إدارة سجن "هداريم" تمنع محامي المقدسي من زيارة الأسرى
نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 09/05/2012 الساعة: 13:48 )
القدس- معا- منعت إدارة سجن "هداريم" محامي مؤسسة المقدسي من زيارة الأسير كريم يونس، أحد قادة لجنة الإضراب في سجن "هداريم" وعددا من الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي، بحجة عدم امتثال الأسرى لتعليمات إدارة السجن والقوانين الداخلية، وذلك رغم الترتيب المسبق لهذه الزيارة مع مصلحة السجون.
وقد أشار محامي المقدسي إلى أن زيارته التي جاءت بهدف متابعة أحوال الأسرى المضربين عن الطعام، وفحص أوضاعهم والإطلاع عن قرب على الحالات الخاصة قد منعت لممارسة المزيد من الضغوطات على الأسرى، والتضييق عليهم في ظل الإضراب.
كما أشار إلى أن قرار المنع يتعارض مع القرار القضائي القاضي بالسماح للمحاميين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام خلال إضرابهم بيد أن إدارة سجن "هداريم" تنصلت من الإمتثال لهذا القرار.
ولهذا ستقوم المقدسي بدورها بتقديم التماس آخر بسبب تحقير قرار المحكمة الخاص بزيارة المحاميين من قبل إدارة السجن رغم امتثال مصلحة السجون للقرارات القضائية.
وقد ندّدّ معاذ الزعتري، مدير مؤسسة المقدسي بهذا الإجراء، مؤكّدا على تناغم الموقف السياسي الإسرائيلي مع قرارات القضاء وممارسات إدارة السجون في بوتقة واحدة للتضييق على الأسرى، ورفض الإنصياع لمطالبهم التي يقرّها القانون الدولي، وعزلهم عن محيطهم الفلسطيني الخارجي.
كما أشار الزعتري إلى أن هذه الخطوات لن تؤثّر على صمود الأسرى الذين يتلقون اليوم دعما فلسطينيا شعبيا ودوليا لقضيتهم العادلة.
وقد أشار محامي المقدسي إلى أن زيارته التي جاءت بهدف متابعة أحوال الأسرى المضربين عن الطعام، وفحص أوضاعهم والإطلاع عن قرب على الحالات الخاصة قد منعت لممارسة المزيد من الضغوطات على الأسرى، والتضييق عليهم في ظل الإضراب.
كما أشار إلى أن قرار المنع يتعارض مع القرار القضائي القاضي بالسماح للمحاميين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام خلال إضرابهم بيد أن إدارة سجن "هداريم" تنصلت من الإمتثال لهذا القرار.
ولهذا ستقوم المقدسي بدورها بتقديم التماس آخر بسبب تحقير قرار المحكمة الخاص بزيارة المحاميين من قبل إدارة السجن رغم امتثال مصلحة السجون للقرارات القضائية.
وقد ندّدّ معاذ الزعتري، مدير مؤسسة المقدسي بهذا الإجراء، مؤكّدا على تناغم الموقف السياسي الإسرائيلي مع قرارات القضاء وممارسات إدارة السجون في بوتقة واحدة للتضييق على الأسرى، ورفض الإنصياع لمطالبهم التي يقرّها القانون الدولي، وعزلهم عن محيطهم الفلسطيني الخارجي.
كما أشار الزعتري إلى أن هذه الخطوات لن تؤثّر على صمود الأسرى الذين يتلقون اليوم دعما فلسطينيا شعبيا ودوليا لقضيتهم العادلة.