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية بكسب الرأي العام العالمي على طريق الإطاحة وكسر القرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية في العزل الإنفرادي والإعتقال الإداري ومنع الزيارة وحرمان الأسرى من العلاج ومن لقاء المحامين والتفتيش العاري إلى جانب حرمانهم من التواصل مع العالم الخارجي وحرمانهم من مشاهدة الفضائيات ومن أبسط الحقوق الإنسانية .
وطالب الوحيدي المؤتمرات العربية والدولية التي انبثقت عنها مجموعة من القرارات والتوصيات الخاصة بإسناد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وإدانة الإحتلال الإسرائيلي بالعمل لمتابعة ما انبثق عن المؤتمرات واللقاءات العربية والدولية للتخفيف من معاناة الأسرى وذويهم .
وأشار إلى خيام الإضراب المفتوح عن الطعام في محافظات الوطن مؤكدا بأن التفاعل الشعبي والرسمي والمؤسساتي آخذ في التصعيد لنصرة وإسناد البرنامج النضالي للحركة الوطنية الأسيرة ما يستوجب قيام المنظمات والمؤسسات الحقوقية بخطوات أكبر لفضح الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى وصياغة المذكرات اللازمة لملاحقة ومحاكمة الإحتلال دوليا وجنائيا .
وأوضح أن حركة فتح شاركت وتشارك بفاعلية منذ إقامة خيمة الإضراب المفتوح عن الطعام في ساحة الجندي المجهول بغزة دعما وإسنادا ووفاءا للحركة الوطنية الأسيرة وشهدائها الذين بلغت عددهم 204 قضوا نحبهم دفاعا عن الوطن والوحدة والحرية والهوية .
وقال نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بأن الإحتلال الإسرائيلي يحاول كسب الوقت والمماطلة في الرضوخ لشروط ومطالب الأسرى من خلال لجان الحوار وجولات الإستكشاف التي يسعى من خلالها إلى إجهاض البرنامج النضالي للأسرى .
ودعا القيادة السياسية الفلسطينية إلى استثمار الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية بكسب الرأي العام العالمي على طريق الإطاحة وكسر القرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية في العزل الإنفرادي والإعتقال الإداري ومنع الزيارة وحرمان الأسرى من العلاج ومن لقاء المحامين والتفتيش العاري إلى جانب حرمانهم من التواصل مع العالم الخارجي وحرمانهم من مشاهدة الفضائيات ومن أبسط الحقوق الإنسانية .
وطالب الوحيدي المؤتمرات العربية والدولية التي انبثقت عنها مجموعة من القرارات والتوصيات الخاصة بإسناد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وإدانة الإحتلال الإسرائيلي بالعمل لمتابعة ما انبثق عن المؤتمرات واللقاءات العربية والدولية للتخفيف من معاناة الأسرى وذويهم .
وأشار إلى خيام الإضراب المفتوح عن الطعام في محافظات الوطن مؤكدا بأن التفاعل الشعبي والرسمي والمؤسساتي آخذ في التصعيد لنصرة وإسناد البرنامج النضالي للحركة الوطنية الأسيرة ما يستوجب قيام المنظمات والمؤسسات الحقوقية بخطوات أكبر لفضح الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى وصياغة المذكرات اللازمة لملاحقة ومحاكمة الإحتلال دوليا وجنائيا .
وأوضح أن حركة فتح شاركت وتشارك بفاعلية منذ إقامة خيمة الإضراب المفتوح عن الطعام في ساحة الجندي المجهول بغزة دعما وإسنادا ووفاءا للحركة الوطنية الأسيرة وشهدائها الذين بلغت عددهم 204 قضوا نحبهم دفاعا عن الوطن والوحدة والحرية والهوية .