|
وماذا يقول الزهار عن موفاز ؟
نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 10/05/2012 الساعة: 10:10 )
بيت لحم-خاص معا- استبعد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس ان يشكل الائتلاف الحكومي بين نتنياهو وموفاز مؤشرا لقرع طبول الحرب على ايران وقطاع غزة واعادة احتلال سيناء وذلك تحسبا للمعطيات الدولية والتغيرات الجديدة في المنطقة العربية.
واضاف الزهار لغرفة تحرير وكالة "معا" لا احد من قادة الاحتلال يمكن ان يصنف بانه اسوأ من الاخر ومحاولة تصنيف ان هناك حمائم وصقور لا يستقيم فكلهم مولعون باراقة الدم الفلسطيني ". لكن الرغبة الاسرائيلية في الاعتداء على قطاع غزة وعلى حماس في اي مكان فهي رغبة لا ينكرها احد ..لكن هناك معطيات دولية خارجية تمنع ذلك وفقا للزهار: اولا: ما حدث في العالم العربي لا سيما مصر فالصورة مختلفة عما كانت ابان حكم مبارك والرسائل التي تصل من مصر لاسرائيل لها تاثيرات كبيرة. ثانيا: الموقف الامريكي لا يقبل باشكال العدوان لانه سيكلف اوباما مصيره فاما ان يسكت فيفقد اصوات الناخبين او يتدخل فيفقد انجازاته الاقتصادية. ثالثا: هناك القوى في الاقليم فهي ليست بالقوى السهلة فليس المستوطنين على استعداد بمغامرة لسقوط صواريخ بعيدة المدى عليهم. فاي خيار عسكري كما يقول الزهار يريد قادة الاحتلال الاقدام عليه سيخضع لدراسة المعطيات الجديدة". كما ان القيادي في حماس استبعد ايضا ان تشن اسرائيل حربا على ايران لان الملف الايراني ليس سهلا على امريكا كما ان طهران تستطيع ان تضرب امن امريكا في كل المناطق سواء في البحر وغيرها. لكن وفي موضوع سيناء وتلويح اسرائيل باعادة احتلالها...اجاب الزهار بالقول "ان اسرائيل اذا ارادت ان تدخل سيناء وتعيد احتلالها عليها ان تعيد حساباتها فالشعب المصري ليس تحت حكم مبارك ". وقال": الشعب المصري له ثأر قديم مع اسرائيل ..هناك الاتفاقيات المجحفة وهناك قتل الاسرى المصريين عام 67...لذلك احتلال سيناء مستبعد تماما". وعندما سألت معا هل ملف المصالحة مستحيل ان يتحقق؟.. تساءل الزهار ..هل يمكن اجراء انتخابات في الضفة الغربية والقدس؟ هل يمكن لامريكا واسرائيل ان تسمح بانهاء الانقسام ؟ . واضاف": نحن في حماس مع المصالحة ونحن الذين قدمنا اوراقا مكتوبة للمصالحة وفتح لم تقدم اي ورقة بل جاءت للتوقيع فقط فضلا عن استمرار السلطة في اعتقالات عناصرنا في الضفة فقط اعتقلت في ابريل الماضي 61 عنصرا ..هل هذه اجواء مصالحة". |