وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير التاج يطالب بمعاملته كأسير حرب

نشر بتاريخ: 07/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا- تساءل الأسير محمد التاج والمضرب منذ 53 يوما و بنظرة تراوحت بين الالم والغضب خلال زيارة قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير "هل حقاً لن يكتب لإضرابي أي قسط من النجاح"؟.

وفي هذا السياق أكد الأسير التاج بأنه رفض وللمرة الثانية على التوالي مطلب لجنة مصلحة السجون ايقاف اضرابه مدعية ان سقف مطلبه المتمثل في اعتباره اسير حرب لا يمكن تحقيقه ولم يطلبه احد من قبل وهنا.

وشرح الأسير للمحامي بولس الذي زاره في سجن مستشفى الرملة امس الأحد وهو على كرسي متحرك منهك و متعب ما حدث معه اثناء مقابلته للجنة إدارة السجن وما قاله " بأنه اعتقل وأدين كعسكري فلسطينيي وهو بذلك يطالب بشيء بديهياً "و بسيط" قائلاً "ما دمتم أيها الإسرائيليون تتهموني بأنني عسكرياً فعليكم ان تنفذوا ما يمله القانون الدولي في هذا الشأن وهذا القانون يملي عليكم ان تفرجوا عني في حالة انتهاء الاعمال العدائية بيننا ويجب ان تعملونني كعسكري ومكاني ليس في سجن مدني يتبع لمصلحة السجون وما تمليه علينا المصلحة".

بدورها اعرضت اللجنة عن حديث الاسير ولم تستجب لمطالبه باستثناء ما اقترحته بان مصلحة السجون على استعداد نقله لسجن عوفر كونه يقع على اراضي 67، وبالرغم من ذلك تساءل الأسير عن موقف اخوانه في قوى الامن الفلسطينية التي كان عنصرا فيها وأين موقف المسؤوليين الفلسطينيين اتجاه موقفه.

من ناحيته شدد بولس بان مطالبه عادلة ووفق القانون الدولي لكن في الحقيقة يمثل وحيداً قضية اساسية وكبيرة ولذا نحن في نادي الاسير ومؤسسات حقوقية نقف الى جانبه لدفاع عنه وعن حقوقه.

بدوره اعتبر رئيس نادي الاسير قدوره فارس ان اضراب الاسير بمطلبه فجر حالة نضالية راقية وتحدي بطولي عادل لموقف فلسطيني وحق غائبين داعياً المؤسسات الحقوقية بتبني قضيته لأنها عمليا تعكس المطلب الاساسي للحركة الاسيرة الفلسطينية لا سيما بفئات مناضليها الشبيه لقضية الاسير محمد التاج.