|
العميد ابو ربيع يلتقي منتسبي الامن الوطني بنابلس
نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 10:28 )
نابلس- معا- التقى العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه الساسي بنابلس بعدد من منتسبي قوات الامن الوطني الكتبة الخامسه وقدم شرحا وافيا عن معاناة الاسرى ونضالاتهم ومعركة الامعاء الخاوية التي يخوضونها لتكريس حقوقهم الانسانية وزيارة ذويهم لهم على طريق حريتهم.
وقال ان قضية الاسرى من اكبر القضايا الانسانية في عصرنا والاحتلال لم يبق بيتا في فلسطين الا واعتقل احد ابناءه و كما ان الاحتلال لم يترك وسيلة الا واستخدمها في عملية الاعتقالات العشوائيه والجماعيه دون تميز بين ذكر وانثى وصغير وكبير بل ولم يكتف بذلك بل جعلهم يعيشون أوضاعا معيشية صعبة من قلة للطعام وانعدام لزيارات بعضهم واستهتار لكرامتهم وانسيانيتهم واستخدام كافة الاساليب الوحشية التي تنتهك كافة القوانين الانسانية والدولية في ما يواصل الاحتلال تعنته وانكاره للحقوق الانسانية ويتهرب من التزاماته. واكد العميد بان قضية الأسرى هي من أهم الأولويات للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن الي يعمل ليلا نهارا من اجل ان ينالوا حريتهم فهو لايترك محفلاً أو مؤسسة أو منظمة أو هيئة دولية، إلا وينقل لها معانات وعذابات الاسرى وطالب العالم من اجل التدخل للإفراج عنهم وعودتهم إلى عائلاتهم...... وقال علينا جميع ان نقف دائما الى جانب الرئيس موحدين متكاثفين. وفي نفس السياق التقى كل من محفوظ عرباسي ابو السبع مدير الوعظ والارشاد بطلبة مدرسة رشيد منيب المصري واحمد الجاغوب ومهند ابو غريب من التوجيه الوطني بطلبة مدرسة الساويه حيث تحدثوا عن معركة الامعاء الخاويه للاسرى الابطال وشددوا على ضرورة مساندتهم. والتقى المرشد الديني للقوات في نابلس المفوض السياسي للامن الوطني بنابلس الرائد زكريا زيدان بضباط وأفراد الإمداد والتجهيز في محافظة نابلس، وتحدث عن التميز بالعمل والواجب الوظيفي من خلال الانضباط والالتزام بالتعليمات والاوامر والتعاون مع الآخرين والسرعة والدقة والمرونة والقدرة على نسج العلاقات الاجتماعية التي تعود بالفائدة على تنفيذ المهمات الامنية وتطبيق القانون من خلال تعاون المواطنين والاستفادة من المعلومات التي بحوزتهم . كما التقى نواف العايدي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بضباط وافراد الاضابطة الجمركية وتحدث عن الجاهزية والاستعداد واليقظة والحس الامني واستطلاع الاحداث قبل وقوعها ، وقال ان الجاهزية واليقظة تحتاج الى تدريب وتمرين متواصل وتأهب داخلي من خلال توقع الاسوأ وكيفية ردة الفعل والتعامل مع كل طارئ وكذلك تحتاج الى وعي وحس امني ومعرفة قانونية . |