المجلس الأعلى للمرور يطلق فعاليات يوم المرور العالمي
نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 14:18 )
رام الله- معا- أطلق اليوم المجلس الأعلى للمرور في وزارة النقل والمواصلات فعاليات يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي الموحد تحت شعار "إلى متى ".
وأشار المهندس فاروق عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للمرور إلى أن مشكلة الحوادث المرورية تتطلب تضافر كافة الجهود للحد منها والتوعية بمخاطرها وتجنيب المجتمعات آثارها السلبية.
ولفت عبد الرحيم إلى أن تطبيق القانون يتطلب مرونة وتعامل حسن إلى جانب الصرامة وأن الإقتداء بالسلوك أهم من الإلزام القهري، منوهاً بالدور الكبير الذي يقدمه المجلس الأعلى للمرور في وزارة النقل والمواصلات للحد من الحوادث المرورية وتجنيب الوطن ما يترتب عنها من خسائر بشرية ومادية كبيرة، فضلاً عن العوائق الاجتماعية الكبيرة التي تسببها الإعاقات الناتجة عن تلك الحوادث.
وأضاف: في هذا العام اتفقت الدول العربية ليكون أسبوعاً تحت شعار "إلى متى" ليحمل عدد من الدلالات والمعاني والتي منها: إلى متى ستبقى الحوادث المرورية تُزهق الأرواح؟ "إلى متى" سنبقى لا نحرص على سلامة السير وسلامة المركبة؟ وإلى متى سنبقى نتجاهل قواعد المرور ولا نهتم بالطريق وحقوقه؟.
ولفت المهندس فاروق عبد الرحيم إلى أهمية هذا الأسبوع في إيجاد مرور آمن وحركة منتظمة وسلوك حضاري يعبر عن صدق انتمائنا وحقيقة إحساسنا بالمسؤولية التي تقع على عاتقنا.
وأكد عبد الرحيم على ضرورة مراجعة السياسات والتوجهات في مجال المرور وتحديد الأولويات ، وتوحيد البيانات والإحصائيات المرورية بين مختلف الجهات ذات العلاقة (شرطة المرور، النقل والمواصلات، وزارة الصحة الصحة) وتحديد وتقدير التكاليف المختلفة( الوفيات، الإصابات، الممتلكات).
وأشار إلى أهمية تشجيع سياسات النقل الآمن والعمومي للتخفيف من الازدحام وتقليل نسبة المخالفات والحوادث وارتباط البيئة الأساسية للطرق بنوعية الآليات التي تستخدمها ووضع الاستراتيجيات الوطنية للسلامة المرورية التي تحقق أهداف واقعية وملموسة، وسن وتحديث التشريعات النافذة.
كما أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور إلى ضرورة توفير مراكز طبية/ مراكز إسعاف وطوارئ وخاصةً بين المحافظات وإيجاد مركبات إسعاف على تلك الخطوط لإسعاف مصابي الحوادث المرورية، ووضع الاستراتيجيات وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة وأن تتوحد الرؤى وتتضافر كافة الجهود لاتخاذ الإجراءات والقرارات المشتركة والناجحة.
وحول الفعاليات التي سيشتملها الأسبوع، أوضح المهندس فاروق عبد الرحيم أن هناك عدد من الفعاليات المرتبطة بالسلامة على الطريق وحماية مستخدمي الطريق، بالإضافةً إلى ورش العمل والزيارات الميدانية إلى المدارس وكذلك توزيع الورود والمواد والمطبوعات الإرشادية الهادفة لتوعية جميع مستخدمي الطريق سائقين ومشاة.
وأشار المهندس فاروق عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للمرور إلى أن مشكلة الحوادث المرورية تتطلب تضافر كافة الجهود للحد منها والتوعية بمخاطرها وتجنيب المجتمعات آثارها السلبية.
ولفت عبد الرحيم إلى أن تطبيق القانون يتطلب مرونة وتعامل حسن إلى جانب الصرامة وأن الإقتداء بالسلوك أهم من الإلزام القهري، منوهاً بالدور الكبير الذي يقدمه المجلس الأعلى للمرور في وزارة النقل والمواصلات للحد من الحوادث المرورية وتجنيب الوطن ما يترتب عنها من خسائر بشرية ومادية كبيرة، فضلاً عن العوائق الاجتماعية الكبيرة التي تسببها الإعاقات الناتجة عن تلك الحوادث.
وأضاف: في هذا العام اتفقت الدول العربية ليكون أسبوعاً تحت شعار "إلى متى" ليحمل عدد من الدلالات والمعاني والتي منها: إلى متى ستبقى الحوادث المرورية تُزهق الأرواح؟ "إلى متى" سنبقى لا نحرص على سلامة السير وسلامة المركبة؟ وإلى متى سنبقى نتجاهل قواعد المرور ولا نهتم بالطريق وحقوقه؟.
ولفت المهندس فاروق عبد الرحيم إلى أهمية هذا الأسبوع في إيجاد مرور آمن وحركة منتظمة وسلوك حضاري يعبر عن صدق انتمائنا وحقيقة إحساسنا بالمسؤولية التي تقع على عاتقنا.
وأكد عبد الرحيم على ضرورة مراجعة السياسات والتوجهات في مجال المرور وتحديد الأولويات ، وتوحيد البيانات والإحصائيات المرورية بين مختلف الجهات ذات العلاقة (شرطة المرور، النقل والمواصلات، وزارة الصحة الصحة) وتحديد وتقدير التكاليف المختلفة( الوفيات، الإصابات، الممتلكات).
وأشار إلى أهمية تشجيع سياسات النقل الآمن والعمومي للتخفيف من الازدحام وتقليل نسبة المخالفات والحوادث وارتباط البيئة الأساسية للطرق بنوعية الآليات التي تستخدمها ووضع الاستراتيجيات الوطنية للسلامة المرورية التي تحقق أهداف واقعية وملموسة، وسن وتحديث التشريعات النافذة.
كما أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للمرور إلى ضرورة توفير مراكز طبية/ مراكز إسعاف وطوارئ وخاصةً بين المحافظات وإيجاد مركبات إسعاف على تلك الخطوط لإسعاف مصابي الحوادث المرورية، ووضع الاستراتيجيات وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة وأن تتوحد الرؤى وتتضافر كافة الجهود لاتخاذ الإجراءات والقرارات المشتركة والناجحة.
وحول الفعاليات التي سيشتملها الأسبوع، أوضح المهندس فاروق عبد الرحيم أن هناك عدد من الفعاليات المرتبطة بالسلامة على الطريق وحماية مستخدمي الطريق، بالإضافةً إلى ورش العمل والزيارات الميدانية إلى المدارس وكذلك توزيع الورود والمواد والمطبوعات الإرشادية الهادفة لتوعية جميع مستخدمي الطريق سائقين ومشاة.