|
هل غزة جاهزة لتصدير البندورة لاسرائيل اذا طلبت منها بشكل رسمي!
نشر بتاريخ: 07/05/2012 ( آخر تحديث: 07/05/2012 الساعة: 16:19 )
غزة - خاص معا - كان السؤال هل غزة جاهزة فعلاً لتصدير البندورة لإسرائيل إذا ما طُلبت بشكل رسمي، فكان الرد أنه على إسرائيل رفع حصارها بالكامل وفتح المعابر ووقف الطلب على منتجات غزة بصورة انتقائية والكف عن انتقاد المحصول المحلي والتلميح بأن المستهلك في غزة أقل أهمية من المستهلك الإسرائيلي.
ابراهيم القدرة وكيل وزارة الزراعة بالحكومة المقالة بدا غاضباً من اللهجة الإسرائيلية بانتقاد المنتج الغزي والانتقائية التي تتبعها إسرائيل في الطلب من منتجات غزة وفتح المعابر متى أرادت وفقاً لمصلحتها ومصلحة الاسرائيليين، قائلاً... على الاحتلال أن يتذكر أن البندورة التي ينتقدها الآن كان يستورد منها 250 ألف طن قبل أن يغلق المعابر ويفرض الحصار. ويضيف بلهجة متشددة في تعقيب له على شكوك الاحتلال من الرقابة على منتجات غزة الزراعية وخاصة البندورة بالقول:" إذن ماذا تفعل الحكومة بغزة والوزارة والمهندسين الزراعيين والرقابة التي نقوم بها وهل يتناسى الاحتلال أن غزة صدّرت للأردن قبل أيام الطماطم والبطاطا وهذا اكبر دليل على ان منتجنا يضاهي منتج دولة الاحتلال والمنطقة ويطابق معايير اليوروجاب وحين شعر الاحتلال بأن منتجنا يضاهي منتجه قام بإغلاق المعابر وأوقف تصدير الطماطم من غزة ومنع الفائدة التي تعود من التصدير على مزارعي القطاع". واضاف انه وقبل أن يفكر الاحتلال بالانتقائية والاختيار من منتجاتنا أيها يصلح لسكنه، عليه أن يعرف أن المستهلك المحلي في غزة نهتم به وبسلامته وهو لا يقل بأي درجة أو بأي حال من الأحوال عن مستهلك في دولة غاصبة للأرض". ومن حيث المبدأ فهل غزة جاهزة للتصدير لإسرائيل؟ قال :" حين يفتح المعابر ويعلن بشكل رسمي سنرد عليه"، مضيفاً أما أن يفتح المعابر ويطالب بالتصدير وفقاً لمصلحته فهذا مرفوض كلياً من قبلنا. وعن اثر فتح المعابر وتصدير المنتجات الزراعية من قطاع غزة للخارج على المستهلك المحلي، قال أن الوزارة تقوم بهذه الحالات بزرع مساحات تغطي الاستهلاك المحلي والتصدير للخارج، كما فعلت بالنسبة لمنتجات الشيري والفراولة والزهور والجمبا والبطاطا وهي ستقوم بالمثل بمحصول الطماطم مؤكدا أن قطاع غزة يصل لدرجة الاكتفاء الذاتي بالخضراوات. وأكد أن وزارته حين قامت بتطبيق مبدأ إحلال المنتج محل الواردات فإنها تغطي احتياجات المواطنين من أصناف مختلفة من الخضروات والفواكه مثل البطيخ والشمام والبصل والثوم والجزر. وعن مدى جودة ما يتم طرحه بالسوق المحلي بعد الانتهاء من التصدير، أكد القدرة لـ"معا" أن ما يتم زراعته يتدرج من الدرجة "أ "حتى الدرجة "د"، ويقوم المزارع بتصدير كميات من الدرجتين "أ" و "ب" ويطرح بالسوق المحلي كميات مماثلة من ذات الدرجتين وباقي الدرجات "ج" ود" حتى يناسب جميع المواطنين بعد أن بلغت نسبة الفقر في القطاع 60% وفقاً للقدرة. ويلاقي المنتج المحلي من الطماطم والبطاطا والجمبا والشيري قبول المواطنين واستحسانهم ورضاهم عن الأسعار حيث كان يباع 5 كيلو طماطم قبل شهر بعشرة شواقل انخفض إلى 3 كيلو الشهر الحالي بنفس المبلغ. |