|
اوقاف جنين تشارك بفعاليات اليوم الوطني لنصرة الاسرى
نشر بتاريخ: 08/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 13:41 )
جنين- معا-قال الشيخ حسن شحادة مدير اوقاف محافظة جنين ان قضية الاسرى والمعتقلين هي القضية المركزية الاولى للشعب الفلسطيني، وان القيادة الحكيمة بقيادة الرئيس محمود عباس تبذل كل الجهد المتواصل من اجل اطلاق سراحهم، وتفعيل قضيتهم بكل المحافل الدولية من اجل انهاء معاناتهم وتبيض كافة السجون.
واكد ان همة الرجال الرجال وبصبرهم وجلدهم يسطرون كل يوم امجاد الوطن ويخطون بحروف من نور صرح الوطن العالي، ويسارعون بتحقيق حلمنا المنشود بالحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري الذي عقدته المديرية للآئمة والوعاظ في مسجد النور، واعقب ذلك مشاركة جميع موظفي المديرية والائمة والوعاظ وسدنة المساجد والمؤذنين في الاعتصام والمسيرة في اليوم الوطني لنصرة الاسرى لتنضم لجموع المواطنين والذين غطوا شوارع المدينة بصورة حضارية وبتفاعل منقطع النظير ، والذي بدأ من مقر المحافظة لتطوف المسيرة الجماهيرية ارجاء شوارع المدينة واضاف حين يؤمن الانسان أن له على كل محنة أجرا إذا صبر ، ويستيقــن أن صبره لن يذهب هدرا وإنمـــا يكون ثوابه عنـد ربه فــي ميزانه يوم القيامة ، وأنه ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطايــاه فإن ذلك الإيمان والصبر يغمره بالرضا ويفيض عليه من السكيـنة ما يخفف من آلامه ويسكن مـــن جراحه . ولذلك ترى هامات الاسرى دائما الى الاعلى ثابتين محتفظين بتوازنـهم ورباطة جأشهم. وقال "ان الصابرين يأخذون أجرهم بغير حساب كما قال سبحانه ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) واسرانا وكل ابناء شعبنا الفلسطيني يتابع باهتمام قضية الأسرى ، فهي تقع على سلم الأولويات للشعب الفلسطيني ، كما أنها قضية تمس كل أسرة فلسطينية، فلا تكاد أسرة واحدة تخلو من أسير سواء كان أخاً، أو ابناً، أو أبا، أو زوجاً، أو أختاً، أو قريا، أو صديقا أو جارا ، فاسرانا رغم كل ما يعانونه من سياسة التكيل والتعذيب، والاضطهاد والعزل وحرمانهم من ابسط حقوقهم وحرمان ذويهم واحبتهم من زياراتهم لن يرفعوا الرايات البيض ولن تكل او تضعف عزيمتهم وسيبقون صامدين صابرين، وصبرهم هذا هو عنوان نصرهم ونصر وطننا. مبينا إن الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتضييق على أسرانا البواسل، مخالفة لكل الديانات السماوية والأعراف والقوانين الدولية وحقوق الإنسان". |