|
جبهة التحرير الفلسطينية تدعو لاستنهاض كل الطاقات للتضامن مع الاسرى
نشر بتاريخ: 08/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 11:50 )
رام الله- معا- دعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي الى ضرورة الالتفاف الشعبي والجماهيري لدعم قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومساندة مطالبهم العادلة بالعيش بكرامة.
جاء ذلك في تصريح صحفي وجه من خلاله رسالة احترام وتقدير لاسرى الحرية خلف قضبان السجان المعلنين عن إضرابهم المفتوح عن الطعام ، داعيا كافة القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة الفاعلة في كافة فعاليات الأسرى، مشددا على دعوة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بالتحرك العاجل لوقف معاناة الأسرى والضغط على إدارة الاحتلال لتلبية مطالبهم العادلة، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام داخل السجون وفي مقدمتهم القادة والمناضلين احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية وبلال دياب وثائر حلاحلة وعميد اسرى جبهة التحرير محمد التاج وكل الاسرى والاسيرات. واعتبر السودي بأن قرارات مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بتدويل قضية الاسرى الذين يدخلون اضرابهم المفتوح عن الطعام من اجل مطالبهم الانسانية التي تكفلها الشرائع الدولية والإنسانية واتفاقات جنيف ، خطوة مهمة ولكنها ليست كافية على حماية آلاف الاسرى الذين يتهددهم خطر الموت المباشر والبطيء ، وهي لا تعفي الدول العربية والإسلامية من التحرك العاجل والقيام بمسؤولياتها في تفعيل المقاطعة الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية واتخاذ الاجراءات الرادعة للجم الاحتلال عن المضي في انتهاكاته وجرائمه ضد الاسرى والارض والانسان ومقدساته . وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي للاجتماع على مستوى وزراء الخارجية لاتخاذ الاجراءات السياسية والدبلوماسية على المستوى الرسمي والشعبي لدعم الحركة الاسيرة ومطالب الاسرى الانسانية المشروعة ودعم نضال الشعب الفلسطيني ، وتوجه الى الاحزاب والقوى العربية واحرار العالم والشرفاء والمنظمات والمؤسسات المعنية في العالم اجمع لرفع الصوت عاليا والتحرك العاجل لنصرة الاسرى وإنقاذ حياتهم التي يتهددها الخطر . وأضاف السودي ان اسرى جبهة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم القائد محمد التاج يكسرون جدار الصمت بوقفتهم الشجاعة مع كافة مناضلي ومناضلات الحركة الاسيرة وقيادتها ، كما ويكسرون الاصفاد ويرفعون صوت المقاومة في داخل السجون وداخل القيد، فلهؤلاء الف التحية لانهم اصحاب العزيمة الفولاذية ، كما كان القائد الشهيد ابو العباس الامين العام لجبهة التحرير الأقدر على تحدي السجان وكان صاحب نموذج لقادة الحرية حتى اغتالته يد الاجرام في معتقلاتها الامريكية الصهيونية في العراق ، فهؤلاء المناضلين الذين تربوا في الخنادق والسجون وبالمواقع وساحات القتال لن تكسرهم ارادة الجلاد . وشدد السودي على ضرورة انهاء الانقسام وتوحيد الجهد الفلسطيني والعمل من اجل مواجهة مخططات الاحتلال بالتمسك بكافة اشكال النضال والعمل من اجل نقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة باعتبارها المؤسسة الدولية التي كانت سبباً في ترسيم نكبة الشعب الفلسطيني من جهة، وباعتبارها الجهة التي أقرت حقوق الشعب الفلسطيني من جهة أخرى، حتى تتحمل هذه المؤسسة الدولية مسؤولياتها، وتعيد الاعتبار لقراراتها وأن تقوم باتخاذ كل الاجراءات التي تلزم دولة الاحتلال بتنفيذها . |