وزير الاقتصاد الفلسطيني: التجارب السابقة تدعونا الى عدم الثقة بوعود اسرائيل
نشر بتاريخ: 24/12/2006 ( آخر تحديث: 24/12/2006 الساعة: 23:01 )
القدس- معا- أعرب علاء الدين الأعرج، وزير الإقتصاد الفلسطيني، عن عدم تفاؤله بنتائج لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، مضيفا أن كافة التجارب السابقة تدعو الى عدم الثقة فى الوعود الإسرائيلية .
وقال الاعرج، في تصريح لراديو هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الاحد، "إن إسرائيل آخر من يرغب في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني"، مشيرا الى أن ممارستها على أرض الواقع خير دليل على إنسانيتها المفرطة".
وأضاف أن الأموال المحتجزة لدى إسرائيل تزيد عن 100 مليون دولار، وهي تمثل عائدات متراكمة من الرسوم والجمارك والضرائب الواردة الى الاراضي الفلسطينية ، وتابع قائلا " إن الحكومة الفلسطينية لم ترفض مطلقا وصول الاموال عبر قنوات رئاسية، وذلك لاننا نريد أن يخرج الشعب الفلسطيني من الازمة الاقتصادية التي فرضها الحصار، ولكن في الوقت نفسه لابد أن يتم الإفراج عن الاموال المحتجزة التي تقع تحت أيدي القرصنة الإسرائيلية".
وكان الرئيس عباس وأولمرت قد اتفقا خلال لقائهما أمس "السبت" على أن تقوم إسرائيل فى أقرب وقت بتحويل 100 مليون دولار من أموال الضرائب والجمارك المستحقة للسلطة الفلسطينية والمحتجزة لدى اسرائيل.
وقال الاعرج، في تصريح لراديو هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الاحد، "إن إسرائيل آخر من يرغب في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني"، مشيرا الى أن ممارستها على أرض الواقع خير دليل على إنسانيتها المفرطة".
وأضاف أن الأموال المحتجزة لدى إسرائيل تزيد عن 100 مليون دولار، وهي تمثل عائدات متراكمة من الرسوم والجمارك والضرائب الواردة الى الاراضي الفلسطينية ، وتابع قائلا " إن الحكومة الفلسطينية لم ترفض مطلقا وصول الاموال عبر قنوات رئاسية، وذلك لاننا نريد أن يخرج الشعب الفلسطيني من الازمة الاقتصادية التي فرضها الحصار، ولكن في الوقت نفسه لابد أن يتم الإفراج عن الاموال المحتجزة التي تقع تحت أيدي القرصنة الإسرائيلية".
وكان الرئيس عباس وأولمرت قد اتفقا خلال لقائهما أمس "السبت" على أن تقوم إسرائيل فى أقرب وقت بتحويل 100 مليون دولار من أموال الضرائب والجمارك المستحقة للسلطة الفلسطينية والمحتجزة لدى اسرائيل.