وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

2012 عام غزلان الظاهرية

نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 21:54 )
بقلم : سامر أبوشرخ

من جديد تثبت لغة الأرقام بأن العام 2012 من أفضل الأعوام لنادي شباب الظاهرية على مستوى الكرة المحلية الفلسطينية، وفي نحو خمسة شهور تمكن غزلان الظاهرية من الفوز ببطولتي كأس الشهيد ياسر عرفات وكأس فلسطين.
كما أن الترتيب الثالث للفريق في سلم الدوري العام يعتبر انجازاً مهماً، ولكن أمال وطموح المشجعين بالتأكيد نادت وتمنت الفوز ببطولة الدوري، التي فاز بها فريق هلال القدس.

وبتحقيق لقب الكأس على حساب هلال القدس، فان ذلك يثبت بأن فريق غزلان الظاهرية بطل الأبطال، حيث حقق انتصار الكأس على حساب بطل الدوري الذي لم يكن قد انهى احتفالاتة بالظفر بلقب الدوري العام.
وبالتأكيد فان أهالي الظاهرية وكل محبي الغزلان لم لم يفسحوا مجالاً للنوم ليل السبت، حيث تحولت ساحات وسط البلد لقاعات مفتوحة احتفالاً
واستقبالاً للغزلان الذين ردوا للمشجعين جميل الانتماء والوفاء.

لست هنا في موقع التحليل لأسباب ودوافع الانتصار الأخير للغزلان والطفرة الملحوظة في هذا العام، ولكن أكتب بداعي التعبير عن محبتي ومؤازرتي لفريق شباب الظاهرية.

واعتقد بأن أربعة عوامل ساعدت الفريق على التميز في هذا العام، أولها الاهتمام الواضح من قبل ادارة النادي بالفريق، بالاضافة للجدية التي تحلى بها كل من المدرب سعيد أبو الطاهر ولاعبي الفريق، الذين بدى عليهم جدية تحقيق الانتصار، العامل الثالث يتمثل في الاستمرارية والنشاط التي تحلت بها الرياضة الفلسطينية في المحافظات الشمالية ، فهذا شكل دفعة لكافة الأندية للتصميم على التميز وتحقيق الانتصارات ما منحها نفساً طويلاً للمنافسة.
ولعل السبب الرابع الدافع للانتصار، بالتأكيد يتمثل في الجماهير التي تعتبر من أفضل الاوراق الرابحة التي يمتلكها شباب الظاهرية، لكن هذا العامل يمتلكة الفريق منذ زمن، فهو ليس بالجديد، فالجماهير ساندت الفريق في أحلك الظروف وأصعبها.

مبارك لغزلان الظاهرية ولكل من أحب وساند هذا الفريق المتميز فلسطينياً، وهذا الانتصار يجب أن يشكل دافعاُ لكل الداعمين لمسيرة النادي وللحركة الرياضية الفلسطينة، وكل الشكر لكل من ساهم في تحقيق الانتصار.
للعلم، أنا شخصياً لا أعيش في الظاهرية حالياً ولكن استقيت الأخبار والصور القلمية من الأصدقاء والأهل، الذين أتواصل معهم دوماً للتعرف على أخبار المدينة، وكذلك من خلال وسائل الاعلام المحلية.