الجبهة الديمقراطية في شرق غزة تعقد مؤتمرها الفرعي تحضيراً للمؤتمر الوطني الخامس للجبهة
نشر بتاريخ: 25/12/2006 ( آخر تحديث: 25/12/2006 الساعة: 15:43 )
غزة- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فرع شرق غزة مؤتمرها الفرعي وذلك في إطار عقد المؤتمر الإقليمي الرابع للجبهة في قطاع غزة والمؤتمر الوطني العام الخامس.
هذا وقد حضر المؤتمر كل من صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة وطلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة ومحمود خلف عضو اللجنة المركزية ومسؤول فرع شرق غزة، وقد حضر المؤتمر مندوبو مؤتمرات المناطق في الزيتون والتفاح والدرج والشعف والذي بلغ عددهم 91 عضوا.
وقدم صالح زيدان خلال المؤتمر مداخلة سياسية لوضع المؤتمر في آخر مجريات الأحداث مؤكداً أن سبل حل الأزمة السياسية هي الدخول بحوار وطني شامل بين كافة القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني للخروج بتوافق وطني على حكومة وحدة وطنية على قاعدة برنامج الأسرى - وثيقة الوفاق الوطني.
وقال إن القطب الديمقراطي يشق طريقه نحو وحدة الساحة الفلسطينية ووضع حد للفلتان الأمني والحصار الاقتصادي وتردي الأوضاع بشكل عام.
ومن جهته فال طلال أبو ظريفة ـن خطنا التنظيمي يعتمد على الاهتمام بالقاعدة الحزبية وانتظام عملها وحياتها الداخلية وأنشطتها الميدانية وتصليب البنية الداخلية والانطلاق بخطة عمل لتطبيق البرنامج والاهتمام بالمنظمات الحزبية والجماهيرية والمباشرة بعقد المؤتمرات للمنظمات الجماهيرية واكتمال حلقة المؤتمرات.
من ناحية أخرى قال محمود خلف عضو اللجنة المركزية أن وحدة العمل والإرادة وتوحيد الجهود الميدانية والاستفادة من دروس الانتخابات التشريعية تضع تنظيم الجبهة على الطريق نحو تجاوز الثغرات والبدء بشن حملة توعية وتثقيف وتوسع وتأطير لتشمل كافة القطاعات الجماهيرية وممارسة برنامج العمل وتطبيقه على الأرض.
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب لجنة فرع جديدة تتكون من 9 أعضاء تشمل كافة القطاعات. وانتخاب 20 مندوب من مؤتمر الفرع للمؤتمر الإقليمي الرابع للجبهة في قطاع غزة والذي من المنتظر انعقاده في أوائل العام القادم.
هذا وقد حضر المؤتمر كل من صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة وطلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة ومحمود خلف عضو اللجنة المركزية ومسؤول فرع شرق غزة، وقد حضر المؤتمر مندوبو مؤتمرات المناطق في الزيتون والتفاح والدرج والشعف والذي بلغ عددهم 91 عضوا.
وقدم صالح زيدان خلال المؤتمر مداخلة سياسية لوضع المؤتمر في آخر مجريات الأحداث مؤكداً أن سبل حل الأزمة السياسية هي الدخول بحوار وطني شامل بين كافة القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني للخروج بتوافق وطني على حكومة وحدة وطنية على قاعدة برنامج الأسرى - وثيقة الوفاق الوطني.
وقال إن القطب الديمقراطي يشق طريقه نحو وحدة الساحة الفلسطينية ووضع حد للفلتان الأمني والحصار الاقتصادي وتردي الأوضاع بشكل عام.
ومن جهته فال طلال أبو ظريفة ـن خطنا التنظيمي يعتمد على الاهتمام بالقاعدة الحزبية وانتظام عملها وحياتها الداخلية وأنشطتها الميدانية وتصليب البنية الداخلية والانطلاق بخطة عمل لتطبيق البرنامج والاهتمام بالمنظمات الحزبية والجماهيرية والمباشرة بعقد المؤتمرات للمنظمات الجماهيرية واكتمال حلقة المؤتمرات.
من ناحية أخرى قال محمود خلف عضو اللجنة المركزية أن وحدة العمل والإرادة وتوحيد الجهود الميدانية والاستفادة من دروس الانتخابات التشريعية تضع تنظيم الجبهة على الطريق نحو تجاوز الثغرات والبدء بشن حملة توعية وتثقيف وتوسع وتأطير لتشمل كافة القطاعات الجماهيرية وممارسة برنامج العمل وتطبيقه على الأرض.
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب لجنة فرع جديدة تتكون من 9 أعضاء تشمل كافة القطاعات. وانتخاب 20 مندوب من مؤتمر الفرع للمؤتمر الإقليمي الرابع للجبهة في قطاع غزة والذي من المنتظر انعقاده في أوائل العام القادم.