الإسلامية المسيحية تنظم ورشة حول التهويد وإجراءات الاحتلال في القدس
نشر بتاريخ: 08/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 17:15 )
رام الله -معا- عقدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء في المدرسة الثانوية للبنات في المزرعة القبلية بمحافظة رام الله، ورشة عمل حول الحملات التهويدية في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس المحتلة، حاضر خلالها الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى.
وأكد الأمين العام خلال الورشة على الحملة الإسرائيلية الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الشريف، وما تقوم به من حفريات أسفل البلدة القديمة وخاصة المسجد الأقصى المبارك، ناهيك عن بناء التجمعات والأحياء الاستيطانية في قلب القدس وتوطين المستوطنين المتطرفين فيها، وما يعانيه المقدسي من هدم وتهجير، ففي أي لحظة يتوقع المواطن المقدسي أمر إسرائيلي بإخلاء منزله لهدمه أو تسلميه للمستوطنين، وخنق المدينة المقدسة بجدار عنصري أدى لعزلها عن واقعها العربي الإسلامي المسيحي، حيث أدت هذه الإجراءات والممارسات الاحتلالية إلى صبغ المدينة المحتلة بطابع يهودي صهيوني غريب عن عروبتها.
كما واستعرض د. حنا الأعمال الاستفزازية لقوات الاحتلال في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، حيث تمنع قوات الاحتلال المصلين من الوصول للمسجد وتحيطه بحواجز ومتاريس، ناهيك عن منع الآذان فيه وحصره على زيارات اليهود والمتطرفين فقط.
وفي نهاية الورشة قدمت الهيئة فيلماً وثائقياً بعنوان "أصحاب المكان" حول الواقع المعيشي الصعب للمقدسين داخل بيوتهم، حيث يحاطون بعشرات من الحواجز المدججة بالسلاح والجنود والتي تمنعهم من ممارسة أدنى الحقوق البشرية، وتقيد حريتهم وتزيد معاناتهم اليومية، ناهيك عن منع قوات الاحتلال للأسر المقدسية من ترميم وإصلاح منازلهم مما يفاقم معاناتهم خاصة في فصل الشتاء، كما وعرضت الهيئة خلال ورشتها مجموعة من الصور التي تبرز الانتهاك الإسرائيلي الصارخ لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، تناولت عددا من المساجد التي تم تهويدها وتحويلها إلى كنس يهودية.
ومن جهة أخرى شارك وفد من الهيئة برئاسة الأمين العام الدكتور حنا عيسى في الاعتصام المناصر لإخواننا الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية في معركة الأمعاء الخاوية، مؤكدين على مساندة جميع الأسرى في إضرابهم، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياة الآلاف من أسرى الشعب الفلسطيني التي تنتهك إسرائيل بحقهم كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأكد الأمين العام خلال الورشة على الحملة الإسرائيلية الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الشريف، وما تقوم به من حفريات أسفل البلدة القديمة وخاصة المسجد الأقصى المبارك، ناهيك عن بناء التجمعات والأحياء الاستيطانية في قلب القدس وتوطين المستوطنين المتطرفين فيها، وما يعانيه المقدسي من هدم وتهجير، ففي أي لحظة يتوقع المواطن المقدسي أمر إسرائيلي بإخلاء منزله لهدمه أو تسلميه للمستوطنين، وخنق المدينة المقدسة بجدار عنصري أدى لعزلها عن واقعها العربي الإسلامي المسيحي، حيث أدت هذه الإجراءات والممارسات الاحتلالية إلى صبغ المدينة المحتلة بطابع يهودي صهيوني غريب عن عروبتها.
كما واستعرض د. حنا الأعمال الاستفزازية لقوات الاحتلال في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، حيث تمنع قوات الاحتلال المصلين من الوصول للمسجد وتحيطه بحواجز ومتاريس، ناهيك عن منع الآذان فيه وحصره على زيارات اليهود والمتطرفين فقط.
وفي نهاية الورشة قدمت الهيئة فيلماً وثائقياً بعنوان "أصحاب المكان" حول الواقع المعيشي الصعب للمقدسين داخل بيوتهم، حيث يحاطون بعشرات من الحواجز المدججة بالسلاح والجنود والتي تمنعهم من ممارسة أدنى الحقوق البشرية، وتقيد حريتهم وتزيد معاناتهم اليومية، ناهيك عن منع قوات الاحتلال للأسر المقدسية من ترميم وإصلاح منازلهم مما يفاقم معاناتهم خاصة في فصل الشتاء، كما وعرضت الهيئة خلال ورشتها مجموعة من الصور التي تبرز الانتهاك الإسرائيلي الصارخ لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، تناولت عددا من المساجد التي تم تهويدها وتحويلها إلى كنس يهودية.
ومن جهة أخرى شارك وفد من الهيئة برئاسة الأمين العام الدكتور حنا عيسى في الاعتصام المناصر لإخواننا الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية في معركة الأمعاء الخاوية، مؤكدين على مساندة جميع الأسرى في إضرابهم، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياة الآلاف من أسرى الشعب الفلسطيني التي تنتهك إسرائيل بحقهم كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.