وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الصليب الاحمر: خطر الموت يھدد حياة الاسرى المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 09/05/2012 الساعة: 11:30 )
القدس- معا- اعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقھا العميق إزاء تدھور الأوضاع الصحية لستة اسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام منذ مدة تتراوح ما بين 47 و 71 يوماً.

وقالت اللجنة في بيان وصل"معا" نسخة عنه : "يخيّم الآن خطر الموت الوشيك على حياة المحتجزين الذين يطالبون السلطات الإسرائيلية بإنھاء اعتقالھم الإداري".

وقد دأب مندوبو اللجنة الدولية والفريق الطبي التابع لھا على زيارة ھؤلاء الاشرى منذ بدء إضرابھم عن الطعام.

وقد دخل حتى الآن أكثر من 1600 اسير في إضراب عن الطعام منذ تاريخ 17 نيسان/أبريل. وتشمل مطالبھم الرئيسية استئناف الزيارات العائلية من غزة، ووضع حد للعزل الانفرادي في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية.

وقال خوان بيدرو شايرر رئيس بعثة اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي المحتلة "إننا نحث سلطات الاحتجاز على نقل المحتجزين الستة بدون أي تأخير إلى المستشفى المناسب حيث يمكن مراقبة أوضاعھم الصحية بشكل مستمر وتلقيھم الرعاية الطبية والتمريضية المتخصصتين. وفي الوقت الذي نؤيد فيھ تقديم أي علاج طبي يكون لمنفعة المحتجزين، نود أيضاً الإشارة إلى أن من حق المحتجز، بموجب القرارات التي اعتمدتھا الجمعية الطبية العالمية، الاختيار بحرية إن كان يوافق على تغذيته أو على تلقي العلاج الطبي. وإنه لأمر أساسي ضمان احترام خياره والحفاظ على كرامته".

واعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أسفھا لتعليق السلطات الإسرائيلية الزيارات العائلية للاسرى المضربين عن الطعام.

واضاف شايرر في ھذا الصدد: "تعيش عائلات المحتجزين في حالة قلق بشأن صحة أقاربھا المحتجزين. وإننا نطالب بشكل عاجل أن تسمح السلطات الإسرائيلية للمحتجزين المضربين عن الطعام منذ مدة طويلة بتلقي الزيارات العائلية. إذ يصبح السماح بالاتصال بأفراد الأسرة حاجة إنسانية ملحة في مثل ھذه الظروف العصيبة".