القواسمي: حماس وحدها من يعطل المصالحة

الخليل-معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن حماس وحدها من يعطل المصالحة أما تحميل المسؤولية من بعض الجهات الفلسطينية للطرفين فهو نفاق سياسي.

وقال القواسمي في تصريحات صحفية:" ما يحدث هو إشارة على ضعف القدرة على تحمل المسؤولية، ومزاودة مكشوفة هدفها كسب بعض الشعبية في الشارع الفلسطيني. فتحميل المسؤولية للطرفين من بعض الجهات الفلسطينية أمر غير مقبول ولا يساعد على إنجاز الوحدة، فحماس نقضت الاتفاقيات والعهود وهذا بات واضحاً لشعبنا وللذين يسعون لتحميل حركتنا المسؤولية أيضاً.

وقال القواسمي إن المواقف الجريئة المسؤولة، هي وحدها القادرة على وضع الحقيقة أمام الشارع الفلسطيني. مطالبا الأصوات التي تتهم حركتنا بالكذب على الشعب الفلسطيني وتحمل الطرفين مسؤولية استمرار الانقسام أن تكف عن هذه الاتهامات الباطلة وتطلب من حماس الإجابة بشكل واضح عن أسباب منع لجنة الانتخابات المركزية من العمل في قطاع غزة، بالرغم من أن تشكيل اللجنة والبدء بعملها أتى بالتوافق بين جميع الفصائل بما فيها حماس في اتفاق القاهرة نهاية العام الماضي.

وأوضح القواسمي:" إن حكومة التكنوقراط المتفق على صيغتها مهمتها الأساسية تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية بهدف ترسيخ الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام وإنهاء آثاره، ومن الطبيعي أن يسبق تشكيل أي حكومة توافق السماح للجنة الانتخابات المركزية في غزة بالقيام بعملها الاعتيادي وتحديث بيانات السجل الانتخابي، للاستعداد لإصدار مرسوم رئاسي بتحديد موعد الانتخابات.

وأضاف:" مازالت حماس حتى اللحظة تمنع لجنة الانتخابات من ممارسة عملها وهذا نقض لاتفاق القاهرة، واثبات على عدم وجود قرار لدى حماس بالمصالحة وإجراء الانتخابات وبالتالي تعطيل تشكيل حكومة الوفاق كما جاء في إعلان الدوحة".

وشدد القواسمي على أن الوحدة الوطنية والمصالحة لا تحتاج مزيداً من الاتفاقات أو الإعلانات الأخرى، وإنما بحاجة إلى قرار واضح من حركة حماس بالتوجه الصادق نحو المصالحة باعتبارها مصلحة عليا لشعبنا الفلسطيني، والابتعاد عن الحسابات الحزبية الضيقة، والمكاسب الشخصية والإعلان المباشر والفوري بالسماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل وإزالة أي معيق يمكن أن يطرأ على تنفيذ بنود المصالحة دون انتظار انتخابات في دول عربية مجاورة، مجددا التأكيد:" أن فتح ستواصل الضغط على حماس وإقناعها بكل الوسائل الممكنة بالمصالح العليا لشعبنا وبالوحدة الوطنية، وتعزيز جبهتنا الداخلية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية بحق أسرانا البواسل وأرضنا ومقد