|
الاتحاد العام لعمال فلسطين يحيي الاول من ايار في سوريا
نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 09/05/2012 الساعة: 13:11 )
القدس- معا- أقام الاتحاد العام لعمال فلسطين في سوريا في مخيم اليرموك، جنوب دمشق، يوم الأحد الماضي، مهرجان لإحياء مناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي.
وتحدث فيه عدد من قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. اشادوا جميعا باداء الاتحاد العام لعمال فلسطن وهنأوا عمال فلسطين في عيدهم الوطني وفي نهاية المهرجان اقيم حفل استقبال. ووجه أمين سر فرع الاتحاد العام لعمال فلسطين في سوريا غسان حسن، أن عمال فلسطين سيبقون أوفياء لوطنهم، ولن تضعف إرادتهم سنوات الهجرة واللجوء، كما سيبقون في مقدمة الصفوف في معارك الدفاع عن الأرض والوطن، منوها إلى أن العمال يشكلون الغالبية العظمى من شهدائها، ما يدلل على مدى التضحيات التي قدموها لوطنهم. وقدم تحيات الامين العام حيدر ابراهيم والأمانة العامة للحضور مؤكدا على ان اتحاد عمال فلسطين سيظل الحاضنة الرئيسية لكل عمال فلسطين في الوطن والشتات وطالب الحسن بجميع الشركاء بالعمل على دعم وتعزيز دور الاتحاد في تدعيم كافة اشكال العمل الوطني والنقابي وفي كلمة ممثل حزب الشعب الفلسطيني في سوريـا ،وعضو اللجنة المركزية الرفيق مصطفى الهرش ،الذي وجه التحية إلى عمال العالم في عيدهم، وخص بالذكر عمال فلسطين الذين شكلوا على مدى تاريخ الثورة الفلسطينية عمادها الرئيسي، داعيا إلى وقف العمل الفلسطيني في مستوطنات الاحتلال وإلى توفير بدائل كريمة لعمالنا ألفلسطينيين ليتوقفوا عن العمل هناك. كما وجه التحية لأبطال معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الاسرائيلي مؤكدا أن وحدة الحركة الأسيرة ضمانة كبيرة لتحقيق أهدافها المشروعة من وراء الإضراب المفتوح عن الطعام. من جانبه حيا عضو المجلس الثوري لحركة فتح سمير الرفاعي، العمال في عيدهم، كما وجه التحية إلى الأسرى في معركتهم البطولية التي استنهضت الشارع الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل بدأت ترضخ لمطالب الأسرى وتستجيب لبعضها ما يؤكد نجاح الإضراب. كما أوضح أن إضراب العاملين في مستشفى فلسطين بدأ يأخذ طريقه نحو الحل بعد أن قررت إدارة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الاستجابة لمطالبهم بالتدريج، متمنيا على العاملين في المستشفى أخذ ظروف العمل الصحي بالاعتبار وأن المستشفى مؤسسة وطنية من الصعب تعطيل العمل فيها. وشدد مسؤول جبهة النضال الفلسطيني قاسم معتوق، على ضرورة دعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال، وتوفير فرص العمل لعمال فلسطين في الضفة للتخفيف من وطأة البطالة وتأثيرها السلبي على حياة المواطنين. |