وزير الجيش الاسرائيلي: اعمل على ازالة 59 حاجزا من اصل 400 في الضفة الغربية واسرائيل تقول لكتائب غزة: انما للصبر حدود!
نشر بتاريخ: 25/12/2006 ( آخر تحديث: 25/12/2006 الساعة: 14:34 )
بيت لحم- معا- نقلت مصادر اسرائيلية عن وزير الجيش عمير بيرتس قوله أمام لجنة الخارجية والامن في الكنيست انه يعمل على تفكيك 59 حاجزا عسكريا من اصل 400 اقامها الاحتلال في الضفة الغربية.
وحسب ما نسب لعمير بيرتس فان عدم تنفيذ هذه التوصية حتى الان نابع من قيام الجيش بفحص اثار ازالة كل حاجز على حدة.
من جهة ثانية تعالت اصوات الوزراء الاسرائيليين تطالب الحكومة بالرد العسكري على قطاع غزة في اعقاب مواصلة الكتائب اطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات النقب الغربي حيث اطلق الفلسطينيون ليلة امس وصباح اليوم عدة صليات من الصواريخ باتجاه عسقلان وسديروت.
وفي هذا الاطار قال وزير شؤون القدس يعقوف ادري " هذه حوادث خطيرة جدا وقد جاء الوقت للرد، ويجب ان نوفر معاناة اهالي عسقلان والنقب الغربي وسديروت.
اما وزير الصحة يعقوف بن ازري فتطرق الى الامر وقال ( ان الفلسطينيين يشدون الحبل حتى ينقطع، وذلك من اجل حل مشاكل صراعاتهم الداخلية على ظهر اسرائيل، وان اسرائيل يجب ان توجعهم جدا من شدة ردها على مواصلة اطلاق الصواريخ).
اما الوزير في مكتب اولمرت يتسحاق كوهين وهو من سكان مدينة عسقلان فقال ( ان الفلسطينيين يجب ان يعرفوا ان للصبر حدود وانهم يقتربون من تجاوز حدودهم وحدود التهدئة وان وصول صواريخهم الى مدينة عسقلان هذه المرة تعني ان مسألة سقوط صواريخ فوق منازل السكان مسالة وقت فقط ).
وحسب ما نسب لعمير بيرتس فان عدم تنفيذ هذه التوصية حتى الان نابع من قيام الجيش بفحص اثار ازالة كل حاجز على حدة.
من جهة ثانية تعالت اصوات الوزراء الاسرائيليين تطالب الحكومة بالرد العسكري على قطاع غزة في اعقاب مواصلة الكتائب اطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات النقب الغربي حيث اطلق الفلسطينيون ليلة امس وصباح اليوم عدة صليات من الصواريخ باتجاه عسقلان وسديروت.
وفي هذا الاطار قال وزير شؤون القدس يعقوف ادري " هذه حوادث خطيرة جدا وقد جاء الوقت للرد، ويجب ان نوفر معاناة اهالي عسقلان والنقب الغربي وسديروت.
اما وزير الصحة يعقوف بن ازري فتطرق الى الامر وقال ( ان الفلسطينيين يشدون الحبل حتى ينقطع، وذلك من اجل حل مشاكل صراعاتهم الداخلية على ظهر اسرائيل، وان اسرائيل يجب ان توجعهم جدا من شدة ردها على مواصلة اطلاق الصواريخ).
اما الوزير في مكتب اولمرت يتسحاق كوهين وهو من سكان مدينة عسقلان فقال ( ان الفلسطينيين يجب ان يعرفوا ان للصبر حدود وانهم يقتربون من تجاوز حدودهم وحدود التهدئة وان وصول صواريخهم الى مدينة عسقلان هذه المرة تعني ان مسألة سقوط صواريخ فوق منازل السكان مسالة وقت فقط ).