|
اتحاد العاب القوى يفتتح ورشة عمل حول التدريب والتحكيم
نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 09/05/2012 الساعة: 16:30 )
رام الله- معا- كميل ابو شامي- اوصى المشاركون في ورشة العمل التي نظمها اتحاد العاب القوى الفلسطيني صباح اليوم الاربعاء، بالتعاون مع قسم الشؤون الرياضية في وزارة التربية والتعليم تحت عنوان "التدريب والتحكيم" في مقر اللجنة الاولمبية الفلسطينية، بحضور د. خالد اليازجي امين عام اللجنة الاولمبية الفلسطينية واياد العملة، رئيس اتحاد العاب القوى وداوود متولي، رئيس دائرة الاتحادات الرياضية في الاولمبية، وطارق حمايل، الحاصل على درجة الماجستير في تدريب العاب القوى وبمشاركة 35 مدرسا رياضيا من مختلف مدارس محافظات الوطن، اوصوا خلالها بضرورة تشكيل لجنتين معتمدتين من الاتحاد ، احداهما لجنة تدريب واخرى لجنة تحكيم، ويتولى الاتحاد مسؤولية تأهيل وصقل مهارات اعضاء هاتين اللجنتين من خلال دورات تدربية في داخل الوطن وخارجه ، لتأخذ على عاتقها نشر اللعبة في مدارس محافظات الوطن والاهتمام بقطاع الناشئين.
واوصى المشاركون كذلك بضرورة التنسيق مع الاندية المنضوية تحت لواء الاتحاد وحثها على تفعيل اللعبة وتشجيع ممارستها في هذه الاندية. وكان د. خالد اليازجي ، امين عام الاولمبية في بداية اللقاء قد رحب بالمشاركين واكد على دعم الاولمبية لكافة جهود الاتحادات الرياضية وسعيها المتواصل لتمية قدرات الاتحادات وتوفير كل ما تحتاجه ، مشيدا بدور اتحاد العاب القوى وسعيه المستمر للنهوض بهذه اللعبة ، وتطويرها ونشرها، مشددا على الاهتمام الجاد بصقل المهارات للحكام والمدربين من خلال الدورات التدريبية ، وتوفير المنشات الرياضية ، معربا عن استعداد الاولمبية الكامل لتقديم الدعم والمساندة للاتحاد في توفير ذلك. |174456| من جانبه اشاد داوود متولي ، رئيس دائرة الاتحادات الرياضية في اللجنة الاولمبية بدور الاتحاد وسعيه المتواصل في تطوير اللعبة، مشددا على اهمية تأهيل وتدريب الحكام والمدربين لكي نتمكن من تقديم ابطال قادرين الى الوصول الى العالمية وتمثيل فلسطين. واستعرض اياد العملة ، رئيس اتحاد العاب القوى الخطة التطويرية للاتحاد وسعيه المتواصل لتنمية وصقل مهارات المدربين والحكام من خلال اشراكهم في الدورات التدريبية في داخل الوطن وخارجه للوصول الى طاقم تدريبي وتحكيمي على مستوى عال من الكفائة والمقدرة التي تمكنه من اداره البطولات المحلية وفق المعايير والقوانين الدولية ، وتخرج لنا ابطالا ذات ارقام وطنية حقيقية، تسطيع المنافسة بها في المحافل الدولية، وتحقيق الانجازات لفلسطين في هذا المضمار . هذا وقد دار نقاش موسع ومطول بين المشاركين حول العديد من القضايا الفنية والمعوقات والصعوبات التي تقف امام المدرسين في ممارسة اللعبة. |