رؤساء الهيئات المحلية يحذرون من كوارث بيئية وصحية لمرور البلديات بأزمة مالية خانقة
نشر بتاريخ: 25/12/2006 ( آخر تحديث: 25/12/2006 الساعة: 13:57 )
غزة - معا - حذر رؤساء الهيئات المحلية من تدهور الوضع الصحي وحدوث كارثة صحية وبيئية قبيل وفي أيام العيد الأضحى، لمرور البلديات بأزمة مالية خانقة تعيق كافة البلديات في قطاع غزة من القيام بمهامها وتعزيز صمود عامليها وموظفيها بصرف الرواتب لهم .
وأهاب رؤساء الهيئات المحلية خلال مؤتمر صحفي عقدوه بمدينة غزة اليوم الاثنين بالرئاسة والحكومة والمؤسسات الدولية و الدول العربية و الاسلامية و الصديقة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من خلال انقاذ البلديات من الأزمة المالية والوضع المأساوي الذي وصلت إليه .
وتوجه رؤساء الهيئات المحلية بالطلب المباشر من السلطة الوطنية الفلسطينية رئاسة و حكومة بصرف سلفة عاجلة لموظفي الهيئات المحلية قبيل عيد الأضحى مبدين تخوفهم من قيام موظفي البلديات باضراب عن العمل يعود بنتائج خطيرة على الصحة و الشكل العام للمدن في أيام العيد .
كما طالب رؤساء الهيئات بصرف موازنات طارئة للبلديات لتتمكن من المحافظة على رسالتها و أداء الحد الأدنى لتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين و العمل كذلك على صرف حصة للبلديات من الرسوم على الطرق و المركبت و صرف المبالغ المقررة للبلديات من الموازنة العامة حسب المادة (22) من الفقرة (ج)من قانون الهيئات المحلية رقم (1) لعام 1997 و كذلك صرف المبالغ المستقطعة و المستحقة للبلديات لدى وزارة المالية .
وشدد رؤساء الهيئات المحلية على تحقيق دفع سلف للموظفين قبيل عيد الأضحى و تأمينها أسوة بموظفي الحكومة و موظفي وزارة الصحة لما يقوموا به من الأدوار الوقائية من الأمراض مشيرين إلى أن دور البلديات لا يقل أهمية عن دور وزارة الصحة ذلبك لما يحققه للمجتمع من منع انتشار الأمراض كما أن لا أحد يستطيع أن يستغني عن الخدمات المقدمة من البلديات قائلين " البلديات هي أساس الصحة".
ولفت المؤتمر إلى أن عدد موظفي البلديات في قطاع غزة يبلغ 3700 موظف مما لا يشكل دفع رواتبم أزمة مقارنة بعدد موظفي الحكومة لافتين إلى أن نسبة موظفي البلديات لا تزيد على 3% من موظفي الحكومة .
وفيما يتعلق بالدعم المقدم للبلديات أوضح رؤساء الهيئات المحلية أنه يأتي لدعم مشاريع تطويرية حيث يرفض مقدمي الدعم أن يذهب هذا الدعم للراتب موضحين أن هذا الدعم يأتي لتغطية البترول و لا يعني بصرف الرواتب مبينين أنهم تلقوا الدعم منكل من بلدية برشلونة و النرويج حيث قامت بلدياتها بجمع الأموال من المواطنين وأن الدول المتوئمة لا تستطيع أن تقدم ما تقدمه الدول .
واشتكى رؤساء الهيئات من أنه في حال توفر الدعم فان البلديات تعامل اذا تم توفير الدعم للحكومة على أساس أنها ليست من الحكومة واذا توفر الدعم للمجتمع الأهلي تعامل على أساس أنها تابعة للحكومة .
وأهاب رؤساء الهيئات المحلية خلال مؤتمر صحفي عقدوه بمدينة غزة اليوم الاثنين بالرئاسة والحكومة والمؤسسات الدولية و الدول العربية و الاسلامية و الصديقة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من خلال انقاذ البلديات من الأزمة المالية والوضع المأساوي الذي وصلت إليه .
وتوجه رؤساء الهيئات المحلية بالطلب المباشر من السلطة الوطنية الفلسطينية رئاسة و حكومة بصرف سلفة عاجلة لموظفي الهيئات المحلية قبيل عيد الأضحى مبدين تخوفهم من قيام موظفي البلديات باضراب عن العمل يعود بنتائج خطيرة على الصحة و الشكل العام للمدن في أيام العيد .
كما طالب رؤساء الهيئات بصرف موازنات طارئة للبلديات لتتمكن من المحافظة على رسالتها و أداء الحد الأدنى لتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين و العمل كذلك على صرف حصة للبلديات من الرسوم على الطرق و المركبت و صرف المبالغ المقررة للبلديات من الموازنة العامة حسب المادة (22) من الفقرة (ج)من قانون الهيئات المحلية رقم (1) لعام 1997 و كذلك صرف المبالغ المستقطعة و المستحقة للبلديات لدى وزارة المالية .
وشدد رؤساء الهيئات المحلية على تحقيق دفع سلف للموظفين قبيل عيد الأضحى و تأمينها أسوة بموظفي الحكومة و موظفي وزارة الصحة لما يقوموا به من الأدوار الوقائية من الأمراض مشيرين إلى أن دور البلديات لا يقل أهمية عن دور وزارة الصحة ذلبك لما يحققه للمجتمع من منع انتشار الأمراض كما أن لا أحد يستطيع أن يستغني عن الخدمات المقدمة من البلديات قائلين " البلديات هي أساس الصحة".
ولفت المؤتمر إلى أن عدد موظفي البلديات في قطاع غزة يبلغ 3700 موظف مما لا يشكل دفع رواتبم أزمة مقارنة بعدد موظفي الحكومة لافتين إلى أن نسبة موظفي البلديات لا تزيد على 3% من موظفي الحكومة .
وفيما يتعلق بالدعم المقدم للبلديات أوضح رؤساء الهيئات المحلية أنه يأتي لدعم مشاريع تطويرية حيث يرفض مقدمي الدعم أن يذهب هذا الدعم للراتب موضحين أن هذا الدعم يأتي لتغطية البترول و لا يعني بصرف الرواتب مبينين أنهم تلقوا الدعم منكل من بلدية برشلونة و النرويج حيث قامت بلدياتها بجمع الأموال من المواطنين وأن الدول المتوئمة لا تستطيع أن تقدم ما تقدمه الدول .
واشتكى رؤساء الهيئات من أنه في حال توفر الدعم فان البلديات تعامل اذا تم توفير الدعم للحكومة على أساس أنها ليست من الحكومة واذا توفر الدعم للمجتمع الأهلي تعامل على أساس أنها تابعة للحكومة .