تماضر سوالمة تطالب بمشاركة الأطفال في صنع القرارات المتعلقة بهم
نشر بتاريخ: 07/05/2012 ( آخر تحديث: 07/05/2012 الساعة: 18:34 )
رام الله - معا - افتتحت تماضر سوالمة مدير عام مديرية الشباب و الرياضة في محافظة رام الله والبيرة ورشة عمل بعنوان: "حق الطفل في المشاركة" بحضور 14 طالبا و طالبة.
ورحبت سوالمة بالحضور وقالت: "إن مشاركة الاطفال منذ البداية في كافة القضايا والقرارات المتعلقة بهم سواء داخل الاسرة او المدرسة تهيئهم كي يكونوا شخاصا فاعلين ومؤثرين ومتحملين للمسؤولية، اشخاص يعرفون ما يريدون وبالتالي سيكونون مؤثرين في المجتمع بشكل ايجابي".
وأدار سليمان نصار ود. كايرو عرفات مستشار مؤسسة إنقاذ الطفل و"اليونيسيف" النقاش والحوار مع الطلائع والأطفال المشاركين، الذين طرحوا المشاكل والمعيقات التي تحول دون التمتع بحقوقهم في المشاركة والتي دارت حول ثلاثة محاور هي: البيت، المدرسة، المجتمع.
وعلى صعيد البيت كانت اهم المعيقات تتمثل بعدم المساواة بين الذكور والإناث، وايضا غياب الحوار المفتوح بين رب الأسرة وأطفاله وبالتالي عدم تمكن الطفل من المشاركة في قرارات مصيرية تخص حياته الشخصية ؟ .
وعلى صعيد المدرسة، فان الاطفال يعانون من التسرب المدرسي ومن غياب حقهم في تقييم المناهج التعليمية خاصة انها مكثفة ولا تتناسب مع الفئات العمرية من حيث المستوى العلمي والكمي.
وتم التطرق الى غياب وجود مجالس للطلبة تكون فاعلة باتجاه رسم علاقة تكاملية وصحيحية بين الاطفال والمعلمين والادارة المدرسية، ما ساهم في تغييب فرص الابداع داخل المدرسة ولا يوجد برامج تنمي المواهب لدى الطلاب والطالبات، وتساءل الاطفال عن سبب عدم وصول صوتهم الى مسؤولي القطاع التعليمي؟
وعلى صعيد المجتمع طرح المشاركون قضايا عديدة افقدت الطفل حق المشاركة ومن اهمها غياب الدور الفاعل للمؤسسات والاندية وافتقارها للوسائل المؤدية لتفعيل دور الطفل وتطوير آليات اتخاذ القرار وطالبوا بعقد دورات وبرامج في موضوعات الصحة والامومة والتربية والمجتمع .
وتمخض عن الورشة الخروج برؤية واضحة عن طبيعة المشاكل وحقيقة المعيقات التي تواجه حق الطفل في المشاركة، والدعوة الى العمل على اقامة ورشات تهدف للتوصل الى الآليات المناسبة لحل المشاكل والصعوبات.
جدير بالذكر ان الورشة جاءت في سياق جهود مشتركة بين قسم الطلائع في المديرية ودائرة الطفولة والطلائع في المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومؤسسة إنقاذ الطفل ومديرية التربية و التعليم.
حضر الورشة عن المؤسسات المشاركة : سليمان نصار ، ربا حمد ، وضاح زقطان ، ايمان البرغوثي ، ايمان عاصي
ورحبت سوالمة بالحضور وقالت: "إن مشاركة الاطفال منذ البداية في كافة القضايا والقرارات المتعلقة بهم سواء داخل الاسرة او المدرسة تهيئهم كي يكونوا شخاصا فاعلين ومؤثرين ومتحملين للمسؤولية، اشخاص يعرفون ما يريدون وبالتالي سيكونون مؤثرين في المجتمع بشكل ايجابي".
وأدار سليمان نصار ود. كايرو عرفات مستشار مؤسسة إنقاذ الطفل و"اليونيسيف" النقاش والحوار مع الطلائع والأطفال المشاركين، الذين طرحوا المشاكل والمعيقات التي تحول دون التمتع بحقوقهم في المشاركة والتي دارت حول ثلاثة محاور هي: البيت، المدرسة، المجتمع.
وعلى صعيد البيت كانت اهم المعيقات تتمثل بعدم المساواة بين الذكور والإناث، وايضا غياب الحوار المفتوح بين رب الأسرة وأطفاله وبالتالي عدم تمكن الطفل من المشاركة في قرارات مصيرية تخص حياته الشخصية ؟ .
وعلى صعيد المدرسة، فان الاطفال يعانون من التسرب المدرسي ومن غياب حقهم في تقييم المناهج التعليمية خاصة انها مكثفة ولا تتناسب مع الفئات العمرية من حيث المستوى العلمي والكمي.
وتم التطرق الى غياب وجود مجالس للطلبة تكون فاعلة باتجاه رسم علاقة تكاملية وصحيحية بين الاطفال والمعلمين والادارة المدرسية، ما ساهم في تغييب فرص الابداع داخل المدرسة ولا يوجد برامج تنمي المواهب لدى الطلاب والطالبات، وتساءل الاطفال عن سبب عدم وصول صوتهم الى مسؤولي القطاع التعليمي؟
وعلى صعيد المجتمع طرح المشاركون قضايا عديدة افقدت الطفل حق المشاركة ومن اهمها غياب الدور الفاعل للمؤسسات والاندية وافتقارها للوسائل المؤدية لتفعيل دور الطفل وتطوير آليات اتخاذ القرار وطالبوا بعقد دورات وبرامج في موضوعات الصحة والامومة والتربية والمجتمع .
وتمخض عن الورشة الخروج برؤية واضحة عن طبيعة المشاكل وحقيقة المعيقات التي تواجه حق الطفل في المشاركة، والدعوة الى العمل على اقامة ورشات تهدف للتوصل الى الآليات المناسبة لحل المشاكل والصعوبات.
جدير بالذكر ان الورشة جاءت في سياق جهود مشتركة بين قسم الطلائع في المديرية ودائرة الطفولة والطلائع في المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومؤسسة إنقاذ الطفل ومديرية التربية و التعليم.
حضر الورشة عن المؤسسات المشاركة : سليمان نصار ، ربا حمد ، وضاح زقطان ، ايمان البرغوثي ، ايمان عاصي