الاحتفال بتخريج مشاركي برنامج المواطنة الفاعلة
نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 09/05/2012 الساعة: 17:20 )
رام الله- معا- نظم المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع مركز العمل التنموي-معاً اليوم الأربعاء وللعام الثاني على التوالي حفل تخريج المشاركين في برنامج المواطنة الفاعلة الذي ينفذ في محافظات نابلس وجنين وطولكرم وسلفيت وقلقيلية وطوباس وذلك وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض وبحضور د. محمد أبوزيد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بالنيابة عن رئيس الوزراء ومديرة المجلس الثقافي البريطاني السيدة ساندرا حمروني والمدير العام لمركز العمل التنموي- معاً السيد سامي خضر ومحافظو المحافظات المعنية و245 مشاركا في برنامج المواطنة الفاعلة.
وفي كلمته للحضور أكد د. محمد أبو زيد على أهمية مشاركة الشباب بعملية بناء الدولة الفلسطينية عن طريق مساهمتهم الفعالة بخدمة مجتمعاتهم، وشدد كذلك على دور الشباب في قيادة عملية وضع السياسات للمؤسسات الوطنية من أجل الارتقاء بالواقع الفلسطيني، وثمن الجهد الذي قامت به المؤسستان بالشراكة من أجل تنفيذ المشروع متمنياً لهما النجاح في تنفيذ المرحلة الثالثة هذا العام.
وقد شكرت السيدة حمروني كلا من السيد سامي خضر والمدربة غادة القدومي بالإضافة إلى اللجان المحلية والمديريات في المحافظات المختلفة وخصت بالذكر الراحل موسى قدورة محافظ مدينة جنين على دوره الفاعل.
كما وأثنت على الجهود التي بذلت في سبيل أن تتحقق مجموعة من المشاريع ضمن برنامج المواطنة الفاعلى وذكرت منها مشروع ترميم مدرسة الأيتام في مدينة قلقيلية وانشاء مواقف حافلات في جنين بالإضافة إلى مشروع مكتبة الأطفال في قرية برقين ومشروع حركة العمل التطوعي في نابلس ومجموعات العمل مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة طولكرم.
ويذكر أن المجلس الثقافي البريطاني كان قد أطلق برنامج المواطنة الفاعلة العام الماضي بالتعاون مع مركز العمل التنموي- معاً في المناطق المهمشة في فلسطين بهدف تطوير قدرات الأفراد من أجل تحديد الاحتياجات المجتمعية والتمكن من تطوير مبادرات لمعالجة هذه القضايا والمشاكل. وقد عملت المؤسستان على تحقيق الأهداف من خلال توفير الفرص والأدوات اللازمة للشباب الفلسطينيين المشاركين، للتواصل المباشر والتواصل عبر الانترنت مع أقرانهم في المملكة المتحدة ومناطق مختلفة أخرى من العالم وذلك بهدف دفع التفاعل الايجابي ومبدأ التشارك وتبادل الأفكار والخبرات والمعارف بالإضافة إلى بناء علاقات جديدة وتحقيق فهم أشمل لدور الفرد في المنظومة العالمية.
ومن جهة أخرى أشاد مدير عام مركز العمل التنموي – معاً سامي خضر بالبرنامج وبالشراكة التي تحققت بين معاً والمجلس الثقافي البريطاني، والتي أسهمت في تطوير برنامج نموذجي ساهم بشكل كبير بتشجيع القيادات المجتمعية على المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم المحلية وعلى تطوير مجموعة من المبادرات التنموية التي انطلقت من احتياجات مجتمعاتهم وعملوا مسترشدين بالتدريب العملي الذي حصلوا عليه على تنفيذ تلك المبادرات.
وتجدر الإشارة إلى أن أهمية اختيار المحافظات تنبع من أهمية تفعيل دور المواطنين للمشاركة في رصد وتحديد الاحتياجات الأساسية فيها. وقد استفاد من المرحلة الأولى من البرنامج 245 شاباً فلسطينياً تمكنوا خلال المرحلة الماضية من تصميم مجموعة من البرامج المجتمعية لمعالجة القضايا المرتبطة باحتياجاتهم داخل المجتمعات ليستفيد أكثر من سبعة آلاف شخص من تنفيذ المشاريع التي صممت لتلبية احتياجاتهم.
ويشار إلى أن برنامج المواطنة الفاعلة الذي يقوم عليه المجلس الثقافي البريطاني وينفذه في عدة مناطق حول العالم منها ستة دول في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى هي الجزائر ومصر وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، هو عبارة عن شبكة عالمية تتكون من قادة المجتمعات وشركاء المجتمع المدني المحليين في البلدان المشاركة. ويهدف المشروع إلى بناء الفهم والثقة بين المجتمعات عن طريق إنشاء شبكة عالمية مستدامة لقادة المجتمعات الذين يمكنهم العمل معاً من معالجة القضايا العالمية في القرن الواحد والعشرين.
ويستخدم مشروع المواطنة الفاعلة العلاقات الثقافية الدولية للمساعدة في معالجة التحديات الرئيسية، وتشمل هذه قضايا تنتج عن الاختلافات في العرق أو الدين أو الثقافة، والتلوث والحماية البيئية، والصحة والفرص التعليمية، والمشاركة الديمقراطية إضافة إلى الاستبعاد الاجتماعي، ومشاركة النساء وفرص العيش الكريم.
وفي كلمته للحضور أكد د. محمد أبو زيد على أهمية مشاركة الشباب بعملية بناء الدولة الفلسطينية عن طريق مساهمتهم الفعالة بخدمة مجتمعاتهم، وشدد كذلك على دور الشباب في قيادة عملية وضع السياسات للمؤسسات الوطنية من أجل الارتقاء بالواقع الفلسطيني، وثمن الجهد الذي قامت به المؤسستان بالشراكة من أجل تنفيذ المشروع متمنياً لهما النجاح في تنفيذ المرحلة الثالثة هذا العام.
وقد شكرت السيدة حمروني كلا من السيد سامي خضر والمدربة غادة القدومي بالإضافة إلى اللجان المحلية والمديريات في المحافظات المختلفة وخصت بالذكر الراحل موسى قدورة محافظ مدينة جنين على دوره الفاعل.
كما وأثنت على الجهود التي بذلت في سبيل أن تتحقق مجموعة من المشاريع ضمن برنامج المواطنة الفاعلى وذكرت منها مشروع ترميم مدرسة الأيتام في مدينة قلقيلية وانشاء مواقف حافلات في جنين بالإضافة إلى مشروع مكتبة الأطفال في قرية برقين ومشروع حركة العمل التطوعي في نابلس ومجموعات العمل مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة طولكرم.
ويذكر أن المجلس الثقافي البريطاني كان قد أطلق برنامج المواطنة الفاعلة العام الماضي بالتعاون مع مركز العمل التنموي- معاً في المناطق المهمشة في فلسطين بهدف تطوير قدرات الأفراد من أجل تحديد الاحتياجات المجتمعية والتمكن من تطوير مبادرات لمعالجة هذه القضايا والمشاكل. وقد عملت المؤسستان على تحقيق الأهداف من خلال توفير الفرص والأدوات اللازمة للشباب الفلسطينيين المشاركين، للتواصل المباشر والتواصل عبر الانترنت مع أقرانهم في المملكة المتحدة ومناطق مختلفة أخرى من العالم وذلك بهدف دفع التفاعل الايجابي ومبدأ التشارك وتبادل الأفكار والخبرات والمعارف بالإضافة إلى بناء علاقات جديدة وتحقيق فهم أشمل لدور الفرد في المنظومة العالمية.
ومن جهة أخرى أشاد مدير عام مركز العمل التنموي – معاً سامي خضر بالبرنامج وبالشراكة التي تحققت بين معاً والمجلس الثقافي البريطاني، والتي أسهمت في تطوير برنامج نموذجي ساهم بشكل كبير بتشجيع القيادات المجتمعية على المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم المحلية وعلى تطوير مجموعة من المبادرات التنموية التي انطلقت من احتياجات مجتمعاتهم وعملوا مسترشدين بالتدريب العملي الذي حصلوا عليه على تنفيذ تلك المبادرات.
وتجدر الإشارة إلى أن أهمية اختيار المحافظات تنبع من أهمية تفعيل دور المواطنين للمشاركة في رصد وتحديد الاحتياجات الأساسية فيها. وقد استفاد من المرحلة الأولى من البرنامج 245 شاباً فلسطينياً تمكنوا خلال المرحلة الماضية من تصميم مجموعة من البرامج المجتمعية لمعالجة القضايا المرتبطة باحتياجاتهم داخل المجتمعات ليستفيد أكثر من سبعة آلاف شخص من تنفيذ المشاريع التي صممت لتلبية احتياجاتهم.
ويشار إلى أن برنامج المواطنة الفاعلة الذي يقوم عليه المجلس الثقافي البريطاني وينفذه في عدة مناطق حول العالم منها ستة دول في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى هي الجزائر ومصر وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، هو عبارة عن شبكة عالمية تتكون من قادة المجتمعات وشركاء المجتمع المدني المحليين في البلدان المشاركة. ويهدف المشروع إلى بناء الفهم والثقة بين المجتمعات عن طريق إنشاء شبكة عالمية مستدامة لقادة المجتمعات الذين يمكنهم العمل معاً من معالجة القضايا العالمية في القرن الواحد والعشرين.
ويستخدم مشروع المواطنة الفاعلة العلاقات الثقافية الدولية للمساعدة في معالجة التحديات الرئيسية، وتشمل هذه قضايا تنتج عن الاختلافات في العرق أو الدين أو الثقافة، والتلوث والحماية البيئية، والصحة والفرص التعليمية، والمشاركة الديمقراطية إضافة إلى الاستبعاد الاجتماعي، ومشاركة النساء وفرص العيش الكريم.