وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية بيت لحم تنظم مسيرات تضامنية مع الحركة الاسيرة

نشر بتاريخ: 08/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 18:39 )
بيت لحم -معا- نظمت تربية بيت لحم مسيرات حاشدة تضامنا مع اسرانا البواسل المضربين عن الطعام واحتجاجا على الممارسات القمعية التي يمارسها الاحتلال بحقهم، وانطلقت المسيرة التي دعت اليها وزارة التربية والتعليم العالي من مدرسة ذكور المهد الاساسية وشارع الصف لتتجه الى خيمة الاعتصام في ساحة المهد.

وشارك في هذه التظاهرة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي في جميع محافظات الوطن كل من أ.سامي مروة مدير تربية بيت لحم وجميع كوادر المديرية وأ.محمد طه نائب المحافظ وممثلي جمعية الاسرى والمحررين ونادي الاسير ووزارة شؤون الاسرى ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية والاجهزة الامنية بالاضافة الى مديري ومعلمي وطلبة المدارس والاداريين وفي مقدمتهم الفرق الكشفية الارشادية, حيث جاب المشاركون شوارع المدينة رافعين الاعلام الفلسطينية مرددين هتافات تطالب بنصرة اسرانا في معركتهم لانتزاع حقوقهم العادلة.

وحيا أ.سامي مروة مدير التربية والتعليم في كلمته الاسرى، مشيرا الى ان هذه الفعالية التي دعت اليها وزارة التربية والتعليم العالي ما هي الا تجسيد وتعبير عن وقوف ابناء شعبنا وراء قضية الاسرى في معركة الامعاء الخاوية التي يخوضونها، مطالبا بتطبيق حقوق الاسرى العادلة والتي تتمثل في نيل ابسط ما يمكن ان يطالب به البشر من وقف للاعتقال الاداري ووقف العزل الانفرادي وغيرها من الحقوق التي تضمن لهم ولذويهم العزة والكرامة.
|174327|

وطالب منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية ان تقف موقفا حازما من تعنت الاحتلال حتى يتم معاملة الاسرى كأسرى حرية وليس كمجرمين.
كما أضاف: " ان قضية الاسرى هي قضية وطن واحد وهي ليست قضية فردية وعليه يجب علينا ان نتحمل مسؤولياتنا جميعا لنوفر الدعم اللازم ومن واجبنا ان نكون موحدين شأننا شأن اسرانا الموحدين في سجون الاحتلال مشيدا بوقفة المعلمين الداعمة لهذه القضية العادلة".

وعن المحافظة اكد أ.محمد طه نائب المحافظ على وقوف جميع اطياف شعبنا صفا واحدا وراء طليعة شعبنا ونخبته الصامدين في وجه السجان والذين يخوضون معركة الكرامة رافضين كافة اساليب القمع والاذلال التي تمارسها ادارة السجون الاسرائيلي، منوها الى ان هذه المعركة هي ليست الاولى ولن تكون الاخيرة حيث استمرت على مدار سنوات الاحتلال واستشهد العديد من الاسرى في العديد من هذه المعارك .

كما بين ان الاسرى مضى على جزء منهم اكثر من سبعين يوما في الاضراب عن الطعام في تحديهم لارادة السجان وممارسته لكافة انواع الضغط للنيل من عزيمتهم وصمودهم, مثمنا قرار الرئيس بالاعلان عن الاضراب عن الطعام واصراره على رفع قضية الاسرى الى الجمعية العربية والجمعية العمومية لفضح ممارسات الاحتلال ضد اسرانا، مقدما شكره لوزارة التربية والتعليم ممثلة بمديرية تربية بيت لحم وكوادرها على هذا التضامن مع اخوتنا في السجون حتى تتحقق جميع مطالبهم.

وفي كلمته اشاد أ.حسن عبد ربه مدير عام العلاقات العامة في وزارة شؤون الاسرى بصمود الاسرى في معركة الامعاء الخاوية من اجل نيل ابسط الحقوق الانسانية مؤكدا وقوف جميع الدول العربية بجانب هذه القضية العادلة , مشيرا الى ان هناك 4700 اسير فلسطيني محرومون من ابسط الحقوق التي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة .

وطالب الجمعية العامة للامم المتحدة بمزيد من التحرك من اجل الانتصار لحرية وكرامة الاسير الفلسطيني, كما ثمن دعم ومساندة وزارة التربية والتعليم لقضية الاسرى مؤكدا التزام وزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير وجمعية الاسرى والمحررين بالعمل الدؤوب حتى ينال الاسرى كافة حقوقهم العادلة.

وحيا محمد عبد ربه رئيس جمعية الاسرى والمحررين في كلمته شهدائنا الذين رووا ارض فلسطين ومبعدو كنيسة المهد واسرانا البواسل الذين ضحوا بحريتهم من اجل كرامة وعزة شعبنا وخاصة الاسيرين ثائر حلاحلة وبلال ذياب وغيرهما من اسرانا الذين حطموا الرقم القياسي في اضرابهم عن الطعام غير آبهين بالخطر المحدق على حياتهم مؤكدا انه من واجبنا الوقوف بجانبهم بالمشاركة في جميع الفعاليات التي تطالب بتحقيق كافة الحقوق المشروعة والعادلة لشعبنا. |174325|

وقدم الشكر لمديرية تربية بيت لحم ومدارسها ممثلة بمديرها أ.سامي مروة على تأديتهم الواجب الوطني من اجل نصرة اسرانا المضربين عن الطعام داعيا جميع ابناء شعبنا الى نصرة اسرانا في جميع الفعاليات التي ستستمر حتى تحقيق مطالب اسرانا الانسانية. كما اشاد مدير نادي الاسير أ.عبد الفتاح اخليل بتعاون مديرية التربية و التعليم وجهودها في تنظيم هذه الفعالية التي تؤكد على مشروعية مطالب اسرانا الانسانية والتي ستطرحها قيادتنا الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.

اما أ. بسام جبر أمين سر اتحاد المعلمين في محافظة بيت لحم فقد اكد ان المعلم الفلسطيني الذي عانى من الاسر والتعذيب حتى نال بعضهم شرف الشهادة دفاعا عن فلسطين كان ولا يزال مساندا لقضية الاسرى العادلة حتى نيل جميع حقوقنا العادلة والمتمثله في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.