وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي والوطني يعقد عدة لقاءات في ذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 09/05/2012 الساعة: 14:42 )
طولكرم - معا - ضمن خطة التوجيه السياسي والوطني لإحياء الذكرى الرابعة والستون للنكبه، نظمت الهيئة عدة لقاءات مع منتسبي المؤسسة الامنية وطلبه المدارس لتعريفهم بالنكبه واثارها وابعادها اسياسية والاجتماعية على الشعب الفلسطيني التي ما زال يعاني منها التقى خلالها مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي ومحمود شحرور من كادر التوجيه السياسي بمنتسبي السلامة العامه في الدفاع المدني بمقرهم.

وافتتح اللقاء الخندقجي متطرقا للاحداث التي مهدت لوقوع النكبه منذ بدا من مؤتمر بال الصهيوني واتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور والانتداب البريطاني على فلسطين والثورات التي خاضها الشعب الفلسطيني ضد الانتداب وانتهاءا بقرار التقسيم الذي صدر في 29/11/1947 الذي اصدرته الامم المتحدة رقم 181 يقضي بتقسيم فلسطين الى دولتين وبدعم قوي وبدعم من اغلبية الدول حيث وافق الثلثان على هذا القرار وبدعم امريكي وروسي قوي ورسمت خارطة التقسيم لتجعل 54% من ارض فلسطين لليهود و45% للعرب و1% القدس تحت اشراف دولي . وتطرق لوقوع حرب 48التي بدأت الحرب يوم 15/5/1948.

من جانبه استعرض الشحرور اثار النكبة التي اعتبرت مأساة إنسانية متعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره. حيث تم تهجير الفلسطينيين وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948. وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة الدولة اليهودية إسرائيل، وتشمل أحداث النكبة احتلال معظم أراضي فلسطين 77% من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية. وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي.