العمل المقالة تسجل 131 إصابة عمل أغلبها في قطاع الإنشاءات
نشر بتاريخ: 08/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 11:54 )
غزة-معا- أكدت وزارة العمل بالحكومة المقالة أن إصابات العمل في تزايد مستمر حيث بلغت منذ عام 2006 إلى 2011 إلى ما يقارب "611 " إصابة، نتج عنها " 11 " حالة وفاة، منها 131 إصابة خلال عام 2011 منها حالتي وفاة.
وأوضح عبد الله كلاب نائب مدير عام الادارة العامة للتفتيش وحماية العمل بأن وزارة العمل قد سجلت عمل منذ يناير الماضي وحتى نهاية أبريل 2012 "74 "إصابة ، مشيراً بأن 37% من مجمل هذه الحوادث قد تركزت في قطاع الإنشاءات.
ونوه أن وزارة العمل تولي اهتمامها بسلامة العامل فأي إصابات مهنية تعتبر هدراً كبيراً ليس فقط في صحة الإنسان وسلامته ولكن هذه الإصابات تعتبر هدراً للاقتصاد وكثير من الأشخاص يعتقدون بأن الإنفاق على السلامة المهنية يعد خسارة، ولكن نؤكد لهم بأن السلامة المهنية هي إستثمار إنساني واقتصادي.
وتطرق إلى أن أهم أسباب زيادة الإصابات عدم تعاون أصحاب العمل في توفير أدوات الوقاية والسلامة للعمال، وعدم التزام العمال باستخدام أدوات الوقاية الشخصية حال توفرها ، عدم تنظيم العمل في قطاع البناء والتشييد والارتفاع الملحوظ الذي شهده قطاع غزة في حركة الاعمار مع بداية عام 2011 الإضافة إلى قصور الإعلام في تعزيز مفهوم السلامة والصحة المهنية في المجتمع الفلسطيني وعدم التغطية الإعلامية لها وكذلك .عدم التعاون بين المؤسسات ذات العلاقة في تعزيز اجراءات السلامة والصحة المهنية
وأشار كلاب بان الوزارة تقوم حاليا بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة في قطاع البناء والإنشاءات لتوضيح مخاطر العمل وسبل الوقاية منها في مواقع العمل حيث ستسهم تلك الآلية التنظيمية في تقليص عدد الحوادث المهنية المتصلة بهذا المجال في مواقع العمل.
وأضاف بالنسبة للجانب التوعوي فقد أولت وزارة العمل اهتماما كبيراً لتوسيع قاعدة ثقافة السلامة المهنية بالمجتمع وذلك من خلال الاهتمام بيوم الوقاية والسلامة وتوعية طرفي الانتاج خلال دورات التوعية والإرشادات والزيارات الدورية للمنشآت ومتابعتها من حيث إجراءات السلامة، ومخاطبة الجهات المعنية لوضع خطط والاتفاق على آليات تساهم في الحد من نسبة اصابات العمل وذلك لمحاولة الحد من مخاطر بيئة العمل وتقليل معدلات الأمراض المهنية والحوادث وإصابات العمل.
وأوضح عبد الله كلاب نائب مدير عام الادارة العامة للتفتيش وحماية العمل بأن وزارة العمل قد سجلت عمل منذ يناير الماضي وحتى نهاية أبريل 2012 "74 "إصابة ، مشيراً بأن 37% من مجمل هذه الحوادث قد تركزت في قطاع الإنشاءات.
ونوه أن وزارة العمل تولي اهتمامها بسلامة العامل فأي إصابات مهنية تعتبر هدراً كبيراً ليس فقط في صحة الإنسان وسلامته ولكن هذه الإصابات تعتبر هدراً للاقتصاد وكثير من الأشخاص يعتقدون بأن الإنفاق على السلامة المهنية يعد خسارة، ولكن نؤكد لهم بأن السلامة المهنية هي إستثمار إنساني واقتصادي.
وتطرق إلى أن أهم أسباب زيادة الإصابات عدم تعاون أصحاب العمل في توفير أدوات الوقاية والسلامة للعمال، وعدم التزام العمال باستخدام أدوات الوقاية الشخصية حال توفرها ، عدم تنظيم العمل في قطاع البناء والتشييد والارتفاع الملحوظ الذي شهده قطاع غزة في حركة الاعمار مع بداية عام 2011 الإضافة إلى قصور الإعلام في تعزيز مفهوم السلامة والصحة المهنية في المجتمع الفلسطيني وعدم التغطية الإعلامية لها وكذلك .عدم التعاون بين المؤسسات ذات العلاقة في تعزيز اجراءات السلامة والصحة المهنية
وأشار كلاب بان الوزارة تقوم حاليا بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة في قطاع البناء والإنشاءات لتوضيح مخاطر العمل وسبل الوقاية منها في مواقع العمل حيث ستسهم تلك الآلية التنظيمية في تقليص عدد الحوادث المهنية المتصلة بهذا المجال في مواقع العمل.
وأضاف بالنسبة للجانب التوعوي فقد أولت وزارة العمل اهتماما كبيراً لتوسيع قاعدة ثقافة السلامة المهنية بالمجتمع وذلك من خلال الاهتمام بيوم الوقاية والسلامة وتوعية طرفي الانتاج خلال دورات التوعية والإرشادات والزيارات الدورية للمنشآت ومتابعتها من حيث إجراءات السلامة، ومخاطبة الجهات المعنية لوضع خطط والاتفاق على آليات تساهم في الحد من نسبة اصابات العمل وذلك لمحاولة الحد من مخاطر بيئة العمل وتقليل معدلات الأمراض المهنية والحوادث وإصابات العمل.