منظمة اصدقاء الانسان الدولية تطالب مصر بالسماح لرجال الاعمال بدخول غزة
نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 09/05/2012 الساعة: 17:28 )
غزة- معا - طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية اليوم الاربعاء السلطات المصرية بتسهيل طريق وفد رجال وسيدات الأعمال العرب من التوجه إلى قطاع غزة، للمشاركة في المؤتمر الاستثماري الأول والمفترض انعقاده في مدينة غزة.
وقالت المنظمة أن حوالي مائة وثلاثين من المستثمرين ونساء ورجال الأعمال العرب، وكذلك ناشطين من جنسيات أخرى، يبذلون جهوداً من أجل تنشيط الوضع الإقتصادي في منطقة قطاع غزة، وينبغي على السلطات المصرية دعمهم في تحقيق أهدافهم الإقتصادية والإنسانية، لا وضع العراقيل أمامهم.
وعبرت المجموعة الحقوقية في بيان أصدرته عن استهجانها من موقف الحكومة المصرية الذي يحاول اختلاق الذرائع والتبرير لموقفها اللإنساني الذي يقضي برجوع رجال الأعمال من حيث أتوا وعدم تمكينهم من الدخول إلى قطاع غزة المحاصر.
وطالبت المنظمة السلطات المصرية بالتوقف عن احتجاز أعضاء الوفد في الفندق الذي يقيمون فيه بشكل يقيّد حرياتهم.
وحيت "أصدقاء الإنسان" المشاركين في الوفد الذين يستثمرون المال والوقت، ويتجشمون عناء السفر لمسافات طويلة، وقالت المنظمة:" أنه حريُ بالحكومة المصرية أن تقوم بتسهيل مهتهم ودعم جهودهم الإقتصادية والإنسانية النبيلة، لا أن تقوم بإعاقة مسيرة الوفد ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة".
وعبرت المنظمة عن إدانتها لمشاركة السلطات المصرية في حصار السكان في قطاع غزة وطالبتها بإنهاء دورها وكذلك عدم التعاون مع الجهات الداعية لإبقاء مليون ونصف مليون فلسطيني في سجن غزة الكبير، والعمل على تسهيل مرور الأدوية والمواد التموينية ومستلزمات البناء والإعمار، وذلك بفتح معبر رفح الحدودي فعلياً وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الطبيعية في السفر بحرية تامة من وإلى قطاع غزة، مؤكدة أن القيود الخطيرة المفروضة على دخول وخروج الأفراد والبضائع من قطاع غزة تعد خرقاً لمبادئ القانون الإنساني الذي يحظر العقاب الجماعي.
وقالت المنظمة أن حوالي مائة وثلاثين من المستثمرين ونساء ورجال الأعمال العرب، وكذلك ناشطين من جنسيات أخرى، يبذلون جهوداً من أجل تنشيط الوضع الإقتصادي في منطقة قطاع غزة، وينبغي على السلطات المصرية دعمهم في تحقيق أهدافهم الإقتصادية والإنسانية، لا وضع العراقيل أمامهم.
وعبرت المجموعة الحقوقية في بيان أصدرته عن استهجانها من موقف الحكومة المصرية الذي يحاول اختلاق الذرائع والتبرير لموقفها اللإنساني الذي يقضي برجوع رجال الأعمال من حيث أتوا وعدم تمكينهم من الدخول إلى قطاع غزة المحاصر.
وطالبت المنظمة السلطات المصرية بالتوقف عن احتجاز أعضاء الوفد في الفندق الذي يقيمون فيه بشكل يقيّد حرياتهم.
وحيت "أصدقاء الإنسان" المشاركين في الوفد الذين يستثمرون المال والوقت، ويتجشمون عناء السفر لمسافات طويلة، وقالت المنظمة:" أنه حريُ بالحكومة المصرية أن تقوم بتسهيل مهتهم ودعم جهودهم الإقتصادية والإنسانية النبيلة، لا أن تقوم بإعاقة مسيرة الوفد ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة".
وعبرت المنظمة عن إدانتها لمشاركة السلطات المصرية في حصار السكان في قطاع غزة وطالبتها بإنهاء دورها وكذلك عدم التعاون مع الجهات الداعية لإبقاء مليون ونصف مليون فلسطيني في سجن غزة الكبير، والعمل على تسهيل مرور الأدوية والمواد التموينية ومستلزمات البناء والإعمار، وذلك بفتح معبر رفح الحدودي فعلياً وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الطبيعية في السفر بحرية تامة من وإلى قطاع غزة، مؤكدة أن القيود الخطيرة المفروضة على دخول وخروج الأفراد والبضائع من قطاع غزة تعد خرقاً لمبادئ القانون الإنساني الذي يحظر العقاب الجماعي.